ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة لا اقسم، وكان يعمل بها، بعثه...
عن علي (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب هذه السورة ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾. وعن النعمان بن بشير أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)...
عن أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ...
عن الحسن بن علي، عن علي بن عابس، عن أبي مريم، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النساء في...
عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿وَالْعَصْرِ﴾ في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل...
الإمام الباقر (عليه السلام): من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة
ولعلّ أكثريّة الوحي، كان مباشريّاً لا يتوسّطه ملك، على ما جاء في وصف الصحابة حالته (صلى الله عليه وآله) ساعة نزول الوحي عليه، كان ذا وطءٍ شديد على نفسه الكريمة،...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرْضِ فَأصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرّياحُ وَكانَ اللهُ عَلى كُلّ شَيءٍ مُقتدراً).
قوله: ﴿بِمَا تُبۡصِرُونَ / وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ﴾ يعم ما سوى اللّه لاَنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر، فيشمل الدنيا والآخرة والاَجسام والاَرواح والاِنس والجن والنعم الظاهرة والباطنة، كما يشمل...
وأما ما استدل به على هذا القول من أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قتل بعض الأسارى وفادى بعضا، ومن على آخرين، فهذه الرواية - على فرض صحتها -...
وهذا الوجه وإن كان ينطبق على ظاهر الآية، ولكنّه بعيد من حيث المعنى، إذ لو كان الهدف هو التركيز على أنّ الكافرين صم بكم عمي لا يعقلون لكفى تشبيههم بالحيوان...
إن الدين أعم من الأصول والفروع، وذكر الكفر والإيمان بعد ذلك ليس فيه دلالة على الاختصاص بالأصول فقط، وإنما ذلك من قبيل تطبيق الكبرى على صغراها، ومما لا ريب فيه...
قد يكون من المناسب أن نتحدث عن الدروس والأبعاد التربوية في السورة في مرحلتين، الأولى مرحلة التجزئة، والثانية مرحلة التركيب، ونقصد بمرحلة التجزئة أننا نأتي لكل آية من آياتنا لنقف...
والاحتمال الآخر هو أن المراد منها الأحياء والموجودات التي تعيش في أعماق البحار وأقاصي الغابات وسائر المناطق النائية والتي كانت مجهولة بالنسبة للإنسان في تلك الحقبة. وبناء على كلا الاحتمالين...
يقول القاضي عبدالجبار في كتابه (تنزيه القرآن عن المطاعن): وربما قيل في قوله تعالى: : كيف يصح أن يقال لها ذلك وبينها وبين هارون أخي موسى الزمان الطويل؟ وجوابنا أنه...
ان الاية دلت على مشروعية القصر في السفر، وقد فعله رسول اللّه (ع) وفعله المسلمون، وكذلك الائمة بعده، ولم يتم احد منهم الصلاة في السفر فمقتضى قواعد علم الاصول، عدم...
(الغفلة) لها مفهوم واسع وشامل بحيث تستوعب في طياتها الجهل بشرائط الزمان والمكان وظروف الواقع الّذي يعيش فيه الإنسان وتشمل الظروف الماضية والحاضرة والمستقبلية ولهذا السبب فإنّ علماء الأخلاق قد...
أنَّ الآية الشريفة تحكي عن أنَّ الله عزَّ وجل لمَّا أن أهَّل إبراهيم الخليل (ع) للإمامة وجعلها له، سأل إبراهيمُ (ع) ربَّه أنَّ الإمامة هل تكون لذريته؟ وهذا السؤال إمَّا...
* قوله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا) الآية. أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو عمرو بن...
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النزول: نزلت في مقيس بن صبابة الكناني وجد أخاها هشاما قتيلا في بني النجار...
سبب نزول الآيات رقم (172 ? 173 - 174) من سورة آل عمران (الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ...
جاء في تفسير مجمع البيان عن الإِمام الباقر (ع) أنّه عند ما نزلت الآية الأُولى ونهي المسلمون عن مجالسة الكفار والذين كانوا يسخرون من آيات الله، قال فريق من المسلمين...
* قوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) الآية. قال الكلبى: نزلت في طعمة بن أبيرق سارق الدرع وقد مضت قصته.
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة الأحزاب (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ...
كان الوحي يكشف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حركة هذا الطابور. فيتعامل معه وفقا لحركة الدعوة ومصلحة الإسلام وحتى لا يروج معسكر الكفر مقولة أن محمدا يقتل أصحابه....
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
قوم شعيب وأهل مدين، أولئك الذين حادوا عن طريق التوحيد وهاموا على وجوههم في شركهم وعبادة الأصنام فحسب، بل الدّرهم والدينار والثروة والمال، ومن أجل ذلك فإنهم لوثوا تجارتهم الرابحة...
1- وبالرغم من أن القصاصين غير الهادفين، أو من لهم أغراض رخيصة سعوا إلى أن يحوّلوا هذه القصة المهذبة إلى قصة عشق يحرك أهل الهوى والشهوة!! وأن يمسخوا الوجه الواقعي...
إنّ أبا لهب كان يتتبع النبي(ص) غالباً كالظل. وما كان يرى سبيلاً لإيذائه إلاّ سلكه. وكان يقذعه بأفظع الألفاظ. ومن هنا كان أشذّ أعداء الرسول والرسالة. إنّه الوحيد الذي لم...
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
أصله: منع منعا لإصلاح، ومنه سميت اللجام: ة الدابة، فقيل: ته وت الدابة: منعتها بالة، وأتها: جعلت لها ة، وكذلك: ت السفيه وأته، قال الشاعر:
ال نشر الصوف، قال (كالعهن المنفوش) و الغنم انتشارها، وال بالفتح الغنم المنتشرة، قال تعالى: (إذ ت فيه غنم القوم) والإبل النوافش المترددة ليلا في المرعى بلا راع.
- أصل الك التقدم في السير، نحو: (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا) [النازعات/4]، والاستباق: التسابق. قال: (إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ) [يوسف/17]، (وَاسُتَبَقَا الْبَابَ) [يوسف/25]، ثم يتجوز به في غيره من التقدم، قال: (مَّا سَبَقُونَا...
قال تعالى: (وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا) [الأعراف/22]، أي: يجعلان عليهما ة، وهي أوراق، ومنه قيل لجلة التمر: ة (انظر: المجمل 2/290)، وللثياب الغليظة، جمعه (جمعه: وخصاف، انظر: اللسان ()،...
ال: إزالة أثر الشيء، يقال: قطعه فه، أي: أزال مادته، وبه سمي السيف حساما. و الداء: إزالة أثره بالكي، وقيل للشؤم المزيل لأثر من ناله: حسوم، قال تعالى: (ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ...
اليف: بإزاء الثقيل، ويقال ذلك تارة باعتبار المضايفة بالوزن، وقياس شيئين أحدهما بالآخر، نحو: درهم يف، وردهم ثقيل. والثاني: يقال باعتبار مضايفة الزمان، نحو: فرس يف، وفرس ثقيل: إذا عدا...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...