- معنى قوله تعالى: ﴿فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ﴾
- الذّكر المأثور لسجدة التّلاوة
- دعاء يونس
- تجزئة القرآن إلى ثلاثين جزء
- معنى قوله تعالى: ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ..﴾
- حكم القراءة دون تجويد
- ما معنى: ﴿وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾؟
- تلاوة القرآن لمن لا يفقهه
- قراءة آية الكرسي بعد الحمد في المفروضة
- الجهر ببعض الآيات في الصَّلوات الإخفاتيَّة
- معنى قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾
- معنى كلمتي ﴿وَيْكَأَنَّ﴾ و﴿أَرَأَيْتَكُمْ﴾
- منشأ عدم تثنية الضمير في قوله: ﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾
- إعراب ﴿الرَّحْمَن﴾ في سورة النبأ
- بلعم بن باعورا
- معنى: ﴿إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ و﴿بِرُؤُوسِكُمْ﴾ في آية الوضوء
- منشأ كسر همزة إنَّ في قوله: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ﴾
- سجود التلاوة في مذهب العامة
- مَن هو اليسع المذكورُ في القرآن
- رد السلام في الصلاة
﴿إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً﴾
أن هذه الآية أنزلت في الأغنياء، وذلك أنهم كانوا يأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيكثرون مناجاته - وهذا العمل بالإضافة إلى أنه يشغل الرسول (صلى الله عليه وآله...
القرآن غنى لا غنى دونه
قال الإمام علي (عليه السلام): "اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لاوائكم".
فضائل سورة ﴿أَرَءَيۡتَ﴾
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة " أرأيت الذي يكذب بالدين " في...
﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾
جاء في مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (قدس سره): الواحدي في الوسيط وفي أسباب النزول قال عطاء في قوله تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ...
حق تلاوة القرآن الكريم
3- الإمام الصادق (ع) -في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ﴾-: "يرتلون آياته، ويتفهمون معانيه، ويعملون بأحكامه، ويرجون وعده، ويخشون عذابه، ويتمثلون قصصه، ويعتبرون أمثاله، ويأتون أوامره، ويجتنبون...
فضائل سورة الطور
ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن الخزار، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله وأبي جعفر (عليهما السلام) قالا: من قرأ سورة والطور جمع الله له خيرا الدنيا...
لا بد للنَّبي من إقامة المعجز
تكليف عامة البشر واجب على الله سبحانه، وهذا الحكم قطعي قد ثبت بالبراهين الصحيحة، والأدلة العقلية الواضحة، فإنهم محتاجون إلى التكليف في طريق تكاملهم، وحصولهم على السعادة الكبرى، والتجارة الرابحة....
التمثيل الثاني - سورة البقرة
هذا بعض ما يمكن أن يقال حول التمثيل الوارد في حق المنافقين، ولكن المهمَّ تطبيق هذا التمثيل على منافقي عصرنا، فدراسة حال المنافقين في عصرنا هذا من أهم وظيفة المفسّر،...
القسم في سورة الطور
حلف سبحانه في سورة الطور بأُمور ستة، وقال: (وَالطُّور * وَكِتابٍ مَسْطُور * في رقٍّ مَنْشُور *وَالْبَيتِ المَعْمُور * وَالسَّقْفِ المَرْفُوع * وَالْبَحْرِ المَسْجُور * إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع * ما...
القسم في سورة الليل
1- ﴿وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ﴾ أقسم بالليل إذا يغشى النهار، أو يغشى الاَرض، ويدل على الاَوّل، قوله: ﴿يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَ﴾ بمعنى يأتي بأحدهما بعد الآخر، فيجعل ظلمة الليل بمنزلة الغشاوة للنهار...
مناقشةادعاء نسخ آية(ماأفاءالله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى و.....)
فقد نقل عن قتادة أنها منسوخة، وأنه قال: الفئ والغنيمة واحد وكان في بدو الاسلام تقسيم الغنيمة على هذه الاصناف، ولا يكون لمن قاتل عليها شئ إلا أن يكون من...
القسم بالنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
المقام الاَوّل: الحلف بعمر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حلف سبحانه بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرّة واحدة، وقال حينما عرض قصة لوط: (قالَ هوَلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلين*لَعَمْرُكَ...
قوله تعالى: ﴿إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ﴾
ليس في الآية المباركة إيهام بالمعنى المذكور فهي ظاهرة جداً في أنَّ قوله تعالى: ﴿وَمَنْ آمَنَ﴾ عطف على قوله تعالى: ﴿مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ﴾. فمفادُ الآية المباركة هو احمل...
معنى الشُّح
المرادُ من الآية المباركة ظاهراً أنَّ مَن يُوفَّق للتخلُّص من داء الشُحِّ فهو من الفائزين. والشُّحُّ مرتبةٌ شديدة من البُخل تدفعُ الإنسان نحوَ الحرص على الأموال والمُقتنيات إلى درجة أنَّه...
إنذار أم القرى لا ينفي عالمية الإسلام
ليس في الآية ما يدل على الإختصاص: ليس في الآية المباركة دلالة على الاختصاص، وذلك لأن مفادها أن القرآن نزل لينذر أم القرى وهي مكة ومن حولها، وهي قضية إثباتية،...
﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ .. أليس فيه كلفة؟
الأمر بهز الجذع يعني الأمر بدفعه أوجذبه لغرض تحريكه وهذا لا يسترعي جهدا مضنيا لا تستطيعه المرأة في حالات الطلق بل إن المرأة في هذه الحالة قد تمسك بما حولها...
العقوبة بعد العناية
إن الآيات الأخيرة من سورة المائدة معبرة جداً، ومخيفة في نفس الوقت؛ لأن هذه الآيات تتناول محاورة بين عيسى (ع) وبين الحواريين، الذين كانوا من أقرب الناس إلى عيسى (ع)،...
معنى قوله تعالى: ﴿وَهَمَّ بِهَا﴾
الأنبياءُ نظرًا لعصمتِهم لا يقعونَ في المعصية ولا يهمُّون بها وإنْ كانوا قادرين على ارتكابِها فيكون تركُهم لها عن اختيار، فهم غيرُ مقسورين على الطَّاعة، ولذلك فهم يستحقّون المدح والثّناء...
سبب نزول الآية رقم (110) من سورة آل عمران
* قوله: (كنتم خير أمة) الآية. قال عكرمة ومقاتل: نزلت في ابن مسعود وأبى بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة، وذلك أن مالك بن الضيف 7 ووهب...
سبب نزول الآيتين (16-17-18) من سورة الحجرات
قال جماعة من المفسّرين إنّه بعد نزول ما تقدّم من الآيات آنفاً جاء النّبي طائفةٌ من الأعراب وحلفوا أنّهم صادقون في إدّعائهم بأنّهم المؤمنون وظاهرهم وباطنهم سواء، فنزلت الآية الأولى...
سبب نزول الآية رقم (38) من سورة المائدة
* قوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) الآية. قال الكلبى: نزلت في طعمة بن أبيرق سارق الدرع وقد مضت قصته.
سبب نزول الآية رقم (172) من سورة آل عمران
* قوله: (الذين استجابوا لله والرسول) الآية. أخبرنا أحمد بن إبراهيم المقرى قال: أخبرنا شعيب بن محمد قال: أخبرنا مكى بن عبدان قال: حدثنا أبو الازهر قال: حدثنا روح قال:...
سبب نزول الآية (88) من سورة النساء
نقل جمع من المفسّرين عن ابن عباس أن نفراً من أهل مكّة من الذين كانوا قد أظهروا الإِسلام امتنعوا عن ترك مجاورة ومداهنة المنافقين، وأحجموا لذلك عن الهجرة إِلى المدينة،...
سبب نزول الآية رقم (58) من سورة المائدة
* قوله تعالى: (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا) الآية. قال الكلبي: كان منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نادى إلى الصلاة، فقام المسلمون إليها، قالت اليهود:...
انحرافات قوم لوط (ع) -2
لبث لوط في قومه ثلاثين سنة، يدعوهم إلى الله عز وجل. وكانوا لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة ولم ييأس لوط (عليه السلام) من دعوتهم، وكانوا قد حذروه...
النبي إدريس (ع)
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
فتح خيبر
لما عاد النبي (ص) من الحديبية نحو المدينة أمضى شهر ذي الحجة كلّه أياما من شهر محرم الحرام من السنة السابعة للهجرة في المدينة، ثم تحرك بألف وأربعمائة نفر من...
النبي سليمان (ع)
على عكس (التوراة) الموجودة اليوم والتي صورت (سليمان) أحد السلاطين الجبابرة وباني معابد الأوثان الضخمة ومستهتر النساء بعد القرآن الكريم (سليمان) من أنبياء الله العظام ونموذج للحكومة والمقدرة المنقطة النظير،...
عمرة القضاء
هي العمرة التي أداها النبي (ص) مع أصحابه بعد صلح الحديبية بعام، أي في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة (على وجه الدقة بعد عام من منع المشركين أن يدخل...
معركة حنين
إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...
سفر
- ال: كشف الغطاء، ويختص ذلك بالأعيان، نحو: العمامة عن الرأس، والخمار عن الوجه، و البيت: كنسه بالم، أي: المكنس، وذلك إزالة السفير عنه، وهو التراب الذي يكنس منه،...
لقف
ت الشئ أه وتته تناولته بالحذق سواء في ذلك تناوله بالفم أو اليد، قال: (فإذا هي ت ما يأفكون).
هدد
الهد هدم له وقع وسقوط شئ ثقيل، والهدة صوت وقعه، قال: (وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) وت البقرة إذا أوقعتها للذبح، والهد المهدود كالذبح للمذبوح ويعبر به عن الضعيف والجبان،...
قسو
الة غلظ القلب، وأصله من حجر قاس، والمقاساة معالجة ذلك، قال: (ثم قست قلوبكم - فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) وقال: (والقاسية قلوبهم - وجعلنا قلوبهم قاسية) وقرئ (قسية)...
سحب
- أصل ال: الجر ك الذيل، والإنسان على الوجه، ومنه: السحاب؛ إما لجر الريح له، أو لجره الماء، أو لانجراره في مره، قال تعالى: (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ)...
مرج
أصل ال الخلط والمروج الاختلاط، يقال أمرهم اختلط و الخاتم في أصبعي فهو مارج، ويقال أمر مريج أي مختلط ومنه غصن مريج مختلط، قال تعالى: (فهم في أمر مريج)...
معنى قوله تعالى: {وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: {وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
الاستثناء في قوله:{ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ} ألا ينفي العصمة عن الأنبياء
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ} استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى:{فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ}
معنى قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا} هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
الإرادة في آية التطهير تكوينيَّة
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
﴿وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ﴾ لا ينفي الأمر بالاقتداء بالأنبياء
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
معنى قوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ..﴾
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...