1- ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا، وكان من...
الإمام الرضا (عليه السلام) -في صفة القرآن-: "هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغث على الألسنة، لأنه...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية، في الحياة الدنيا، مرزوقا في...
عن الرسول (ص) -لما سئل عن أحسن الناس صوتا بالقرآن؟-: "من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله".
عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿وَالْعَصْرِ﴾ في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل...
ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير،...
إن القرآن قد تحدث عن قصص الأنبياء كما تحدثت الكتب الدينية الأخرى كالتوراة والإنجيل عنها وعند المقارنة بين ما ذكره القرآن وما ورد في التوراة والإنجيل نجد القرآن يخالف تلك...
قوله: ﴿بِمَا تُبۡصِرُونَ / وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ﴾ يعم ما سوى اللّه لاَنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر، فيشمل الدنيا والآخرة والاَجسام والاَرواح والاِنس والجن والنعم الظاهرة والباطنة، كما يشمل...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
ودعوى النسخ في هذه الاية الكريمة واضحة الثبوت لو كان المراد من الطوق السعة والقدرة، فإن مفاد الاية على هذا: أن من يستطع الصوم فله أن لا يصوم ويعطي الفدية:...
والسابحات من السبح السريع في الماء وفي الهواء، ويقال: سبح سبحاً وسباحة، واستعير لمرّ النجوم في الفلك ولجري الفرس. والسابقات من السبق والمدبرات من التدبير. وأمّا الغرق اسم أُقيم مقام المصدر، وهو...
حلف سبحانه بأمرين: بالسماء والطارق، ثمّ فسر الطارق بالنجم الثاقب، حلف بهما بغية دعوة الناس إلى الاِذعان بأنّ لكلّ نفس حافظ. قال سبحانه: ﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ / وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ /...
اللَّوح المحفوظ: كما في بعض التَّفسيرات هو ما عبَّر عنه القرآن الكريم بأمِّ الكتاب، وهو ما كُتبَ فيه كُلُّ شيءٍ ممّا يُصيب الإنسان من خيرٍ وشرٍّ وبلايا ونِعَم وما إلى...
﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ أي ذلك الزلزال الذي ليس له شبه بأي من الزلازل التي يعرفها الناس في العالم. وذلك لوجود اختلافين بينهما: الاختلاف الأول: هو أن الزلازل التي تحدث في...
هذه الآيات تكملة لآية النور وكلها تبتغي غاية واحدة هي جعل كل الكائنات في العالم تستنير بنور الله وتدبر بإرادة حكيمة واحدة. بينت الآية التي تناولنا تفسيرها في المجلس السابق...
قد ظهر من كل ما تقدم، ابتداءً من بسم الله، وإلى قوله: يوم الدين: أن الله سبحانه قد أسس أساساً عقائدياً متيناً، يتلمسه الإنسان في واقعه، ويحس به بفطرته ويقضي...
إن اللغات التي تنسب إليها تلك الألفاظ إن كانت من اللغات التي وجدت، واندثرت قبل ظهور اللغة العربية، وقد كانت هذه الألفاظ موجودة فيها.. فنقول: إن نفس وجود الكلمة في...
أن الإنسان في الدعوة لله عز وجل، عليه أن يكون طويلاً في نفَسه.. فالله (عز وجل) رأى عبده نوحا ساعيا طوال عمره، فقد كان يدعو الناس إلى الله (عز وجل)...
وردت روايات عديدة في سبب نزول الآيتين الأخيرتين أوضحها ما نقل عن الإِمام الباقر (ع) في هذا المجال، وخلاصة ذلك أنّ أحد وجهاء اليهود في منطقة خيبر كان متزوجاً، فارتكب...
قوله: (وقالوا اتخذ الله ولدا) الآية. نزلت في اليهود حيث قالوا: عزير بن الله، وفي نصارى نجران حيث قالوا: المسيح ابن الله، وفي مشركي العرب قالوا: الملائكة بنات الله.
(بسم الله الرحمن الرحيم). قوله تعالى: (ألم أحسب الناس) الآيتان: قال الشعبي نزلت في أناس كانوا بمكة قد أقروا بالاسلام، فكتب إليهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة...
قال عمران بن الحصين وأبو سعيد الخدري نزلت الآيتان من أول السورة ليلا في غزاة بني المصطلق وهم حي من خزاعة والناس يسيرون فنادى رسول الله (صلى الله عليه وآله...
* قوله: (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى) الآية. ذكر المفسرون السبب في سؤال إبراهيم ربه أن يريه إحياء الموتى. أخبرنا سعيد بن محمد ابن أحمد بن جعفر...
(اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ) الجار "من عباده" متعلق بحال من الموصول.
إن الله قد أوحى إلى (عمران) أنه سيهبه ولدًا مباركًا يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، ويحي الموتى بإذن الله، سوف يرسله نبيّاً إلى نبي إسرائيل. فأخبر عمران زوجته (حنة) بذلك....
وفي إستئناف الحديث عن ذي القرنين يقول الله تعالى: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ﴾. أي منحناه سبل القوة والقدرة والحكم. ﴿وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا / فَأَتْبَعَ سَبَبًا / حَتَّى...
عندما استقر الإسلام نسبيا في الحجاز، أرسل رسول الله (ص) رسائل إلى عدد من كبار رؤساء العالم في ذلك العصر. في بعض هذه الرسائل اعتمد على الدعوة إلى التوحيد -المبدأ...
1- وبالرغم من أن القصاصين غير الهادفين، أو من لهم أغراض رخيصة سعوا إلى أن يحوّلوا هذه القصة المهذبة إلى قصة عشق يحرك أهل الهوى والشهوة!! وأن يمسخوا الوجه الواقعي...
كان فرعون قمة إنتاج فقه الانحراف، بمعنى أن كفار قوم نوح الذين دونوا فقه النظر القاصر الذي صنف عباد الله إلى أشراف وأراذل، والذين تعهدوا الغرس الشيطاني الذي يقوم على...
هناك أقوال كثيرة. نقل حديث طويل عن أمير المؤمنين (ع) حول () خلاصته: إنهم قوماًَ يعبدون شجرة الصنوبر يقال لها (شاه درخت) كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على...
الركوب في الأصل: كون الإنسان على ظهر حيوان، وقد يستعمل في السفينة، والراكب اختص في التعارف بممتطي البعير، وجمعه ، وان، وركوب، واختص الركاب بالمركوب، قال تعالى: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ...
ال الجانب وجمعه أقطار، قال: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض) وقال: (ولو دخلت عليهم من أقطارها) وته ألقيته على ه وت وقع على ه ومنه المطر...
الالة: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء، كالة الألفاظ على المعنى، والة الإشارات، والرموز، والكتابة، والعقود في الحساب، وسواء كان ذلك بقصد ممن يجعله الة، أو لم يكن بقصد، كمن...
يقال لاته عن كذا يه صرفه عنه ونقصه حقا له ا، قال: (لا يلتكم) أي لا ينقصكم من أعمالكم، لات وألات بمعنى نقص وأصله رد ال أي صفحة العنق.
الشق: الخرم الواقع في الشيء. يقال:قته بنصفين. قال تعالى: (ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا) [عبس/26]، (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا) [ق/44]، (وَانشَقَّتِ السَّمَاء) [الحاقة/16]، (إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ) [الانشقاق/1]، (وانشق القمر) [القمر/1]،...
- المعانتة كالمعاندة لكن المعانتة أبلغ؛ لأنها معاندة فيها خوف وهلاك، ولهذا يقال: فلان: إذا وقع في أمر يخاف منه التلف، ي ا. قال تعالى: (لمن خشي ال منكم)...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...