عن ابن طاووس في (سعد السعود) باسناد متصل إلى أبي عمرو بن العلاء عن الشعبي، قال: انصرف علي بن أبي طالب عليه السلام في وقعة أجد وبه ثمانون جراحة يدخل...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد (صلى الله عليه وآله) وأزواجه، ثم قال: سورة الأحزاب فيها فضائح...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة، إذا كان يد من قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النبيين...
عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ ﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ﴾ أربع مرات، كان كمن قرأ القرآن...
قال الإمام على بن أبي طالب (عليه السلام): "لا يقرأُ العبدُ القرآنَ إِذا كان على غير طهور حتى يتطهر".
"الربا" الزيادة كما في قولهم ربا الشيء يربو إذا زاد، والربا هو الزيادة على رأس المال، فلو أقرض أحد أحداً عشرة إلى سنة فأخذ منه في نهاية الأجل أكثر ممّا...
وأما فهو أمر ثابت لا يكاد يشك فيه أحد من علماء المسلمين سواء في ذلك ما كان نسخًا لاحكام الشرائع السابقة أو ما كان نسخًا لبعض أحكام الشريعة الاسلامية...
نفترض أنّ أحداً، ضلّ في البيداء وسط ظلام دامس وأراد أن يقطع طريقه دون أن يتخبّط فيه، ولا يمكن أن يهتدي -والحال هذه- إلاّ بإيقاد النار ليمشي على ضوئها ونورها...
دلّت الآية الاَُولى على جهل المشركين، حيث كانوا يجعلون نصيباً مما رزقوا للاَصنام التي لا تضر ولا تنفع ويتقربون بذلك إليهم، وقال سبحانه: (وَيَجْعَلُونَ لما لا يَعْلَمونَ نَصيباً مِمّا رَزَقْناهُمْ...
الاستفهامُ الذي صدَر عن نبيِّ الله زكريَّا (ع) لم يكن للتّعبير عن الاستبعاد لقدرة الله على استجابة الدَّعوة التي دعا بها ربَّه وإنَّما هو لغرض التَّعبير عن الاستعظام لقدرة الله...
(اللهُ نُورُ السَّمواتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكوة فِيها مِصْباحٌ المِصْباحٌ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأنَّها كَوكَبٌ دُرِيّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرة مُبارَكةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ...
كنَّا قد توقَّفنا في جلسةٍ مضت عند قوله تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾، وقلنا إنَّ الآية ليست بصدد نفي الشفاعة يوم القيامة كما توهَّم بعضُ أبناء العامة، بل هي بصدد...
إنَّ معنى قوله تعالى: ﴿فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾. إنَّ...
اتضح من منشأ النزول أنَّ المراد من التقديم هو المبادرة بإبداء الرأي الشخصي بين يدي الرسول (ص) قبل أن يطلب الرسول (ص) ذلك. فأن يبادر المسلم في محضر الرسول (ص)...
قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾. قال سبحانه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ...
السبب في ذلك ما اجتمع في هذه السورة المباركة من المعاني العقائدية والثقافية والعلمية والأخلاقية، بحيث تجعل هذه السورة ركناً كبيراً، أو معبّرة عن قسم كبير من الأركان في الإسلام،...
الظاهر أن منشأ التقديم والتأخير هو التفاوت بين الأمور الثلاثة في مستوى الفضل والعظمة، فتعليم القرآن هي أعظم منحة منحها الله تعالى لخلقه وهي لا تنحصر بالإنسان، ويليها في العظمة...
* قوله تعالى: (وإذا دعوا إلى الله ورسوله) الآية. قال المفسرون: هذه الآية والتي بعدها في بشر المنافق وخصمه اليهودي حين اختصما في أرض، فجعل اليهودي يجره إلى رسول الله...
* قوله تعالى: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) الآية. حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيرى إملاء قال: أخبرنا أبو محمد حاجب ابن أحمد الطوسي قال:...
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من...
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة الحشر (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ...
* قوله (الشهر الحرام بالشهر الحرام) الآية. قال قتادة، أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذي القعدة، حتى إذا كانوا بالحديبية صدهم المشركون، فلما كان العام...
* قوله تعالى: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) الآية. أخبرنا أبو بكر بن الحرث قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: حدثنا أحمد بن عمرو ابن عبد...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
لما دعاهم هود عليه السلام إلى الله تعالى وإلى دينه. وبالغ في وعظهم وإرشادهم. وحذرهم سطوة الجبار العلي القدير وعقوبته في الدنيا والآخرة. فلم ينفع معهم ولم يفد شيئا. حبس...
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
إنّ أبا سفيان وأبا جهل، والأخنس بن شريق... خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول اله (ص) وهو يصلي من الليل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا...
كان فرعون قمة إنتاج فقه الانحراف، بمعنى أن كفار قوم نوح الذين دونوا فقه النظر القاصر الذي صنف عباد الله إلى أشراف وأراذل، والذين تعهدوا الغرس الشيطاني الذي يقوم على...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. قال تعالى: (وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ) [الأنفال/10]، (وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) [البقرة/260]، (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) [الفجر/27]، وهي أن لا تصير أمارة بالسوء وقال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ...
- قال تعالى: (والليل إذا ) [التكوير/17]، أي: أقبل وأدبر (فهو من الأضداد. انظر: البصائر 4/65؛ والمخصص 13/264؛ والمجمل 3/614)، وذلك في مبدإ الليل ومنتهاه، فالة والعساس: رقة الظلام، وذلك...
- العدد: آحاد مركبة، وقيل: تركيب الآحاد، وهما واحد. قال تعالى: ( عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) [يونس/5]، وقوله تعالى: ( عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) [الكهف/11]، فذكره للعدد تنبيه على كثرتها.
ال: قتل النفس غما، قال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ) حث على ترك التأسف، نحو: (فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ) قال الشاعر ذي الرمة:ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه بشيء نحته...
قال عز وجل: (وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ) [الحج/54]، وأصله الهمز، يقال: بأرت ا وبأرت بؤرة، أي: حفيرة. ومنه اشتق المئبر، وهو في الأصل حفيرة يستر رأسها ليقع فيها من مر...
زريت عليه: عبته، وأزريت به: قصرت به، وكذلك ازدريت، وأصله: افتعلت قال: (وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ) [هود/31]، أي: تستقلهم، تقديره: تزدريهم أعينكم، أي: تستقلهم وتستهين بهم.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...