متفرقات مقروءة

الحث على حفظ القرآن

وورد عن أئمة الهدى ما يلي: 1- رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من أعطاه الله حفظ كتابه فظن أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد غمط أفضل النعمة". 2-...

﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾

عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...

﴿وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ﴾

قال ابن الكواء لعلي (عليه السلام): "يا أمير المؤمنين . قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه،...

فضائل سورة المطففين

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ أعطاه الله الامن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب...

فضائل سورة الرمز

ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن صندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه، أعطاه الله من شرف...

فضائل سورة الحديد وسورة المجادلة

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنها لم يعذبه الله حتى يموت أبدا، ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءا...

القرآن وأسرار الخليقة

أخبر القرآن الكريم في غير واحدة من آياته عما يتعلق بسنن الكون، ونواميس الطبيعة، والأفلاك، وغيرها مما لا سبيل إلى العلم به في بدء الإسلام إلا من ناحية الوحي الإلهي.

التمثيل الثامن عشر - سورة يونس

قوله: ﴿فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرْضِ﴾ فلو قلنا بأنّ الباء للمصاحبة، يكون معناه أي اختلط مع ذلك الماء نبات الأرض، لأنّ المطر ينفد في خلل النبات، وإن كانت الباء للسببية يكون...

مناقشة ادعاء نسخ آية: (واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين)

فعن ابن زيد: أن هذه الآية منسوخة بالامر بالجهاد، والغلظة على الكفار وبطلان هذا القول يظهر مما قدمناه في إبطال دعوى النسخ في الآية الاولى من الآيات التي نبحث عن...

القراءات والأحرف السبعة

قد يتخيل أن الاحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع، فيتمسك لاثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا بد لنا...

القسم في سورة الفجر

أمّا ﴿ٱلۡفَجۡرِ﴾: فهو في اللغة، كما قال الراغب: شق الشيء شقاً، قال سبحانه: ﴿وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونًا﴾ وقال: ﴿وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا﴾ ومنه قيل للصبح، الفجر لكونه يفجر الليل، وقد استعمل الفجر...

النسخ في التوراة

وما قدمناه يبطل تمسك اليهود والنصارى باستحالة النسخ في الشريعة، لإثبات استمرار الأحكام الثابتة في شريعة موسى.ومن الغريب جدا أنهم مصرون على إحالة النسخ في الشريعة الإلهية، مع أن النسخ...

تفسير الآيات من 1 إلى 6 من سورة التغابن

تبدأ هذه السورة بتسبيح الله، الله المالك المهيمن على العالمين القادر على كلّ شيء ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ﴾ ويضيف ﴿لَهُ الْمُلْكُ﴾ والحاكمية على عالم الوجود كافّة،...

الركوع وأحكامه وآدابه

قال تعالى: ﴿وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾. وقوله سبحانه: ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾. وقوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾. وقوله عز وجل: ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ (سجدة مستحبة)....

السلوك الظاهري للمنافق والمؤمن

تتناول هذه الآيات الكريمة صورة تعبر عن نموذجين من النماذج البشرية والتي لا يخلو منها زمان أو مكان، فالنموذج المنافق المتلون الساعي لاستغلال حاجة الناس وطيبتهم وبساطتهم...

تفسير سورة المدثر -2

المراد من المدثِّر هو المشتمل بشملةٍ أو غطاءٍ، والملتحف به لغرض أن يستدفئ به أو لغرض أن ينام، وأصلُ المدثِّر هو المتدثِّر ولكن اُدغمت التاء في الدال فأصبحت المدثِّر. وقلنا:...

رؤى النبيِّ (ص) صادقةٌ أبدا

الآيةُ المباركة -والتي سبقتْها وكذلك الآيةُ التي وقعتْ بعدها- تتحدَّث عن بعض ما وقع للمسلمين ومُشركي قريش قبل نشوبِ المعركة بينهم في بدر، وذلك بقرينة قوله تعالى: ﴿يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ...

مصاحبة الهماز ومشاورته

الهمَّاز كما يُعرِّفه اللغويون هو الكثير الوقوع في أعراض الناس والذي يكثر من إيقاع العيب فيهم، فهذا هو الذي يُنعت بالهمَّاز، وأصل هذه الكلمة من الهمْز الذي هو الدفع للشيء...

سبب نزول الآيات رقم (83 - 84 - 85) من سورة آل عمران

(أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا...

الآية رقم:25

(وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) "إنما" كافة ومكفوفة...

سبب نزول الآيتين (49-50) من سورة المائدة

نقل بعض المفسّرين في سبب نزول هذه الآية عن ابن عباس قوله: أنّ رهطاً من وجهاء اليهود تآمروا واتفقوا على الذهاب إِلى النّبي محمّد (ص) بغية حرفِهِ عن الإِسلام، فذهبوا...

سبب نزول الآية (108) من سورة البقرة

اختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآية، فروي عن ابن عباس أنه قال: قال رافع بن خزيمة، ووهب بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وآله إئتنا بكتاب تنزله علينا...

سبب نزول الآيات رقم (52 - 53) من سورة الأنعام

سبب نزول الآيات رقم (52 ? 53) من سورة الأنعام (وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن...

الآية رقم:44

(خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) الجار "بالحق" متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لآية.

انحرافات عاد قوم هود (ع) -3

رغم ما يعانون من ذل نتيجة لعدم مقدرتهم على الكيد لهود. ولما يعانونه من القحط لإمساك المطر عنهم. والمستكبر المحتاج أكثر خطرا من غيره، لأنه يستعمل جميع أدوات البطش التي...

النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) -7

هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة بعد أن أخرجه الذين كفروا من مكة بغير حق. وفي المدينة قام ببناء مسجده بعد أن آخا بين المهاجرين والأنصار بصورة...

انحرافات فرعون موسى (ع) -2

ذكر البيضاوي أن موسى مكث في آل فرعون ثلاثين سنة. وأنه خرج يوما حينما كان في بيت فرعون على حين غفلة من أهل المدينة فوجد مصريا يأخذ عبرانيا ليسخره في...

مسجد ضرار

إنّ جماعة من المنافقين أتوا إلى النبي (ص) وطلبوا منه أن يسمح لهم ببناء مسجد في حي بني سليم -قرب مسجد قباء- حتى يصلي فيه العاجزون والمرضى والشيوخ، وكذلك ليصلي...

النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) -8

بعد أن تآكل معسكر الانحراف في ميادين القتال وبعد ن حطم القرآن حجج أصحاب الأهواء وتجار التراث الذي ليس فيه من الله سلطان. لم يكن أمام معسكر الانحراف سوى ورقة...

النبي داوود (ع)

نبي الله داوود (ع) أحد كبار أنبياء بني إسرائيل وحاكمًا لدولة كبيرة، وقد ورد ذكر مقامه العالي في عدّة آيات بيّنات من القرآن الكريم.وكان يتمتّع بقوة جسدية مكّنته من أن...

زلف

الة: المنزلة والحظوة (انظر: البصائر 3/136؛ والمجمل 2/438)، وقوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً) [الملك/27]، قيل: معناه: لما رأوا ة المؤمنين وقد حرموها. وقيل: استعمال الة في منزلة العذاب كاستعمال البشارة...

بحث

ال: الكشف والطلب، يقال: ت عن الأمر، وت كذا، قال الله تعالى: (فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ) [المائدة/31]. وقيل: ت الناقة الأرض برجلها في السير: إذا شددت الوطء تشبيها...

بطؤ

البطء: تأخر الانبعاث في السير، يقال: وتباطأ واستبطأ وأبطأ، ف إذا تخصص بالبطء، وتباطأ تحرى وتكلف ذلك، واستبطأ: طلبه، وأبطأ (وهذا بمعنى الصيرورة، حيث إن صيغة أفعل تأتي للتصيير...

قمطر

(عبوسا يرا) أي شديدا يقال ير وقماطير.

إثـم

وتسمية الكذب إثما لكون الكذب من جملة الإثم، وذلك كتسمية الإنسان حيوانا لكونه من جملته. وقوله تعالى: (أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ) البقرة/206 أي: حملته عزته على فعل ما يؤثمه، (وَمَن يَفْعَلْ...

برد

أصل ال خلاف الحر، فتارة يعتبر ذاته فيقال: كذا، أي: اكتسب ا، و الماء كذا، أي: أكسبه ا، نحو: ست أكبادا وتبكي بواكيا *** (هذا عجز بيت لمالك بن...

جديد المقالات

الحُجرات: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ..﴾

قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...

معنى قوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾

المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...

الاستثناء في قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ ألا ينفي العصمة عن الأنبياء

وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...

معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ﴾

معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...

الإرادة في آية التطهير تكوينيَّة

وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...

﴿وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ﴾ لا ينفي الأمر بالاقتداء بالأنبياء

فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...

جديد المحاضرات

جديد مسائل وردود

صوتيات عشوائية