عن أحدهما عليهما السلام قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار، فليقرء في اذنها أو عليها - من سورة آل عمران -" أفغير دين الله يبغون وله أسلم...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدمن قراءة سورة مريم، لم يمت حتى يصيب منها ما يعينه في نفسه وماله وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، وأنت مني كشيث من آدم، وكسام من نوح، وكإسماعيل من...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة، إذا كان يد من قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النبيين...
عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر كفي المغرم في الدنيا، وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام والبرص، وكان مسكنه في جنة...
من دعاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) في الصحيفة السجادية عند ختم القرآن: "أَللَّهمَّ إِنك أعنتني على ختم كتابك الذي أَنزلته نورًا، وجعلته مهيمنًا على كل كتاب...
والالتزام بالنسخ - هنا - يتوقف على الالتزام بأمرين فاسدين: الاول: أن يكون ارتفاع الحكم الموقت بانتهاء وقته نسخا، وهذا واضح الفساد، فإن النسخ إنما يكون في الحكم الذي لم...
فقد نقل عن قتادة أنها منسوخة، وأنه قال: الفئ والغنيمة واحد وكان في بدو الاسلام تقسيم الغنيمة على هذه الاصناف، ولا يكون لمن قاتل عليها شئ إلا أن يكون من...
إنّ القسم من الاَُمور ذات الاِضافة وهو فعل فاعل مختار له إضافة إلى أُمور أربعة: أ. الحالف. ب. ما يحلف به. ج. ما يحلف عليه. د. الغاية من القسم.
ومن أجل ذلك ذهب الجمهور من أهل السنة إلى: أن الرجل يقتل بالمرأة من غير أن يرد إلى ورثته شئ من الدية وخالف في ذلك الحسن وعطاء، فذهبا إلى: أن...
(يا أيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثلٌ فَاستَمِعُوا لَهُ إنَّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلوِ اجْتَمعُوا لَهُ وَإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيئاً لا يَسْتَنْقِذُوه مِنْهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطْلُوبُ *...
هناك مسألة ذات أهمية تمسّ جانب نزول الوحي قرآناً، وارتباطه مع بدء الرسالة، حيث اقترنت البعثة - وكانت في شهر رجب- بنزول شيئ من القرآن (خمس آيات من أوّل سورة...
تحدثنا في جلسات سابقة عن معنى الظَّن، وقلنا إنَّ الظن على نحوين: فثمَّة الظن الحسن، وثمَّة الظن السيِّئ. وقلنا إن الآية المباركة بصدد النهي والزجر عن الظن السيئ، وليس عن...
قال تعالى: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾. نزلت هذه الاية بعد واقعة بدر، حيث لم يخمس رسول اللّه (ع) غنائم بدر قال عبادة بن...
إنَّ العلاقة بين الآية الشَّريفة وبين الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع) هو علاقة الإطلاق والتّقييد، فالآية مطلقة تقتضي حرمة الزّواج من كلّ زانية، والرّوايات الشّريفة مفادها حُرمة الزّواج من...
(الغفلة) لها مفهوم واسع وشامل بحيث تستوعب في طياتها الجهل بشرائط الزمان والمكان وظروف الواقع الّذي يعيش فيه الإنسان وتشمل الظروف الماضية والحاضرة والمستقبلية ولهذا السبب فإنّ علماء الأخلاق قد...
معنى الخوض في الباطل: وقد تحدَّثنا فيما سبق عن معنى قوله تعالى على لسان المجرمين: ﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴾، وذكرنا عدداً من مظاهر الخوض مع الخائضين. والخوض -كما لعلَّه واضح-...
المخاطب في هذه الآية هو رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول له: ألا تشاهد -أي تشاهد وترى- أن كل ما في السموات والأرض والطير كلها تسبح لله. وهو تعالى...
(وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) الجار "من قبلكم" متعلق بنعت لـ"أمم"، وجملة "وما على الرسول إلا البلاغ" معطوفة على جملة "فقد كذَّب...
( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا) النزول: قيل نزلت في شأن ابن أبي أبيرق سارق...
روى كثير من المفسّرين. ومنهم السيوطي في "أسباب التنزيل" والطبرسي في "مجمع البيان" وسيد قطب في "في ظلال القرآن" والقرطبي في تفسيره، مع بعض الإختلاف، سبب نزول هذه الآية أنه:...
* قوله تعالى: (يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) الآية. أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال: أخبرنا أبو علي الفقيه قال: أخبرنا أحمد بن...
ذكر ابن عباس والسدي، وابن إسحاق، وابن جريج، وقتادة: ان سبب نزول هذه الآية ان أبا سفيان: صخر بن حرب، وأصحابه لما انصرفوا عن أحد، ندموا. وقال بعضهم لبعض: لا...
أورد جمع من المفسّرين في سبب نزول هذه الآية انّه عندما رجعت "أسماء بنت عميس" زوجة "جعفر بن أبي طالب" من الحبشة مع زوجها، جاءت إلى زوجات النّبي، فسألتهن: هل...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
نبي الله داوود (ع) أحد كبار أنبياء بني إسرائيل وحاكمًا لدولة كبيرة، وقد ورد ذكر مقامه العالي في عدّة آيات بيّنات من القرآن الكريم.وكان يتمتّع بقوة جسدية مكّنته من أن...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
- ال معروف، قال عز وجل: (فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ) [المسد/5]، وشبه به من حيث الهيئة الوريد و العاتق، وال: المستطيل من الرمل، واستعير للوصل، ولكل ما يتوصل...
الأشر: شدة البطر، وقد أشر (يقال: أشر وأشر بالفتح والكسر، والمعنى مختلف، انظر: الأفعال 1/103) يأشر أشرا، قال تعالى: (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ) القمر/26، فالأشر أبلغ من البطر، والبطر...
- السكوت مختص بترك الكلام، ورجل سكيت، وساكوت: كثير السكوت، والة والسكات: ما يعتري من مرض، وال يختص بسكون النفس في الغناء، والات في الصلاة: السكوت في حال الافتتاح، وبعد...
ته وت به أدركته، قال: (الذين لم يوا بهم من خلفهم - وآخرين منهم لما يوا بهم) ويقال أت كذا، قال بعضهم: يقال أه بمعنى ه وعلى هذا قوله "...
ال الحيوان النباح والأنثى ة والجمع أ وكلاب وقد يقال للجمع كليب، قال: (كمثل ال) قال (وهم باسط ذراعيه بالوصيد) وعنه اشتق ال للحرص ومنه يقال هو أحرص من ،...
الغطاء ما يجعل فوق الشئ من طبق ونحوه كما أن الغشاء ما يجعل فوق الشئ من لباس ونحوه وقد استعير للجهالة، قال (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...