عن الحسين بن أبي العلا قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ﴾، و﴿إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ﴾...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ لم يصبه في الحياة الدنيا شئ من...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف، بقراءة إنا فتحنا، فإنه إذا كان ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع...
قال الإمام الباقر (ع) -لقتادة بن دعامة-: "يا قتادة، أنت فقيه أهل البصرة؟ فقال: هكذا يزعمون، فقال أبو جعفر (ع): بلغني أنك تفسر القرآن، قال له قتادة: نعم، فقال أبو...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة.
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن محمد بن مسكين، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرء بالمسبحات كلها قبل أن ينام لم...
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً) أي إلهاماً وقذفاً في روعه، وهو إلقاء في الباطن، يحسّ به الموحى إليه كأنّما كتب في ضميره صفحة لامعة، أو...
وقد تقدّم. مراجعة المشركين إلى اليهود فيما يخصّ معرفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكانوا يعرّفونهم خصائص وسمات كانت موجودة فيه (صلى الله عليه وآله) والآية إنّما تعني ذلك،...
والصحيح: أنّها تشنيع بقريش تقاعست عن الإيمان بدين جاء على يد رجل منهم وعلى لغتهم، ثم يؤمن به غيرهم من بني إسرائيل وغيرهم. وإنّما خصّ بنو إسرائيل بالذكر - هنا-...
لقد أثيرت الى جانب مسألة النسخ مسألة اخرى هي مسألة (البداء) وقد عرفنا من مطاوي حديثنا السابق عن النسخ -خصوصًا فيما يتعلق بدراستنا لشبهة اليهود والنصارى في استحالة النسخ- ان...
"الشكس": السيئ الخلق، يقال: شركاء متشاكسون، أي متشاجرون لشكاسة خلقهم. "سلماً": أي خالصاً لا يملكه إلاّ شخص واحد ولا يخدم إلاّ إياه. هذه الآيات تمثل حالة الكافر والمؤمن، فهناك مشبه...
وأما ما استدل به على هذا القول من أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قتل بعض الأسارى وفادى بعضا، ومن على آخرين، فهذه الرواية - على فرض صحتها -...
شرائع الأنبياء قاطبة تدعو لدينٍ واحد لا فرق بينها في الأصول الاعتقاديَّة، والتفاوت بينها إنَّما هو في بعض الأحكام المتَّصلة بأفعال المكلَّفين، فقد يَجب فعلٌ في شريعةٍ ويكون في شريعةٍ...
المقياس الموهوم: الآيات المباركات التي تلوناها تُوصِّف مشاعر الإنسان في حالتي الغنى والفقر، فتُفيد أنَّ الإنسان إذا ما اتَّسع رزقه وكثُر مالُه يستشعر الرضا والغِبطة والسرور، ويَحسبُ أنَّ الله يحبُّه...
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
إنه من الواضح أيضا أن المضمون الواقعي لهذه الآية، لا يريح الذين تصدوا لأمور المسلمين قهرا وزورا، وهم كثيرون بجانب أهل بيت النبي (ص).. وروايات الفريقين مليئة بالنصوص التي تؤكد...
إنَّ العلاقة بين الآية الشَّريفة وبين الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع) هو علاقة الإطلاق والتّقييد، فالآية مطلقة تقتضي حرمة الزّواج من كلّ زانية، والرّوايات الشّريفة مفادها حُرمة الزّواج من...
عمّ يتساءلون: أصل عمّ (عن ما) وحرف (ما) استفهام حذفت منه الألف وأدغمت النون في الميم فأصبحت كحرف واحد (عمّ). والمعنى المراد من هذا الاستفهام هو تعظيم وتفخيم الشأن الذي...
قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) أخبرنا أبو سعيد عن ابن عمر النيسابوري قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الخلدى قال: أخبرنا المؤمل ابن الحسن بن عيسى قال: أخبرنا...
* قوله تعالى: (ويستفتونك في النساء) الآية. أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا...
(وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) ...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا) الآية. أخبرنا سعيد ابن أبي عمرو الحافظ قال: أخبرنا أبو علي الفقيه قال: حدثنا محمد بن معاذ الباليني قال: حدثنا الحسين...
(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) النزول: قال الجبائي أنه خطاب للمسلمين دون أهل الكتاب وقال الرماني وغيره هو خطاب لأهل الكتاب ويتناول المؤمنين على وجه التأديب والأولى أن...
قال المفسرون أنها نزلت في قصة دار الندوة وذلك أن نفرا من قريش اجتمعوا فيها وهي دار قصي بن كلاب وتأمروا في أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال...
نبي الله داوود (ع) أحد كبار أنبياء بني إسرائيل وحاكمًا لدولة كبيرة، وقد ورد ذكر مقامه العالي في عدّة آيات بيّنات من القرآن الكريم.وكان يتمتّع بقوة جسدية مكّنته من أن...
ذكر البيضاوي أن موسى مكث في آل فرعون ثلاثين سنة. وأنه خرج يوما حينما كان في بيت فرعون على حين غفلة من أهل المدينة فوجد مصريا يأخذ عبرانيا ليسخره في...
على أرض مكة تعالت أصوات طوابير الانحراف وأخذوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانهالت سياطهم وعصيهم على ظهور الضعفاء من الذين آمنوا. وتقدم سادة خيام الانحراف ليسألوا...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
إنّ نفراً من قريش اجتمعوا في "دار الندوة" وهي دار قصيّ بن كلاب، وتآمروا في أمر النّبي (ص) فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبوا البختري: أخرجوه...
هي العمرة التي أداها النبي (ص) مع أصحابه بعد صلح الحديبية بعام، أي في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة (على وجه الدقة بعد عام من منع المشركين أن يدخل...
- الساهرة (يريد قوله تعالى: (فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ) النازعات: 14) قيل: وجه الأرض، وقيل: هي أرض القيامة، وحقيقتها: التي يكثر الوطء بها، فكأنها ت بذلك إشارة إلى قول الشاعر: تحرك...
ال التقدير، يقال لك ألماني أي قدر لك المقدر، ومنه المنا الذي يوزن به فيما قيل، وال للذي قدر به الحيوانات، قال (ألم يك نطفة من ي -...
- الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن - وهو الأصل والأكثر - أو بالعناية والهمة، وعلى هذا قال: لئن...
ال: العهد بين القوم، والمحالفة: المعاهدة، وجعلت للملازمة التي تكون بمعاهدة، وفلان كرم، وحليف كرم، والأحلاف جمع حليف، قال الشاعر وهو زهير: تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها *** (الشطر...
تاء مقلوب من الواو، وذلك مذكور في بابه (في مادة: وقى).
ال معروف، وجمعه رؤوس، قال: (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا) [مريم/4]، (وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ) [البقرة/196]، ويعبر بال عن الرئيس، والأ: العظيم ال، وشاة اء: اسود ها. ورياس السيف: مقبضة
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...