عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين، وكان يوم القيامة من المقربين ...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أَلا ومَن تَعلَّم القرآن ثم نسيه لقى الله يوم القيامة مغلولاً يسلطُ اللهُ عليه بكل آية منها حيّة تكون قرينه إلى النار إِلى...
ما جاء في كتاب الله العزيز: 1- ﴿وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾. 2- ﴿وَلَمَّا...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "القرآن مأْدبة الله فتعلَّموا مِن مأْدبة الله ما استطعتم، إِنه النور المبين، والشفاءُ النافع، تعلَّموه فإِن الله يشرّفكم بتعلُّمه".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): <br>"مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله". <br>
نفترض أنّ أحداً، ضلّ في البيداء وسط ظلام دامس وأراد أن يقطع طريقه دون أن يتخبّط فيه، ولا يمكن أن يهتدي -والحال هذه- إلاّ بإيقاد النار ليمشي على ضوئها ونورها...
حلف سبحانه بالقلم، وقال: ﴿وَمَا يَسۡطُرُونَ﴾ وهل المراد منه جنس القلم الذي يكتب به من في السماء ومن في الاَرض، قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ / ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ / عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا...
تضافر الحلف بغيره سبحانه في الكتاب العزيز والسنّة النبوية، أمّا الكتاب فسيوافيك حلفه بأشياء كثيرة، وأمّا السنّة فقد حلف النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" في غير مورد بغير اسم...
حلف سبحانه بالعصر مرّة واحدة دون أن يقرنه بمقسم به آخر، وقال: ﴿وَالعَصْر / إِنّ الاِِنْسانَ لَفي خُسْر﴾. تفسير الآيات: العصر يطلق ويراد منه تارة الدهر، وجمعه عصور. وأُخرى العشيّ مقابل...
قوله تعالى (فما استمعتم به منهن فآتوهن اجورهن فريضة) النساء: 24. ولا بد من معرفة مفاد الآية الكريمة قبل البحث عن كونها آية منسوخة الحكم. وبهذا الشأن فقد جاءت الروايات...
تكليف عامة البشر واجب على الله سبحانه، وهذا الحكم قطعي قد ثبت بالبراهين الصحيحة، والأدلة العقلية الواضحة، فإنهم محتاجون إلى التكليف في طريق تكاملهم، وحصولهم على السعادة الكبرى، والتجارة الرابحة....
الأنبياءُ نظرًا لعصمتِهم لا يقعونَ في المعصية ولا يهمُّون بها وإنْ كانوا قادرين على ارتكابِها فيكون تركُهم لها عن اختيار، فهم غيرُ مقسورين على الطَّاعة، ولذلك فهم يستحقّون المدح والثّناء...
كما دلت الآية -بوضوح- على أن الامام أمير المؤمنين هو نفس رسول الله (ص) ورسول الله أفضل من جميع خلق الله فعلي كذلك بمقتضى المساواة بينهما، وقد أدلى بهذا الفخر...
كان الحديث في الجلسة السابقة حول تفسير سورة "القدر"، وقلنا أنّ هذه الآيات الأُوَل من سورة القدر ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ / وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ / لَيْلَةُ...
فقوله: ﴿وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ﴾ يستدعي التكليف بالمسح مرتبطا بالراس، اي ان التكليف هو حصول ربط المسح بالراس، الذي يتحقق بأول امرار اليد المبتلة بأول جز من اجزا الراس إذ حين وضع...
قد ظهر من كل ما تقدم، ابتداءً من بسم الله، وإلى قوله: يوم الدين: أن الله سبحانه قد أسس أساساً عقائدياً متيناً، يتلمسه الإنسان في واقعه، ويحس به بفطرته ويقضي...
قال سبحانه: ﴿وَما أُمِرُوا إِلاّ ليَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّين﴾. قال سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُول فَقَدْ أَطاعَ اللّه﴾.
قال ابن عباس: إن ابن صوريا - وهو من أحبار اليهود - قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا محمّد ما جئتنا بشيء نعرفه، وما أنزل الله...
* قوله: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) الآية. أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي إسحاق قال: أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم ابن...
روي عن ابن عباس أنّ جمعاً من اليهود قالوا لرسول الله (ص) : يا محمّد أحقاً أنزل الله عليك كتاباً؟ فقال: نعم، فقالوا: قسماً بالله إِنّه لم ينزل عليك كتاباً...
(وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)
* قوله: (إن في خلق السموات والأرض) الآية. أخبرنا أبو إسحاق المقرى قال: أخبرنا عبد الله بن حامد قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى العبيدي قال: حدثنا أحمد بن...
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) النزول: قيل نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته قتلوا يوم بدر عن الربيع بن أنس واختاره البلخي وقيل...
على عكس (التوراة) الموجودة اليوم والتي صورت (سليمان) أحد السلاطين الجبابرة وباني معابد الأوثان الضخمة ومستهتر النساء بعد القرآن الكريم (سليمان) من أنبياء الله العظام ونموذج للحكومة والمقدرة المنقطة النظير،...
لقد دعاهم نوح عليه السلام ليلا ونهارا، والذي دعا إليه هو عبادة الله وتقواه وطاعة رسوله، دعاهم من غير فتور ولا توان، لكن القوم تثبتوا بخط الانحراف، وأجابوا دعوة نوح...
في السنة الأخيرة من حياة النبي (ص) أدّى المسلمون مع رسول الله (ص) حجّة الوداع في عظمة وجلال، وكان لهذه الحجة أثر كبير في النفوس، وبعد انتهائها أحاطت بالقلوب هالة...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
هكذا تحدث نبي الله شعيب عليه السلام، هكذا دعا قومه إلى طريق الصواب، وبين لهم العديد من حقائق المعارف التي غفلوا عنها، فماذا كان رد قومه؟ لقد كان ردهم هو...
بعد أن تآكل معسكر الانحراف في ميادين القتال وبعد ن حطم القرآن حجج أصحاب الأهواء وتجار التراث الذي ليس فيه من الله سلطان. لم يكن أمام معسكر الانحراف سوى ورقة...
لفظ يبحث به عن المكان، كما أن (متى يبحث به عن الزمان، والآن: كل زمان مقدر بين زمانين ماض ومستقبل، نحو: أنا الآن أفعل كذا، وخص الآن بالألف واللام المعرف...
ال: الحال التي يكترث بها، ولذكل يقال: ما يت بكذا ة، أي: ما اكترثت به. قال: (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) [محمد/2]، وقال: (فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى) [طه/51]، أي: فما...
قال تعالى: (جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) [هود/69]، أي: مشوي بين حجرين، وإنما يفعل ذلك لتتصبب عنه اللزوجة التي فيه، وهو من قولهم: ت الفرس: استحضرته شوطا أو شوطين، ثم ظاهرت عليه...
قال تعالى: (وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ) [القمر/13]، أي: مسامير، الواحد دسار، وأصل ال: الدفع الشديد بقهر، يقال: ه بالرمح، ورجل م، كقولك: مطعن، وروي: (ليس في العنبر زكاة، إنما...
- السكوت مختص بترك الكلام، ورجل سكيت، وساكوت: كثير السكوت، والة والسكات: ما يعتري من مرض، وال يختص بسكون النفس في الغناء، والات في الصلاة: السكوت في حال الافتتاح، وبعد...
يقال لاته عن كذا يه صرفه عنه ونقصه حقا له ا، قال: (لا يلتكم) أي لا ينقصكم من أعمالكم، لات وألات بمعنى نقص وأصله رد ال أي صفحة العنق.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...