بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين،...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): <br>"مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله". <br>
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إِن أَهل القرآن في أَعلى درجه من الادميين ما خلا النبيين، والمرسلين فلا تستضعفوا أَهل القرآن حقوقهم، فإِن لهم من الله العزيز...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني. عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة الصف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله، صفه اله مع ملائكته...
عن الكاظم (عليه السلام) قال: إن لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كل عبد منها ما شاء فمن قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد العصر يوم الجمعة،...
وما قدمناه يبطل تمسك اليهود والنصارى باستحالة النسخ في الشريعة، لإثبات استمرار الأحكام الثابتة في شريعة موسى.ومن الغريب جدا أنهم مصرون على إحالة النسخ في الشريعة الإلهية، مع أن النسخ...
(أوَ لَمْ يَرَ الإنْسانُ أنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين * وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحيِي العِظام وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْييها الّذي أنْشَأها أوّلَ...
يقسم القرآن في عرف علماء التفسير إلى مكي ومدني فبعض آياته مكية وبعض آياته مدنية وتوجد في التفسير اتجاهات عديدة لتفسير هذا المصطلح احدهما الاتجاه السائد وهو تفسيره على أساس...
"الحصن": جمعه حصون وهي القلاع، ويطلق على المرأة العفيفة، لأنّها تحصّن نفسها بالعفاف تارة وبالتزويج أُخرى. القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، قوله: ﴿كُلّ لَهُ قانِتُون﴾ أي خاضعون. لما مثّل القرآن...
(لأ يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلاّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذاقُوا وَبَالَ...
حلف سبحانه في سورة المدثر بأُمور ثلاثة، هي: القمر، و الليل عند إدباره، والصبح عند ظهوره، قال: (وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاّ هُوَ وَما هِيَ إِلاّذِكْرى لِلْبَشَر *كَلاّ وَالقَمَرِ *...
وروي عن الإمام الصادق (ع) في بيان سبب نزول السورة قوله (ع): "أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلمّا رآه تقذر...
اتفق العلماء من الفريقين على أنَّ رسول الله (ص) جعل مصداق ﴿أَبْنَاءنَا﴾ الواردة في الآية الشريفة على الحسن والحسين (ﻉ) وجعل مصداق ﴿نِسَاءنَا﴾ فاطمةَ الزهراء وجعل مصداق ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ الإمام علي...
الجزية ضريبة مالية فرضها الإسلام على أهل الذمة الذين يكونون ضمن رعايا الدولة الإسلامية، وتتولى الدولة حمايتهم ورعاية مصالحهم، فهم يعيشون ضمن الوطن الإسلامي ويستفيدون من مرافقه العامة التي تقوم...
المراد من الإحسان عادةً هو الإنفاق وبذل الخير إلى الآخرين ولكن تارةً يأتي بمعنىً أوسع ويشمل بذلك كلّ عمل صالح بل حتّى الدوافع في العلم الصالح أيضاً كما ورد في...
البيع: 1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾. 2- ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا...
لو انفصل الطفل حديث الولادة عن والديه في أعقاب حادثةٍ ما، وبقي في جوّ بارد جداًَ، فمما لا شك فيه أنه لن يمضي عليه أمد طويل حتى يتجرع مرارة الموت....
(الم * اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ...
* قوله تعالى: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) الآية. قال المشركون يا محمد أخبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها، قال الله قتلها، قالوا: فتزعم أن ما...
(وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) الجار "من قبلكم" متعلق بنعت لـ"أمم"، وجملة "وما على الرسول إلا البلاغ" معطوفة على جملة "فقد كذَّب...
سبب نزول الآيات رقم (1 - 2 - 3 ? 4 ? 5) من سورة الصف (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا...
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة الحشر (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ...
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
كان الوحي يكشف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حركة هذا الطابور. فيتعامل معه وفقا لحركة الدعوة ومصلحة الإسلام وحتى لا يروج معسكر الكفر مقولة أن محمدا يقتل أصحابه....
لقد ذكرنا في كتابنا عقيدة المسيح الدجال عن اختراق اليهود للنصرانية الكثير. وسنذكر هنا ما تقتضيه الحاجة. لقد كان المسيح عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو آخر أنبياء الشجرة الإسرائيلية....
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
هناك أقوال كثيرة. نقل حديث طويل عن أمير المؤمنين (ع) حول () خلاصته: إنهم قوماًَ يعبدون شجرة الصنوبر يقال لها (شاه درخت) كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على...
كان نوح عليه السلام يبين للناس ما اختلفوا فيه ويبشر بينهم بنبي يأتي من بعده اسمه هود. وروي أن نوحا عليه السلام قال لأتباعه: إن الله سيبعث هودا وإنه سيدعو...
قال تعالى: (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا) هو من قولهم لاوذ بكذا يلاوذ لواذا وملاوذة إذا استتر به أي يستترون فيلتجئون بغيرهم فيمضون واحدا بعد واحد.
قوله تعالى: (فِي مَخْمَصَةٍ) [المائدة/3]، أي: مجاعة تورث البطن، أي ضموره، يقال: رجل خامص، أي: ضامر، وأ القدم: باطنها وذلك لضمورها.
- السم والسم: كل ثقب ضيق كخرق الإبرة، وثقب الأنف، والأذن، وجمعه سموم. قال تعالى: (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ) [الأعراف/40]، وقد سمه، أي: دخل فيه، ومنه: السامة (في...
الفري قطع الجلد للخرز والاصلاح والافراء للافساد والافتراء فيهما وفى الافساد أكثر وكذلك استعمل في القرآن في الكذب والشرك والظلم نحو (ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما - انظر...
ال معروف، وربما قيل ة، ورجل : رأى معدن ال فدهش، وشيء م: جعل عليه ال، وكميت م: علت حمرته صفرة، كأن عليها ا، والذهاب: المضيء، يقال: بالشيء وأه،...
قال تعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء) [الرعد/17]، وهو ما يرمي به الوادي أو القدر من الغثاء إلى جوانبه. يقال: أت القدر زبدها. ألقته، إجفاء، وأت الأرض: صارت كالجفاء في ذهاب...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...