الإمام الباقر (عليه السلام): من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ أعطاه الله الامن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان قراءته ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ في فرائضه ونوافله سقاه...
بالاسناد عن ابن البطائني، عن يحيى بن مساور، عن فضيل الرسان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأنبياء حبالها كان ممن رافق النبيين أجمعين في جنات...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ﴿ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ لم يذنب أبدا، ولم يدخله شك في دينه أبدا ولم يبتله الله بفقر أبدا، ولا خوف من سلطان...
عن الرسول (ص): "معاشر الناس، أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون، ثم قرأ "الحمد لله...
ومن هذه الوجوه: أن شهادة الكافر لا تجوز على المسلمين في غير الوصية وقد اختلف في قبولها في الوصية، فيرد ما اختلف فيه إلى ما اجمع عليه.
حلف فيها سبحانه بمكة المكرمة كما حلف بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحالِّ فيها، ومقتضى التناسب بين الاَقسام أن يكون المراد من الوالد والولد، هو إبراهيم وإسماعيل اللذان بنيا...
الحق انه نعم يجوز، وخالف اليهود في ذلك وقالوا أن شريعة موسى(ع) خالدة غير منسوخة، ولا ينبغي الشك في أنهم لا يقولون بالاستحالة العقلية، كيف وهي تستلزم القول بعد مشروعية...
حلف سبحانه تبارك و تعالى في سورة الشمس إحدى عشرة مرّة بتسعة أشياء. 1. الشمس، 2. ضحى الشمس، 3. القمر، 4. النهار، 5. الليل، 6. السماء، 7. وما بناها، 8....
ومن البين أن المراد بهما خصوص الرجال، وعلى هذا فيكون المراد من الموصول رجلين من الرجال، ولا يراد منه ما يعم رجلا وامرأة، على أن تثنية الضمير لو لم يرد...
"الربوة": هي التلُّ المرتفع. و"الطلّ": المطر الخفيف، يقال: أطلّت السماء فهي مطلِّة. وروضة طلّة ندية. شبّه سبحانه في التمثيل السابق عمل المانِّ والموؤذي بعد الإنفاقب والمرائى بعمله بالأرض الصلبة التي عليها...
المواضيع الواردة في هذه الآيات التي تُليت، مواضيع عديدة ومتفاوتة، وهي مترابطة أيضاً، ولكنها خارجة عن حصيلة ندوة واحدة. ولذلك، أفضّل أن أختار في هذه الندوة، بداية هذه الآيات التي...
ترتبط هذه الآية الشريفة بالآيات التي سبقتها من حيث المعنى ارتباطًا وثيقًا، لأنّ في عزلها عنها يظهر فيها إشكال كبير وهو: هل إنّ الله يأمر بشيء ثم يعاقب على امتثاله؟.
يبدو للوهلة الاُولى أن مسألة السجود لآدم جاءت بعد تجربة الملائكة المذكورة في الآيات السابقة وبعد تعليم الأسماء. ولكن لو أمعنّا النظر في آيات القرآن الكريم لألفينا أن موضوع السجود...
ليس في الآية المباركة إيهام بالمعنى المذكور فهي ظاهرة جداً في أنَّ قوله تعالى: ﴿وَمَنْ آمَنَ﴾ عطف على قوله تعالى: ﴿مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ﴾. فمفادُ الآية المباركة هو احمل...
قال سبحانه: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾. وقال سبحانه: ﴿اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى...
المقياس الموهوم: الآيات المباركات التي تلوناها تُوصِّف مشاعر الإنسان في حالتي الغنى والفقر، فتُفيد أنَّ الإنسان إذا ما اتَّسع رزقه وكثُر مالُه يستشعر الرضا والغِبطة والسرور، ويَحسبُ أنَّ الله يحبُّه...
* قوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) الآية. نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي...
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة النور (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ...
نزل النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع عدد من المسلمين أرض الحديبية - وهم في طريقهم إِلى مكّة - فسمعت قريش بذلك فبعثت بخالد بن الوليد على رأس زمرة...
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا...
* قوله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الله بن خالد قال: أخبرنا مكى ابن عبد...
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ) النزول: قيل أن نفرا من اليهود أتوا رسول الله...
استكبرت عاد قوم هود، ودقت في خيام الانحراف وتد وثقافة ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾؟، وهذا الشذوذ ناله التطوير على امتداد المسيرة البشرية، فتلاميذ الشيطان، وفروا لكل منحرف جرعته! أما فيما...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
روي أن موسى (عليه السلام) بعد أن كلمه الله تعالى في الوادي المقدس، توجه سائرا ومعه أهله ومواشيه إلى مصر ودخلها ليلا. ونزل في دار أهله التي فيها أمه وأخوه...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول (ص) نبأ تجمع إثني عشر ألف راكب في أرض (يابس) تعاهدوا على أن لا يقر لهم قرار حتى يقتلوا الرسول (ص) وعليا (ص) ويبيدوا...
لقد جاءهم بالبينة ليثبت صدقه، ولكنهم أعرضوا عنها، وجاءهم بالتحدي ليثبت صدقه، فلم يقدروا عليه وكذبوه، وها هم يطالبوه بأن يأتيهم بالعذاب ليثبت صدقه، يقولون هذا وعندما سيأتيهم العذاب لن...
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) [المزمل/1]، أي: المتزمل في ثوبه، وذلك على سبيل الاستعارة، كناية عن المقصر والمتهاون بالأمر وتعريضا (لعل المؤلف ههنا قد تأثر بالمعتزلة، فقد قال الزمخشري: كان رسول الله...
ال: ما يرغب فيه الكل، كالعقل مثلا، والعدل، والفضل، والشيء النافع، وضده: الشر. قيل: وال ضربان: مطلق، وهو أن يكون مرغوبا فيه بكل حال، وعند كل أحد كما وصف...
أصل البرء والبراء والتبري: التقصي مما يكره مجاورته، ولذلك قيل: ت (قال الصاغاني: وبرئت من المرض برءا، وأهل الحجاز يقولون: ت من المرض برءا، وكلهم يقولون في المستقبل ي انظر:...
الطلب: الفحص عن وجود الشيء، عينا كان أو معنى. قال تعالى: (أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا) [الكهف/41]، وقال: (ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج/73]، وأطلبت فلانا: إذا أسعفته لما،...
- الة: كل لحم صلب في عصب، ورجل : مكتنز اللحم، وته: شددته بال المتناول من الحيوان، نحو: عصبته، وتجوز به في كل منع شديد، قال: (فلا توهن أن ينكحن...
المدينة فعيلة عند قوم وجمعها وقد ت مدينة، وناس يجعلون الميم زائدة، قال: (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق) قال: (وجاء من أقصى المدينة - ودخل المدينة).
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...