عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله، امتحن الله قلبه للايمان، ونور له بصره، ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا...
1- تنظيف الفم: ورد عن أئمة الهدى (ع): 1- رسول الله (ص): "نظفوا طريق القرآن، قيل: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا؟ قال: بالسواك". 2- عنه...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله كجمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من أكثر قراءة ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، والضحى و﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ﴾ في يوم أو في ليلة، لم يبق شئ بحضرته...
فرات الكوفي قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا محمد (أحمد) بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا، ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع محمد (صلى الله عليه...
السياسية وتدبير الاَُمور: يقول سبحانه: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الاََرْضِ أَقامُوا الصَّلاة وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوا عَنِ الْمُنْكَرِوَللّهِ عاقِبَةُ الاَُمور ). ويقول في حقّ النبي خاصة: (النَّبِيُّ أَولَى...
ذهب إليه ابن عباس، ومالك بن أنس، وسفيان بن سعيد، وعبد الرحمن ابن عمر، والاوزاعي، وذهب عبد الله بن عمر إلى أن الاية الثانية منسوخة بالاولى، فحرم نكاح الكتابية.
أخبر القرآن الكريم في عدة من آياته عن أمور مهمة، تتعلق بما يأتي من الإنباء والحوادث، وقد كان في جميع ما أخبر به صادقا، لم يخالف الواقع في شيء منها.
وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية، وإذن فلا بد من الالتزام بأن الحصر في الآية إضافي، فإن المشركين حرموا على أنفسهم أشياء، وهي...
"العصف": شدة الريح، يوم عاصف أي شديد الريح ،وإنّما جعل العصف صفة لليوم مع أنّه صفة للريح لأجل المبالغة، وكأنّ عصف الريح صار بمنزلة جعل اليوم عاصفاً، كما يقال: ليل...
وأما فهو أمر ثابت لا يكاد يشك فيه أحد من علماء المسلمين سواء في ذلك ما كان نسخًا لاحكام الشرائع السابقة أو ما كان نسخًا لبعض أحكام الشريعة الاسلامية...
1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ﴾. 2- ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ / فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ / لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا...
تذرّع جمع من المنافقين بحرارة الجو لإلقاء التفرقة في صفوف المسلمين، فلم يكونوا يشتركون في صلاه الجماعة، فتبعهم آخرون وأخذوا يتخلّفون عن صلاة الجماعة، فقلّ بذلك عدد المصلّين، فتألّم النبي...
هناك اختلاف بشأن هذه السورة، أهي مكية؟ أم مدنية؟ فالقرائن نفسها تسبب الاختلاف فيما إذا كانت قد نزلت في مكة أو في المدنية، ومن حيث النقل أيضا ثمة أسباب للشبهة....
المعدودات تستعمل كثيرا في اللغة للشيء القليل وكل عدد قل أو كثر فهو معدود ولكن معدودات أدل على القلة لأن كل قليل يجمع بالألف والتاء والحشر جمع القوم من كل...
إن الخسارة العظيمة الّتي تلحق بالأفراد والمجتمعات من جهة أكثر من أن تحصى، والقرآن الكريم يوصي الناس من موقع صياغة برنامج جامع للحياة بالصبر والتأني والاجتناب من () مستعيناً...
أي أنه تعالى يريد أن يفهمنا: أن خلود من يخلد إنما هو بقرار منه سبحانه.. وأن قراره هذا بالخلود للبشر في الجنة أو في النار، لا يجعله تعالى عاجزاً، أو...
* قوله عز وجل: (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم) الآية. أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسى قال: أخبرنا محمد بن عيسى ابن عمرويه قال: أخبرنا إبراهيم بن...
* قوله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) الآية. أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبيد الله المخلدى قال: حدثنا أبو عمرو بن نجيد قال: أخبرنا مسلم قال: حدثنا عبد...
سورة القدر (بسم الله الرحمن الرحيم) أخبرنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن حباب، أخبرنا أبو يحيى الرازي، أخبرنا إسماعيل العسكري، أخبرنا يحيى بن أبى زائدة، عن مسلم، عن...
* قوله تعالى: (أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى) الآيات. قال ابن عباس والسدى والكلبي والمسيب بن شريك: نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق بالخير، فقال له أخوه...
* قوله تعالى: (ولكل جعلنا موالي) الآية. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الفارسي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حمويه الهروي قال: أخبرنا محمد بن محمد...
كان أكثر مشركي مكّة أهل تجارة، وقد كانوا يحصلون من هذا الطريق على ثروة ضخمة، يتنعمون بها، وهكذا كان يهود المدينة أهل تجارة، وكانوا يعودون من رحلاتهم التّجارية على الأغلب...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
لبث لوط في قومه ثلاثين سنة، يدعوهم إلى الله عز وجل. وكانوا لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة ولم ييأس لوط (عليه السلام) من دعوتهم، وكانوا قد حذروه...
إن الله قد أوحى إلى (عمران) أنه سيهبه ولدًا مباركًا يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، ويحي الموتى بإذن الله، سوف يرسله نبيّاً إلى نبي إسرائيل. فأخبر عمران زوجته (حنة) بذلك....
إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
- الصلاح: ضد الفساد، وهما مختصان في أكثر الاستعمال بالأفعال، وقوبل في القرآن تارة بالفساد، وتارة بالسيئة. قال تعالى: ( خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا )[التوبة/102]، ( وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي...
الغلام الطار الشارب، يقال غلام بين الغلومة والغلومية. قال تعالى: (أنى يكون لي غلام - وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وقال (وأما الجدار فكان لغلامين) وقال في قصة يوسف (هذا...
ال: غدر ي فيه الإنسان، أي: يضعف ويكسر لاجتهاده فيه، قال الله تعالى: (كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) [لقمان/32].
الحائط: الجدار الذي يحوط بالمكان، والإحاطة تقال على وجهين: أحدهما: في الأجسام نحو: أحطت بمكان كذا، أو تستعمل في الحفظ نحو: (إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ) [فصلت/54]، أي: حافظ له من جميع...
: ال والبعد يتقابلان، يقال ت منه أ وته أه ا وانا ويستعمل ذلك في المكان وفى الزمان وفى النسبة وفى الخطوة والرعاية والقدرة، فمن الأول نحو (ولا تا هذه الشجرة...
- ال: ميل في العنق، والتصعير: إمالته عن النظر كبرا، قال تعالى: ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ )[لقمان/18]، وكل صعب يقال له: م، والظليم أ خلقة (انظر المجمل 2/534).
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...