عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة والذاريات في يومه أو في ليلته، أصلح الله عز وجل له معيشته، وأتاه برزق واسع، ونور له في قبره بسراج...
تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من أكثر قراءة ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، والضحى و﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ﴾ في يوم أو في ليلة، لم يبق شئ بحضرته...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في كل ليلة أو في كل جمعة سورة الأحقاف، لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد...
كان أبو عبد الله (ع) يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل: "اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين، ولك الحمد أنت المتعالي بالعز والكبرياء وفوق السماوات والعرش...
فعن ابن عباس، وسعيد، وقتادة: أنها منسوخة بآية السيف، وغير خفي أن الصفح المأمور به في الآية المباركة هو الصفح عن الاذى الذي كان يصل من المشركين إلى النبي صلى...
أن تدل الآية على إباحة المسكر، وهذا أيضا لا يستطيع القائل بالنسخ إثباته، فإن الآية الكريمة في مقام الاخبار عن أمر خارجي ولا دلالة لها على إمضاء ما كان يفعله...
قلَت: أمّا الآية رقم 41 و42 فلا دلالة فيها على أنّ المراد هي الهجرة الثاية إلى المدينة، بل الظاهر منها أنّها: الهجرة الأُولى إلى الحبشة، كما روي ذلك عن قتادة...
أمّا ﴿ٱلۡفَجۡرِ﴾: فهو في اللغة، كما قال الراغب: شق الشيء شقاً، قال سبحانه: ﴿وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونًا﴾ وقال: ﴿وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا﴾ ومنه قيل للصبح، الفجر لكونه يفجر الليل، وقد استعمل الفجر...
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَىءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلأهُ أينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم).
فذهبت جماعة إلى أن هذه الآية الكريمة منسوخة بآية السيف، وقالوا: إن هذه الآية مكية، وقد نزلت في عمر بن الخطاب حين شتمه رجل من المشركين بمكة قبل الهجرة، فأراد...
إنَّ الإنسان في سعيه وحركته في هذه الحياة ليس متروكًا سدى، بل إنَّ كل مواقفه وأعماله وحركاته مسجلة ومرصودة، ولابد لها من مرجعية تستند عليها، فالآية الكريمة قد تلت جملة...
تستعرض هذه الآية الكريمة قصة الإسراء التي وقعت كإحدى المعاجز العظيمة لنبيّنا العظيم محمد (ص)، والإسراء هو السفر ليلاً وبحسب مصادر التاريخ أنّ الرسول الأعظم (ص) أُسْرِيَ به من دار...
فإذا كان الله تعالى يجد حاجة نبيه إلى الهداية من دون حاجة إلى الزمان، لأنه لا يمكن أن يغيب عنه تعالى شيء.. ثم هو يفيض الهدايات عليه مباشرة أيضاً وبلا...
والضابط الذي يُميِّز السور المكيَّة من السور المدنيَّة هو أنَّ كلَّ سورةٍ نزلت قبل الهجرة النبويَّة فهي سورةٌ مكية سواءً نزلت في مكة الشريفة أو نزلت والنبي (ص) في سفرٍ...
كان الحديث في الجلسة السابقة حول تفسير سورة "القدر"، وقلنا أنّ هذه الآيات الأُوَل من سورة القدر ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ / وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ / لَيْلَةُ...
قال سبحانه: ﴿وَما أُمِرُوا إِلاّ ليَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّين﴾. قال سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُول فَقَدْ أَطاعَ اللّه﴾.
اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فيه، فروى أبو بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه، والطبري، والرماني، ومجاهد، والسدي: إنها نزلت في علي (ع) حين تصدق...
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من...
(وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) "إنما" كافة ومكفوفة...
قيل نزلت الآيات في رجل من المنافقين كان بينه وبين رجل من اليهود خصومة، فدعاه اليهودي إلى رسول الله(ص) ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشراف (اليهودي) (حتّى أنّ بعض الرّوايات...
سورة العاديات (بسم الله الرحمن الرحيم) قال مقاتل: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى حي من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الانصاري، فتأخر خبرهم، فقال المنافقون:...
* قوله عزوجل: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن) نزلت في عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وذلك أن رجلا من العرب شتمه، فأمره الله تعالى بالعفو. وقال الكلبي: كان...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
بعثه الله تعالى عندما شرع الناس في الضلالة والكفر وعبدوا الأصنام والطواغيت. وفي عصر نوح الذي بعث فيه نوح كان قومه قد ابتعدوا عن دين التوحيد وعن سنة العدل الاجتماعي....
إنَّ فتح صفحة جديدة في تاريخ الإسلام، ودحر الأعداء بعد عشرين عاما من المقاومة. وتطهرت أرض الجزيرة العربية من الشرك والأوثان، تأهب لدعوة بقية أصقاع العالم. ملخص الواقعة على...
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
لقد ذكرنا في كتابنا عقيدة المسيح الدجال عن اختراق اليهود للنصرانية الكثير. وسنذكر هنا ما تقتضيه الحاجة. لقد كان المسيح عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو آخر أنبياء الشجرة الإسرائيلية....
ال: إصلاح الشيء البالي، والة: تختص بالعظم البالي، قال تعالى: (مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ) [يس/78]، وقال: (مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ) [الذاريات/42]، والة تختص بالحبل...
ال: شجر لا شوك له، قيل: هو شجر الأراك، والة: الخمر إذا حمضت، وت: إذا غضب، يقال: تحمط الفحل هدر (انظر: المجمل 2/303).
ال كالجسم لكنه أخص، قال الخليل رحمه الله: لا يقال ال لغير الإنسان من خلق الأرض (انظر: العين 6/47) ونحوه، وأيضا فإن ال ما له لون، والجسم يقال لما لا...
الشرذمة: جماعة منقطعة. قال تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) [الشعراء/54]، وهو من قولهم: ثوب شراذم، أي: متقطع.
قال تعالى: (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا) هو من قولهم لاوذ بكذا يلاوذ لواذا وملاوذة إذا استتر به أي يستترون فيلتجئون بغيرهم فيمضون واحدا بعد واحد.
ال: قطع الأرض المستوية، ومنه: في سيره ي ا، وكذلك في أمره وأ: صار ذا ، وتصور من: دت الأرض: القطع المجرد، فقيل: دت الثوب إذا قطعته على...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...