عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أكثروا من قراءة ﴿سَأَلَ سَائِلٌ﴾، قال: من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عمله، وأسكنه الجنة مع محمد وأهل...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم...
1- تنظيف الفم: ورد عن أئمة الهدى (ع): 1- رسول الله (ص): "نظفوا طريق القرآن، قيل: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا؟ قال: بالسواك". 2- عنه...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نَوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت الهيود والنصارى، صَلُّوا في الكنائس والبِيَع، وعطَّلوا بيوتهم، فإِن البيت إِذ أَكثر فيه تلاوة...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة، وآتاه الله الامن يوم القيامة من عذاب...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
فقد ادعى جمع أنها منسوخة بآية المواريث، وادعى آخرون أنها منسوخة بما عن النبي - ص - من قوله: " لا وصية لوارث ". والحق: أن الاية ليست منسوخة.
إنّ القسم من الاَُمور ذات الاِضافة وهو فعل فاعل مختار له إضافة إلى أُمور أربعة: أ. الحالف. ب. ما يحلف به. ج. ما يحلف عليه. د. الغاية من القسم.
الإعجاز: مصدر مزيد فيه من (عجز) إذا لم يستطع أمرًا، ضد (قدر) إذا تمكّن منه. يقال: أعجزه الأمر، إذا حاول القيام به فلم تسعه قدرته وأعجزتُ فلانًا: إذا وجدته عاجزًا...
قلَت: أمّا الآية رقم 41 و42 فلا دلالة فيها على أنّ المراد هي الهجرة الثاية إلى المدينة، بل الظاهر منها أنّها: الهجرة الأُولى إلى الحبشة، كما روي ذلك عن قتادة...
وهذا الوجه وإن كان ينطبق على ظاهر الآية، ولكنّه بعيد من حيث المعنى، إذ لو كان الهدف هو التركيز على أنّ الكافرين صم بكم عمي لا يعقلون لكفى تشبيههم بالحيوان...
الرهينة من الرهن، والرهن يعني الحبس. كما يقع ذلك في العقود والمعاملات، فلو أنَّ أحداً أقرض آخر قرضاً، وأراد أن يستوثق لماله حتى لا يضيع، فإنَّه يُطالب المقترِض برهنٍ كعقارٍ...
كما دلت الآية -بوضوح- على أن الامام أمير المؤمنين هو نفس رسول الله (ص) ورسول الله أفضل من جميع خلق الله فعلي كذلك بمقتضى المساواة بينهما، وقد أدلى بهذا الفخر...
وكذلك سورة المزمِّل التي من الأرجح أنها نزلت قبل سورة المدثر أو في نفس الفترة التي نزلت فيها سورة المدثر: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ / قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا / نِصْفَهُ أَوِ...
الأمر بالسّتر ليس لغرض التّميُّز عن الإماء: لم أجد في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ﻉ) ذكرًا لمنشأ نزول الآية التَّاسعة والخمسين من سورة الأحزاب، نعم ورد في تفسير القمّي...
إنه من الواضح أيضا أن المضمون الواقعي لهذه الآية، لا يريح الذين تصدوا لأمور المسلمين قهرا وزورا، وهم كثيرون بجانب أهل بيت النبي (ص).. وروايات الفريقين مليئة بالنصوص التي تؤكد...
والاحتمال الآخر هو أن المراد منها الأحياء والموجودات التي تعيش في أعماق البحار وأقاصي الغابات وسائر المناطق النائية والتي كانت مجهولة بالنسبة للإنسان في تلك الحقبة. وبناء على كلا الاحتمالين...
يتفق المفسّرون الكبار على أن الآيات الأُولى من هذه السورة نزلت في أعقاب الحرب التي دارت بين الروم والفُرس، وانتصر الفرس على الروم، وكان النّبي حينئذ في مكّة، والمؤمنون يمثلون...
* قوله تعالى: (ليس على الاعمى حرج) الآية. قال ابن عباس: لما أنزل الله تبارك وتعالى - لا تأكلوا أموالكم بينكم - تحرج المسلمون عن مؤاكلة المرضى والزمنى والعرج، وقالوا:...
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ) قيل نزلت في أهل الكتاب الذين آمنوا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قبل مبعثه ثم...
قيل نزل قوله (إنك لا تهدي من أحببت) في أبي طالب فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يحب إسلامه فنزلت هذه الآية وكان يكره إسلام وحشي قاتل حمزة...
قال المفسّر الشّهير الطّبرسي (رحمه الله) في "مجمع البيان": قيل أن أُم سلمة (وهي من أزواج النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ) قالت: يا رسول الله يغزو الرجال ولا...
* قوله تعالى: (الذين قالوا إن الله عهد إلينا) الآية. قال الكلبي: نزلت في كعب بن الاشرف ومالك بن الضيف ووهب بن يهوذا وزيد بن تابوه وفي فنحاص ابن عازوراء...
وإذا استعملت هذه اللفظة مع الرجس قيل: رجس نجس -بكسر النون- ومعسكر الصد عن سبيل الله لا يسبح إلا في بحيرات من الرجس والنجس ولذا حذر القرآن الكريم من الاقتراب...
في السنة الأخيرة من حياة النبي (ص) أدّى المسلمون مع رسول الله (ص) حجّة الوداع في عظمة وجلال، وكان لهذه الحجة أثر كبير في النفوس، وبعد انتهائها أحاطت بالقلوب هالة...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
لقد دعاهم نوح عليه السلام ليلا ونهارا، والذي دعا إليه هو عبادة الله وتقواه وطاعة رسوله، دعاهم من غير فتور ولا توان، لكن القوم تثبتوا بخط الانحراف، وأجابوا دعوة نوح...
ال: صدأ يعلو الشيء الجلي، قال: (بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم) [المطففين/ 14]، أي: صارذلك كصدإ على جلاء قلوبهم، فعمي عليهم معرفة الخير من الشر، قال الشاعر: قد ران النعاس بهم،...
الخيبة: فوت الطلب، قال: (وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) [إبراهيم/15]، (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) [طه/61]، (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) [الشمس/10].
ال الرجوع برفق ومنه التهويد وهو مشى كالدبيب وصار ال في التعارف التوبة، قال تعالى: (إنا هدنا إليك) أي تبنا، قال بعضهم: ي في الأصل من قولهم هدنا إليك، وكان...
ال والان مفارقة الانسان غيره إما بالبدن أو باللسان أو بالقلب، قال تعالى (واوهن في المضاجع) كناية عن عدم قربهن، وقوله تعالى: (إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) فهذا ...
قال تعالى: (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا) هو من قولهم لاوذ بكذا يلاوذ لواذا وملاوذة إذا استتر به أي يستترون فيلتجئون بغيرهم فيمضون واحدا بعد واحد.
- ال: التردد في الأمر من التحير. يقال: فهو وعامه (قال السرقسطي: يقال: فلان في الأرض، و ا وعموها وانا: إذا تردد لا يدري أين يتوجه فهو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...