ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن علي بن شجرة، عن بعض أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قرأتم ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ فادعوا على أبي لهب...
بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية، في الحياة الدنيا، مرزوقا في...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد". وفي رواية: لا يخلُق من كثرة القراءَة.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة الحسين بن علي (عليهما السلام) من قرأها كان مع الحسين (عليه السلام) يوم القيامة، في...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أصدق القول، وأبلغ الموعظة، وأحسن القصص كتاب الله".
والصحيح: أنّها تشنيع بقريش تقاعست عن الإيمان بدين جاء على يد رجل منهم وعلى لغتهم، ثم يؤمن به غيرهم من بني إسرائيل وغيرهم. وإنّما خصّ بنو إسرائيل بالذكر - هنا-...
المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم جواز النسخ عقلاً وقد خالف في هذا الرأي بعض اليهود والنصارى. وذلك في محاولة للطعن في الاسلام والتمسك ببقاء الديانتين اليهودية والمسيحية واستمرارهما. وقد...
الآية الثانية: قوله تعالى: (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل اللّه لهن سبيلاً. واللذان يأتيانها منكم فآذوهما...
"السيماء": العلامة، فقوله: ﴿سيماهُمْ في وُجُوهِهِمْ﴾، أي علامة إيمانهم في وجوههم. شطأ الزرع: فروخ الزرع، وهو ما خرج منه، وتفرع في شاطئيه أي في جانبيه وجمعه إشطاء، وهو ما يعبر...
نتيجة على ما سبق كانت السور المكيّة ستاً وثمانين سورة، أولهنّ سورة العلق وآخرهنّ سورة المطفّفين، والسور المدنيّة ثماني وعشرين سورة، أوّلهنّ سورة البقرة، وآخرهنّ سورة براءة. ولكن هذا التحديد لم...
وكان ذبح البقرة لأجل تحديد هوية القاتل الذي قام بقتل ابن عمه غيلة واتهم بقتله شخصاً آخر من بني إسرائيل، فصاروا يتدارأون ويدفعون عن أنفسهم هذه التهمة، فرجعوا في أمرهم...
تعتبر مسألة الإنفاق إحدى أهمّ المسائل التي أكدّ عليها الإسلام والقرآن الكريم، والآية أعلاه هي أوّل آية في مجموعة الآيات الكريمة من سورة البقرة التي تتحدّث عن الإنفاق، ولعلّ ذكرها...
الظن نوع من الادراكات الذهنية كما أن الاحتمال والشك واليقين لذلك، فهي جميعا تشترك في أنها أحكام تحمل على القضايا التي تنطبع في الذهن فحينما تنقدح في الذهن قضية من...
المراد من السكرة هو حالة الذهول التي تُشبه حالة الثمِل المخمور الذي بلغ السكر منه مبلغاً فَقَدَ معه عقله وصوابه ورُشده، وهي تعبيرٌ عن حالةٍ من الانهيار في القوى التي...
تشريع وجوب : ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ / فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ...
يقول سبحانه: ﴿أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. ويقول سبحانه: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. ويقول سبحانه: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ...
الضأنُ جمع ضائن وهو صنفٌ من الغنم، والمعزُ جمع ماعز وهو الصنف الآخر للغنم، ويُعبَّر عن ذكر الضأن بالكبش وعن أنثاه بالنعجة، ويعبَّر عن ذكر المعز بالتَيس وعن أنثاه بالعنز....
اختلف في سبب نزوله وكيفية نظم محصوله واتصال فصوله على أقوال (أحدها) أنها نزلت في اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها ويريد أن ينكحها بدون صداق مثلها...
* قوله تعالى: (يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم) الآية. قال السدى: قال بعض المنافقين: والله لوددت أني قدمت فجلدت مائة ولا ينزل فينا شئ يفضحنا، فأنزل الله هذه...
جاء في تفسير علي بن إبراهيم وكثير من التفاسير الأُخرى، أنّ الآية - محل البحث - نزلت في معركة بدر، وما بذله أهل مكّة للصدّ عن سبيل الله، لأنّهم لما...
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ)جملة "بل هو آيات" مستأنفة، الجار "في صدور" متعلق بنعت ثان لـ"آيات"، وجملة "وما يجحد..." معطوفة على...
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ...
* قوله: (كنتم خير أمة) الآية. قال عكرمة ومقاتل: نزلت في ابن مسعود وأبى بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة، وذلك أن مالك بن الضيف 7 ووهب...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
روي أن موسى (عليه السلام) بعد أن كلمه الله تعالى في الوادي المقدس، توجه سائرا ومعه أهله ومواشيه إلى مصر ودخلها ليلا. ونزل في دار أهله التي فيها أمه وأخوه...
لما عاد النبي (ص) من الحديبية نحو المدينة أمضى شهر ذي الحجة كلّه أياما من شهر محرم الحرام من السنة السابعة للهجرة في المدينة، ثم تحرك بألف وأربعمائة نفر من...
لقد كانت أرض اليمن -الواقعة في جنوب الجزيرة العربية- من الأراضي العامرة الغنية، وكانت في الماضي مهد الحضارة والتمدن، وكان يحكمها ملوك يسمّون (تبّعا) وجمعها تبابعة، أو لأنّ أحدهم كان...
إنّ جماعه من بني إسرائيل كانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله...
لقد كان لكل مستكبر قصة وهو يصارع الغرق، ولكن القرآن تخطى الفراعنة الصغار فلم يصف حالهم مع الموج، لأنهم صغار أتباع لكل ناعق! أما فرعون فلقد وقف عنده القرآن ليصف...
قال: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا) [ال/73]، جمع ة، وهي الجماعة القليلة، ومنه قيل: شاة ة: قليلة الشعر، ورجل : قليل المروءة، وت النعامة ت زمارا، وعنه اشتق...
الحائط: الجدار الذي يحوط بالمكان، والإحاطة تقال على وجهين: أحدهما: في الأجسام نحو: أحطت بمكان كذا، أو تستعمل في الحفظ نحو: (إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ) [فصلت/54]، أي: حافظ له من جميع...
يقارب لدن، قال (وألفيا سيدها الباب).
وت (الصحيح في وت أنه أعجمي غير مشتق. انظر المسائل الحلبيات ص 353) اسم ملك طاغ رماه داود عليه السلام فقتله، وهو المذكور في قوله تعالى: (وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ) [البقرة/251].
ال في الأصل: اسم لمدة العالم من مبدأ وجوده إلى انقضائه، وعلى قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ) [ال/1]، ثم يعبر به عن كل مدة كثيرة، وهو...
ال: الإنبات، وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهية دون البشرية. قال: (أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) [الواقعة/64]، فنسب الحرث إليهم، ونفى عنهم ال ونسبه إلى نفسه، وإذا نسب إلى العبد فلكونه...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...