ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو ابن ثابت، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ وأكثر من قراءة القارعة، آمنه الله عز وجل...
جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني (أعلى الله مقامه): محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن ابن كثير، عن أبي عبد الله (عليه...
بالاسناد إلى ابن البطائني، عن صندل، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان يدمن قراءة والنجم في كل يوم أو في كل ليلة عاش...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِنَّ على كل حَق حقيقةً ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كِتابَ الله فخذوه ، وما خالف كتابَ الله فدعوه".
عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان،...
قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".
قوله: ﴿فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرْضِ﴾ فلو قلنا بأنّ الباء للمصاحبة، يكون معناه أي اختلط مع ذلك الماء نبات الأرض، لأنّ المطر ينفد في خلل النبات، وإن كانت الباء للسببية يكون...
المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم جواز النسخ عقلاً وقد خالف في هذا الرأي بعض اليهود والنصارى. وذلك في محاولة للطعن في الاسلام والتمسك ببقاء الديانتين اليهودية والمسيحية واستمرارهما. وقد...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
قوله: ﴿بِمَا تُبۡصِرُونَ / وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ﴾ يعم ما سوى اللّه لاَنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر، فيشمل الدنيا والآخرة والاَجسام والاَرواح والاِنس والجن والنعم الظاهرة والباطنة، كما يشمل...
المقام الاَوّل: الحلف بعمر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حلف سبحانه بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرّة واحدة، وقال حينما عرض قصة لوط: (قالَ هوَلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلين*لَعَمْرُكَ...
اختلف الباحثون في شؤون القرآن، في أنّ أيّ آياته أو سوره نزلت قبل؟ والأقوال في ذلك ثلاثة: 1- سورة العلق. لأنّ نبوّته (صلى الله عليه وآله) بدأت بنزول ثلاث أو خمس...
الخمر وساير المسكرات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. الدم والميتة ولحم الخنزير: ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ...
فإذا كان الله تعالى يجد حاجة نبيه إلى الهداية من دون حاجة إلى الزمان، لأنه لا يمكن أن يغيب عنه تعالى شيء.. ثم هو يفيض الهدايات عليه مباشرة أيضاً وبلا...
والصحيح أنها نزلت في المدينة، بعد حادثة الغدير، حيث طار خبر ما جرى في غدير خم في البلاد، فأتى الحارث بن النعمان الفهري (أو جابر بن النضر بن الحارث بن...
ما هو منشأ وصف فرعون بذي الأوتاد؟ الاوتاد: جمع وتد، والمراد من الوتد هو ما يتمّ تثبيته في الأرض، أو ما هو ثابت في الأرض. لذلك يُقال للجبل أنَّه وتد،...
تشريع العدة في وبعض أحكامها: 1- ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ...
النكتة في استبدال الفعل الماضي بالفعل المضارع في الآية الشريفة هو أنَّ الفعل المضارع في المقام يُضيف معنىً لا يُفيده الفعلُ الماضي، فلو كانت الآية هي (كن فكان) لأفادت أن...
(وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) جملة "وما كنت" معطوفة على جملة أَنْزَلْنَا، و "كتاب" مفعول به، و "مِنْ" زائدة. جملة "لارتاب المبطلون" جواب...
* قوله: (فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه) الآية. أخبرنا الاستاذ أبو طاهر الزيادي قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن الاباذي قال: حدثنا العباس الدوري...
* قوله: (كنتم خير أمة) الآية. قال عكرمة ومقاتل: نزلت في ابن مسعود وأبى بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة، وذلك أن مالك بن الضيف 7 ووهب...
سورة التحريم (بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) الآية. أخبرنا محمد بن منصور الطوسى، أخبرنا علي بن عمر بن مهدي...
(أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ)
وكان سبب نزول هذه الآية أن اليهود أنكروا تحليل النبي صلى الله عليه وآله لحوم الإبل، فبين الله تعالى أنها كانت محللة، لإبراهيم، وولده إلى أن حرمها إسرائيل على نفسه،...
على أرض مدين دار الصراع بين الباطل الذي أقام جدرانه على أعمدة الظلم والجشع وبين الحق الذي ينصر الفطرة ويهدي إلى الصراط المستقيم، وقمة هذا الصراع ترى أطرافه في سورة...
هناك أقوال كثيرة. نقل حديث طويل عن أمير المؤمنين (ع) حول () خلاصته: إنهم قوماًَ يعبدون شجرة الصنوبر يقال لها (شاه درخت) كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
إن محمداً (ص) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمد. قال: ما أنا بقارئ، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمد وتكرر الجواب....
ذكر البيضاوي أن موسى مكث في آل فرعون ثلاثين سنة. وأنه خرج يوما حينما كان في بيت فرعون على حين غفلة من أهل المدينة فوجد مصريا يأخذ عبرانيا ليسخره في...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
- ال: بيت عال مزوق سمي بذلك اعتبارا بكونه ا عن الشوب أي: خالصا. قال الله تعالى: ( صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ )[النمل/44]، ( قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ )[النمل/44]، ولبن...
- أصل الك التقدم في السير، نحو: (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا) [النازعات/4]، والاستباق: التسابق. قال: (إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ) [يوسف/17]، (وَاسُتَبَقَا الْبَابَ) [يوسف/25]، ثم يتجوز به في غيره من التقدم، قال: (مَّا سَبَقُونَا...
ال أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر، يقال ت لله أمرا، قال تعالى: (إني ت للرحمن صوما) وقال (وما أنفقتم من نفقة أو تم من ) والانذار...
أصل ال: المطابقة والموافقة، كمطابقة رجل الباب في ه (هي عقب الباب) لدورانه على استقامة. وال يقال على أوجه: الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، ولهذا قيل في الله تعالى:...
ال: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه. يقال: سته ف وقد البعير بالهناء (الهناء: ضرب من القطران. انظر: اللسان (هنئ)، وقيل: ليس الهناء بال (انظر: المجمل 2/317؛ والأمثال...
ال إسقاط الشئ على وجهه، قال (فت وجوههم في النار) والااب جعل وجهه موبا على العمل، قال: (أفمن يمشى ما على وجهه أهدى) والة تدهور الشئ في هوة، قال: (فوا...
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...