عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة، إذا كان يد من قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النبيين...
قال رسول الله (ص): لا ينبغي لصاحب القرآن أن يحد مع من حد، ولا يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله.
قال: أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن البغدادي قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن الصلت قال: حدثنا أبو كدينة،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله كجمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة،...
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن إبراهيم بن عمرو، عن محمد بن شعيب بن سابور، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن...
قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".
الحق انه نعم يجوز، وخالف اليهود في ذلك وقالوا أن شريعة موسى(ع) خالدة غير منسوخة، ولا ينبغي الشك في أنهم لا يقولون بالاستحالة العقلية، كيف وهي تستلزم القول بعد مشروعية...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
، معنى رابع استعمله القرآن في أكثر من سبعين موضعاً، معبراً عن القرآن أيضاً بأنه وحي أُلقي على النبيّ صلى الله عليه وآله): نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا...
حلف سبحانه تبارك و تعالى في سورة الشمس إحدى عشرة مرّة بتسعة أشياء. 1. الشمس، 2. ضحى الشمس، 3. القمر، 4. النهار، 5. الليل، 6. السماء، 7. وما بناها، 8....
والالتزام بالنسخ - هنا - يتوقف على الالتزام بأمرين فاسدين: الاول: أن يكون ارتفاع الحكم الموقت بانتهاء وقته نسخا، وهذا واضح الفساد، فإن النسخ إنما يكون في الحكم الذي لم...
يصوّر سبحانه الكافر كالأعمى والأصم، والمؤمن بالبصير والسميع، ثمّ ينفي التسوية بينهما -كما هو معلوم- غير إن هذا التمثيل يستقي مما وصف به سبحانه كلا الفريقين بأوصاف خاصة. فقال في...
هذه الآيات تكملة لآية النور وكلها تبتغي غاية واحدة هي جعل كل الكائنات في العالم تستنير بنور الله وتدبر بإرادة حكيمة واحدة. بينت الآية التي تناولنا تفسيرها في المجلس السابق...
هذه الآية تكمّل ما بحثته الآية السابقة في مجال ترك المنّة والأذى عند الإنفاق والتصدّق فتقول: إنّ الكلمة الطيّبة للسائلين والمحتاجين والصفح عن أذاهم أفضل من الصدقة التي يتبعها الأذى...
وإنَّما كان من الجنّ وقد صرَّح القرآن الكريم بذلك في سورة الكهف قال تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾، وقال...
أما منشأ امتناع الرؤية البصرية لله جلَّ وعلا فهو لأنَّه ليس بجسم، والرؤية لا تقعُ إلا على ما هو جسم، لذلك قال الله تعالى واصفاً نفسه: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ...
إنّ هذه السورة المباركة وردت أمام فكرة، طالما انتشرت بين قريش بعد أن وجدوا أنّ الإسلام ترسخ في النفوس، فلم يتمكن المعادون والمشركون من القضاء عليه .. من خلال تعذيب...
تبين الآية الكريمة المذكورة آنفاً أحد النواميس الطبيعية والقوانين الإلهية، أي بعدما يبلغ الإنسان حدّ التكامل الجسمي يبدأ بفقد قواه واحدة تلو الأخرى وفقاً للمسيرة الطبيعية حتى يصل إلى ضعفه...
نقل عن عبدالله بن عباس أنّ جماعة من اليهود جاؤوا إِلى النّبي (ص) وطلبوا منه أن يشرح لهم معتقداته، فأخبرهم النّبي (ص) أنّه يؤمن بالله الواحد الأحد، ويؤمن بأنّ كل...
* قوله: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) الآية. أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي إسحاق قال: أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم ابن...
(قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) الآية. نزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يشربون الخمر ويحضرون الصلاة...
* قوله تعالى: (ليس لك من الأمر شئ) الآية. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد جعفر قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي...
(وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا...
إنّ أبا لهب كان يتتبع النبي(ص) غالباً كالظل. وما كان يرى سبيلاً لإيذائه إلاّ سلكه. وكان يقذعه بأفظع الألفاظ. ومن هنا كان أشذّ أعداء الرسول والرسالة. إنّه الوحيد الذي لم...
عندما ألقى السحرة بحبالهم وعصيهم، وسحروا أعين الناس. صار الوادي وكأنه ملآن بالحيات يركب بعضها بعضا، وعندما ألقى موسى (عليه السلام) بعصاه، صارت تنينا عظيما هائلا ذا قوائم وعنق ورأس...
وفقاً لما ورد في التواريخ الإسلامية، أُمر النبي في السنة الثالثة بدعوته الأقربين من عشيرته، لأن دعوته حتى ذلك الحين كانت مخفية "سرية"، وكان الذين دخلوا في الإسلام عدداً قليلاً،...
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
قوم شعيب وأهل مدين، أولئك الذين حادوا عن طريق التوحيد وهاموا على وجوههم في شركهم وعبادة الأصنام فحسب، بل الدّرهم والدينار والثروة والمال، ومن أجل ذلك فإنهم لوثوا تجارتهم الرابحة...
- ال: إجادة الفعل، فكل فعل، وليس كل فعل ا، ولا ينسب إلى الحيوانات والجمادات كما ينسب إليها الفعل. قال تعالى: ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )[سورة...
الجري: المر السريع:، وأصله كمر الماء ولما يجري بجريه. يقال: يجري جرية وجريانا. قال عز وجل: (وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي) [الزخرف/51]، وقال تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ...
البروج: القصور، الواحد: ، وبه سمي بروج السماء لمنازلها المختصة بها، قال تعالى: (والسماء ذات البروج) [البروج/1]، وقال تعالى: (تبارك الذي جعل في السماء بروجا) [الفرقان/61]، وقوله تعالى: (ولو كنتم...
- الصحيفة: المبسوط من الشيء، كصحيفة الوجه، والصحيفة: التي يكتب فيها، وجمعها: صحائف و. قال تعالى: ( صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى )[الأعلى/19]، ( يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً، فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ )[البينة/2 -...
قال تعالى: (لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا) [البقرة/104]، (وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ) [النساء/46]، كان ذلك قولا يقولونه للنبي صلى الله عليه وسلم، على سبيل التهكم، يقصدون به رميه بالرعونة (انظر:...
الشك: اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما، وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتين عند النقيضين، أو لعدم الأمارة فيهما، والشك ربما كان في الشيء هل هو موجود أو غير موجود؟ وربما...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...