سأل رجل عن الأوصياء وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون فيها، فقال النبي صلى الله عليه وآله سالت عن عذاب واقع ثم كفر بان ذلك لا يكون فإذا وقع فليس...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله وفي جوار الله وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في...
عن البراء بن عازب قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) في سفر فصلى العشاء فقرأ في إحدى الركعتين بـ ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾، فما سمعت أحدا أحسن صوتا ولا قراءة منه....
كان أبو عبد الله (ع) يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل: "اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين، ولك الحمد أنت المتعالي بالعز والكبرياء وفوق السماوات والعرش...
وأنه نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة، وأن فيه عاما وخاصا، وناسخا ومنسوخا، ومحكما ومتشابها الآيات: آل عمران: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر...
قال ابن الكواء لعلي (عليه السلام): "يا أمير المؤمنين . قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه،...
أن تدل الآية على إباحة المسكر، وهذا أيضا لا يستطيع القائل بالنسخ إثباته، فإن الآية الكريمة في مقام الاخبار عن أمر خارجي ولا دلالة لها على إمضاء ما كان يفعله...
(أوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأحْيَيْناهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيّنَ لِلْكافِرِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُون ).
والحق: أن الآيات الثلاث لا نسخ فيها، لأن صريحها أن المنع من الاستئذان وعتاب النبي صلى الله عليه واله وسلم على إذنه إنما هو في مورد عدم تميز الصادق من...
والسابحات من السبح السريع في الماء وفي الهواء، ويقال: سبح سبحاً وسباحة، واستعير لمرّ النجوم في الفلك ولجري الفرس. والسابقات من السبق والمدبرات من التدبير. وأمّا الغرق اسم أُقيم مقام المصدر، وهو...
فقد قيل إنها منسوخة بما دل من السنة على تحريم غير من ذكر في الاية من النساء، وثبوت هذه الدعوى موقوف على أن يكون الخاص المتأخر ناسخا للعام المتقدم لا...
لا ينبغي الإشكال في الجواز عقلاً كما لا ينبغي الشك في عدم وقوعه خارجًا، ثم لا ثمرة لهذا البحث قطعًا، فهناك دعاوى ثلاث: والدليل دعاوى الأول أن الخبر الواحد بعد ما...
تشريع وجوب : ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ / فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ...
الآية المباركة تشير إلى أثر السحر وإنّه قد يؤدي إلى التفريق بين المرء وزوجه، إذ أن السحر قد يُحدث وهمًا في نفس الزوج فيرى زوجته على غير ما هي عليه...
ليس في الآية ما يدل على الإختصاص: ليس في الآية المباركة دلالة على الاختصاص، وذلك لأن مفادها أن القرآن نزل لينذر أم القرى وهي مكة ومن حولها، وهي قضية إثباتية،...
قال تعالى: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾. نزلت هذه الاية بعد واقعة بدر، حيث لم يخمس رسول اللّه (ع) غنائم بدر قال عبادة بن...
بل إنَّ المثليَّة في الآية المباركة مساوقٌ للعينيَّة، ومَنشأُ التَّعبير بالمثليَّة هو أنَّ البدن حينما بَلِيَ وتلاشى بعد الموت فإنَّ إعادته كما هُوَ يكون بمثابة الخَلق الجديد المصحِّح لإطلاق عُنوان...
وإنَّما كان من الجنّ وقد صرَّح القرآن الكريم بذلك في سورة الكهف قال تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾، وقال...
* قوله تعالى: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم) الآية: أخبرنا أبو القاسم بن عبد ان قال: أخبرنا محمد بن عبيدالله محمد الضبى قال: أخبرنا أبو العباس السياري قال: أخبرنا...
سورة العاديات (بسم الله الرحمن الرحيم) قال مقاتل: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى حي من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الانصاري، فتأخر خبرهم، فقال المنافقون:...
وقوله (إن الذين كفروا) الآية. قال الضحاك: نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته، وقال الكلبي: يعني اليهود.
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (وما نتنزل إلا بأمر ربك) أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال: أخبرنا...
فعن ابن عباس أنّه قال: كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتاباً إِلى يهود "بني قينقاع" دعاهم فيه لإِقامة الصلاة وإِيتاء الزكاة وأن يقرضوا لله "والمراد منه الإِنفاق...
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ)جملة "بل هو آيات" مستأنفة، الجار "في صدور" متعلق بنعت ثان لـ"آيات"، وجملة "وما يجحد..." معطوفة على...
كان طريق السلف الضال من أخطر الطرق على الفطرة. فتحت راياته تهود الفطرة أو تنصرها أو يتم توثينها بصورة من الصور. ومعسكر الانحراف استغل هذه القاعدة حتى في ارتكابه للفواحش...
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
لقد ذكرنا في كتابنا عقيدة المسيح الدجال عن اختراق اليهود للنصرانية الكثير. وسنذكر هنا ما تقتضيه الحاجة. لقد كان المسيح عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو آخر أنبياء الشجرة الإسرائيلية....
1- وبالرغم من أن القصاصين غير الهادفين، أو من لهم أغراض رخيصة سعوا إلى أن يحوّلوا هذه القصة المهذبة إلى قصة عشق يحرك أهل الهوى والشهوة!! وأن يمسخوا الوجه الواقعي...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
لقد كانت أرض اليمن -الواقعة في جنوب الجزيرة العربية- من الأراضي العامرة الغنية، وكانت في الماضي مهد الحضارة والتمدن، وكان يحكمها ملوك يسمّون (تبّعا) وجمعها تبابعة، أو لأنّ أحدهم كان...
ت الثمرة ت ا وا وأت إيناعا وهي يانعة ومونعة، قال: ﴿انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ﴾ وقرأ ابن أبي إسحق ﴿وَيَنْعِهِ﴾، وهو جمع يانع، وهو المدرك البالغ.
- السقي والسقيا: أن يعطيه ما يشرب، والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء، فالإسقاء أبلغ من السقي، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما ي منه ويشرب،...
- ال: الذهاب في حدور، وال: المكان المنحدر، قال تعالى: (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا) [الكهف/61]، يقال: ا وسروبا (انظر: الأفعال 3/511؛ والبصائر 3/211)، نحو مر مرا ومرورا، وان...
ال هو النصيب بالعدل كالنصف والنصفة، قال: (ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بال - وأقيموا الوزن بال) وال هو أن يأخذ غيره وذلك جور، والأقساط أن يعطى غيره...
يجئ على وجهين أحدهما بمعنى امتناع الشئ لوقوع غيره ويلزم خبره الحذف ويستغنى بجوابه عن الخبر نحو: ( أنتم لكنا مؤمنين) والثاني: بمعنى هلا ويتعقبه الفعل نحو: ( أرسلت إلينا...
الة والة: الذي يبقى من الحطب بعد الالتهاب، والجمع: جذى. قال عز وجل: (أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ) [القصص/29]، قال الخليل: يقال: جذا ي، نحو: جثا يجثو (انظر: العين 6/171)، إلا...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...