الإمام الرضا (عليه السلام) -في صفة القرآن-: "هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغث على الألسنة، لأنه...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة.
1- ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت...
وورد عن أئمة الهدى ما يلي: 1- رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من أعطاه الله حفظ كتابه فظن أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد غمط أفضل النعمة". 2-...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن صندل، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ﴾ أخرجه الله من قبره على ناقة...
عن الرسول (ص): "معاشر الناس، أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون، ثم قرأ "الحمد لله...
وقد تقدّم. مراجعة المشركين إلى اليهود فيما يخصّ معرفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكانوا يعرّفونهم خصائص وسمات كانت موجودة فيه (صلى الله عليه وآله) والآية إنّما تعني ذلك،...
(وَالّذينَ كَفَرُوا أعْمالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَمآنُ ماءً حَتّى إذَا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئاً وَوَجَدَ اللهَ عِندَهُ فَوفّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الحِسَابِ).
ومن أجل ذلك ذهب الجمهور من أهل السنة إلى: أن الرجل يقتل بالمرأة من غير أن يرد إلى ورثته شئ من الدية وخالف في ذلك الحسن وعطاء، فذهبا إلى: أن...
حلف سبحانه في سورة المدثر بأُمور ثلاثة، هي: القمر، و الليل عند إدباره، والصبح عند ظهوره، قال: (وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاّ هُوَ وَما هِيَ إِلاّذِكْرى لِلْبَشَر *كَلاّ وَالقَمَرِ *...
الحق انه نعم يجوز، وخالف اليهود في ذلك وقالوا أن شريعة موسى(ع) خالدة غير منسوخة، ولا ينبغي الشك في أنهم لا يقولون بالاستحالة العقلية، كيف وهي تستلزم القول بعد مشروعية...
"الفرات": الماء العذب، يقال للواحد والجمع، قال سبحانه: ﴿وأسْقَيناكُمْ ماءً فُراتاً﴾، وعلى هذا يكون عذب قيداً توضيحياً. "الأجاج": هو شديد الملوحة والحرارة من قولهم أجيج النار. "مواخر" من مخر، يقال...
المصحِّح لاستعمال لفظ الضلال: هذه الفقرة من دعاء نوح (ع) على قومه وقعت منه بعد أن دعاهم إلى الله عزّ وجلّ ألف سنة إلاّ خمسين عامًا، وكان منشأ دعائه عليهم...
﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ أي ذلك الزلزال الذي ليس له شبه بأي من الزلازل التي يعرفها الناس في العالم. وذلك لوجود اختلافين بينهما: الاختلاف الأول: هو أن الزلازل التي تحدث في...
المراد من الخطبة الواردة في الآية الكريمة هو طلب المرأة للتزويج، والتعريض بالخطبة هو التلويح بكلام تفهم المرأة من لوازمه رغبة الرجل في الزواج منها وذلك كأن يقول لها...
يمثل الحب أحد أهم الإحساسات الطبيعية للإنسان، ولهذا تجده يمثل قوة خفية تبعث الإنسان لأن يتعلق قلبه بالآخرين، وبهذا التعلق تنشأ العلاقات بين الأفراد وتتوثق ويعم التآلف بين الجميع، لأن...
الصفا في الأصل الحجر الأملس مأخوذ من الصفو واحده صفاة قال امرؤ القيس: لها كفل كصفاة المسيل ** أبرز عنها جحاف مضر فهو مثل حصاة وحصى ونواة ونوى وقيل إن...
إن الآيات الأخيرة من سورة المائدة معبرة جداً، ومخيفة في نفس الوقت؛ لأن هذه الآيات تتناول محاورة بين عيسى (ع) وبين الحواريين، الذين كانوا من أقرب الناس إلى عيسى (ع)،...
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ). النزول: قال أهل...
(وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ) جملة الشرط مستأنفة، الجار "بالبشرى" متعلق بـ"جاءت"، وجملة "إن أهلها كانوا" مستأنفة في حيز القول.
* قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية. أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان قال: أخبرنا أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم...
(وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) جملة "ووصينا" مستأنفة، "حسنًا" نائب مفعول مطلق ناب عنه...
* قوله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) الآية. وقال الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس: إن مقيس بن ضبابة وجد أخاه هشام بن ضبابة قتيلا في بني النجار وكان...
(وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ) جملة "وتلك الأمثال" معطوفة على جملة مَثَلُ الَّذِينَ المتقدمة، جملة "نضربها" خبر، وجملة "وما يعقلها إلا العالمون" معطوفة على جملة "نضربها"، و...
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
في السنة الأخيرة من حياة النبي (ص) أدّى المسلمون مع رسول الله (ص) حجّة الوداع في عظمة وجلال، وكان لهذه الحجة أثر كبير في النفوس، وبعد انتهائها أحاطت بالقلوب هالة...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
التفنيد نسبة الانسان إلى ال وهو ضعف الرأي، قال: (لولا أن تون) قيل أن تلوموني وحقيقته ما ذكرت والافناد أن يظهر من الانسان ذلك، وال شمراخ الجبل وبه سمى الرجل...
أصل ال: بسط اللحم ونحوه، يقال: ت اللحم، وته، ومنه: الصدر أي: بسطه بنور إلهي وسكينة من جهة الله وروح منه. قال تعالى: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) [طه/25]، وقال:...
- قال تعالى: (أَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) [الحج/36]، وهو المعترض للسسؤال، يقال: ه يه، واعتررت بك حاجتي، وال وال: الجرب الذي ي البدن. أي: يعترضه (انظر: المجمل 3/612)، ومنه قيل للمضرة:...
أصل الضيف الميل. يقال: ضفت إلى كذا، وأضفت كذا إلى كذا، وضافت الشمس للغروب وتضيفت، وضاف السهم عن الهدف، وتضيف، والضيف: من مال إليك نازلا بك، وصارت الضيافة متعارفة في...
ال: تناول الشيء بصولة، قال تعالى: (إِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ) [الشعراء/130]، (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى) [الدخان/16]، (وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا) [القمر/36]، (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ) [البروج/12]. يقال: يد باطشة.
ال: الزينة المزوقة، ومنه قيل للذهب: ، وقال: (أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا) [يونس/24]، وقال: (بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ) [الإسراء/93]، أي: ذهب مزوق، وقال: (وَزُخْرُفًا) [ال/35]، وقال: (زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا) [الأنعام/112]، أي: المزوقات...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...