- حديث حول سورة الماعون -2
- معنى: (إنَّما الحرام ما حرَّمه الله في القرآن)
- لماذا أذن الله تعالى بتدنيس البيت الحرام بالأصنام؟
- الجمعُ بين الآيات التي بدأت بقوله: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ﴾
- مناقشة الروايات النافية لبنوَّة نوحٍ لنوحٍ (ع)
- ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾ .. لماذا التقديم؟
- هل كان في زمن ذي القرنين حديد بهذه الوفرة؟
- المبعث النبوي سبق نزول القرآن؟
- ما معنى: ﴿وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾؟
- حقيقة هاروت وماروت
- اختلاف مصحف المغاربة عن المتداول
- القراءة بالقراءات المتعارفة
- ﴿وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ﴾ .. هل يُنافي عصمته؟
- لماذا استعاذت مريم وهي تراه تقيَّا؟
- معنى كلمتي ﴿وَيْكَأَنَّ﴾ و﴿أَرَأَيْتَكُمْ﴾
- جريان قاعدة الصحّة في قراءة الإمام
- قراءة الجمعة بداعي عدم النّسيان
- النقاط الثلاث في الآية: ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾
- سورة البقرة سنام القرآن ولبابه الحواميم
- احتساب المتابعة تلاوة
- لماذا أبصر السامري ما لم يبصره غيره
- ﴿وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ﴾ .. إفراد وجمع لماذا؟
- البسملة قبل الأكل
- القراءة من المصحف في الصلاة
- متى نزلت آية الولاية؟
- عداوة اليهود لجبرئيل (ع)
﴿حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، وأنت مني كشيث من آدم، وكسام من نوح، وكإسماعيل من...
إشارات القرآن
قال الإمام الصادق (ع): "إن الله بعث نبيه بإياك أعني واسمعي يا جاره".
﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة المذكورة في سورة الإنسان نوجزها في...
قراءة القُرآن بإخلاصْ
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن قرأ القرآنَ يريد به سمعةً، أَو التماس الناس لقى الله يوم القيامة وَجهه عظم ليس فيه لحم، وزجّ القرآن في قفاه حتى...
﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾
قال: أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن البغدادي قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن الصلت قال: حدثنا أبو كدينة،...
أصناف آيات القرآن
الإمام علي (ع): إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام، كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، ومثل، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه،...
إمكان النَّسخ
المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم هو جواز النسخ بالمعنى المتنازع فيه "رفع الحكم عن موضوعه في عالم التشريع والإنشاء" وخالف في ذلك اليهود والنصارى فادعوا استحالة النسخ، واستندوا في...
التمثيل العشرون - سورة الرعد
تقدم الظرف في قوله: ﴿لَهُ دَعْوَةُ الحَقّ﴾ لأجل إفادة الحصر، ويؤيّده ما بعده من نفي الدعوة عن غيره. كما أنّ إضافة الدعوة إلى الحقّ من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة،...
سور مختلف في كونها مكية أم مدنية
نتيجة على ما سبق كانت السور المكيّة ستاً وثمانين سورة، أولهنّ سورة العلق وآخرهنّ سورة المطفّفين، والسور المدنيّة ثماني وعشرين سورة، أوّلهنّ سورة البقرة، وآخرهنّ سورة براءة. ولكن هذا التحديد لم...
القسم في سورة التين
﴿وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ﴾ فاكهتان معروفتان، حلف بهما سبحانه لما فيهما من فوائد جمّة وخواص نافعة، فالتين فاكهة خالصة من شآئب التنغيص، وفيه أعظم عبرة لاَنّه عزّ اسمه جعلها على مقدار اللقمة،...
التمثيل الثاني والأربعون - سورة يس
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أصْحابَ الْقَرْيَةِ إذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالثٍ فَقالُوا إنّا إلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قالُوا ما أنْتُمْ إلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أنْزَلَ...
القسم بلفظ الجلالة
دلّت الآية الاَُولى على جهل المشركين، حيث كانوا يجعلون نصيباً مما رزقوا للاَصنام التي لا تضر ولا تنفع ويتقربون بذلك إليهم، وقال سبحانه: (وَيَجْعَلُونَ لما لا يَعْلَمونَ نَصيباً مِمّا رَزَقْناهُمْ...
تفسير قوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى﴾
فإذا كان الله تعالى يجد حاجة نبيه إلى الهداية من دون حاجة إلى الزمان، لأنه لا يمكن أن يغيب عنه تعالى شيء.. ثم هو يفيض الهدايات عليه مباشرة أيضاً وبلا...
معنى قوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ﴾
الآيةُ الشريفة نزلت على خلفيَّةِ توهُّمٍ وقع فيه المشركون أو بعض غير المؤمنين حينما وجدوا الرسولَ (ص) تارةً يدعو باسم الله تعالى وتارةً باسم الرحمن، فتوهَّموا أنَّ النبيَّ (ص) يدعو...
آيـة الابـرار
روى جمهور المفسرين والمحدثين أنها نزلت في أهل البيت (ع) وكان السبب في ذلك أن الحسن والحسين (ع) مرضا فعادهما جدهما الرسول صلى الله عليه وآله مع كوكبة من أصحابه،...
الحسد
إن أحد الرذائل الأخلاقية الّتي اقترنت مع نتائج سلبية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع هي صفة () ويعني كما ذكر علماء الأخلاق (الحزن على رؤية النعمة لدى الآخرين وتمني زوالها...
﴿قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللّهِ﴾ وشبهة الجبر
ليس المراد من الحسنة في الآية الشريفة هي الطاعة كما أنّ السيئة في الآية الشريفة ليست بمعنى المعصية، بل المراد من الحسنة في المقام هو ما يتلائم مع طبع الإنسان من...
سورة الناس
هذه السورة المباركة، وهي المعوّذة الثانية، في الواقع صفحة أخرى من صفحات التربية العقائدية السليمة للإنسان المؤمن. عندما يعلّمنا الله على لسان الرسول أن نلجأ إلى الله. ويعبّر عن الله...
سبب نزول سورة التغابن
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم) الآية. قال ابن عباس: كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله...
سبب نزول الآية (278) من سورة البقرة
ذكر السدي وابن جريج وعكرمة أن هذه الآية نزلت في بقية من الربا كانت للعباس ومسعود وعبد يأليل وحبيب وربيعة. وبني عمرو بن عمير وروي عن أبي جعفر (ع) أن...
سبب نزول الآيات رقم (6 - 7 - 8 - 9 - 10) من سورة النور
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة النور (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ...
سبب نزول الآية رقم (14) من سورة المؤمنون
* قوله تعالى: (فتبارك الله أحسن الخالقين) أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان قال: أخبرنا محمد بن سليمان قال: أخبرنا...
سبب نزول الآيات (107-108-109-110) من سورة التوبة
تتحدث الآيات أعلاه عن جماعة أُخرى من المنافقين الذين أقدموا - من أجل تحقيق أهدافهم المشؤومة - على بناء مسجد في المدينة، عرف فيما بعد بـ (مسجد الضرار).
سبب نزول الآية الأولى من سورة الطلاق
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن) الآية. روى قتادة عن أنس قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة، فأنزل...
النبي زكريا والنبي يحيى (عليهما السلام)
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
انحرافات قوم لوط (ع) -2
لبث لوط في قومه ثلاثين سنة، يدعوهم إلى الله عز وجل. وكانوا لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة ولم ييأس لوط (عليه السلام) من دعوتهم، وكانوا قد حذروه...
النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) -3
كان طريق السلف الضال من أخطر الطرق على الفطرة. فتحت راياته تهود الفطرة أو تنصرها أو يتم توثينها بصورة من الصور. ومعسكر الانحراف استغل هذه القاعدة حتى في ارتكابه للفواحش...
النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) -4
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
غزوة تبوك
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
انحراف ثمود قوم صالح (ع) -3
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
فره
ال الأشر وناقة مة تنتج ال، وقوله (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين) أي حاذقين وجمعه ويقال ذلك في الانسان وفى غيره، وقرئ ين في معناه وقيل معناهما أشرين.
بغل
قال الله تعالى: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ) [النحل/8]، وال: المتولد من بين الحمار والفرس، وت البعير: تشبه به في سعة مشيه، وتصور منه عرامته وخبثه، فقيل في صفة النذل: هو .
مرج
أصل ال الخلط والمروج الاختلاط، يقال أمرهم اختلط و الخاتم في أصبعي فهو مارج، ويقال أمر مريج أي مختلط ومنه غصن مريج مختلط، قال تعالى: (فهم في أمر مريج)...
نوص
ناص إلى كذا التجأ إليه، وناص عنه ارتد ي ا والمناص الملجأ، قال: (ولات حين مناص) نيل: النيل ما يناله الانسان بيده، نلته أناله نيلا، قال: (لن تنالوا البر -...
شيع
الشياع: الانتشار والتقوية. يقال: شاع الخبر، أي: كثر وقوي، وشاع القوم: انتشروا وكثروا، وشيعت النار بالحطب: قويتها، والشيعة: من يتقوى بهم الإنسان وينتشرون عنه، ومنه قيل للشجاع: مشيع، يقال:
اليم
البحر، قال تعالى: ﴿فألقيه في ﴾ ويممت كذا وتيممته قصدته، قال تعالى: ﴿فتيمموا صعيدا طيبا﴾ وتيممته برمحي قصدته دون غيره.
الحُجرات: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ..}
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
معنى قوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
الاستثناء في قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ ألا ينفي العصمة عن الأنبياء
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ﴾
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
الإرادة في آية التطهير تكوينيَّة
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
﴿وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ﴾ لا ينفي الأمر بالاقتداء بالأنبياء
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...