عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر كفي المغرم في الدنيا، وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام والبرص، وكان مسكنه في جنة...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق، وسع الله عليه رزقه وأعطاه...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة، إذا كان يد من قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النبيين...
قال ابن الكواء لعلي (عليه السلام): "يا أمير المؤمنين . قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من الواجب على كل مؤمن -إذا كان لنا شيعة- أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة: و﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وفي صلاة الظهر بالجمعة...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في يوم أو ليلته ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ﴾، ثم مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا وبعثه الله شهيدا وأحياه شهيدا...
لا خلاف بين المسلمين في وقوع النسخ، فإن كثيرا من أحكام الشرائع السابقة قد نسخت بأحكام الشريعة الإسلامية، وإن جملة من أحكام هذه الشريعة قد نسخت بأحكام أخرى من هذه...
جاء في رواياتنا: أنّ هي سورة النصر، روي أنّها لمّا نزلت وقرأها (صلى الله عليه وآله) على أصحابه، فرحوا واستبشروا، سوى العباس بن عبد المطلب، فإنّه بكى، قال (صلى...
فقد ادعى جمع أنها منسوخة بآية المواريث، وادعى آخرون أنها منسوخة بما عن النبي - ص - من قوله: " لا وصية لوارث ". والحق: أن الاية ليست منسوخة.
ثم إن هؤلاء قد اختلفوا: فذهب بعضهم إلى أن المراد بعقد اليمين في الاية المباركة عقد المؤاخاة، وما يشبهه من العقود التي كانت يتوارث بسببها في الجاهلية، وقد أقر الاسلام...
ومن هذه الوجوه: أن شهادة الكافر لا تجوز على المسلمين في غير الوصية وقد اختلف في قبولها في الوصية، فيرد ما اختلف فيه إلى ما اجمع عليه.
دلّت الآية الاَُولى على جهل المشركين، حيث كانوا يجعلون نصيباً مما رزقوا للاَصنام التي لا تضر ولا تنفع ويتقربون بذلك إليهم، وقال سبحانه: (وَيَجْعَلُونَ لما لا يَعْلَمونَ نَصيباً مِمّا رَزَقْناهُمْ...
الآيات المباركات تخاطب الإنسان، وتقول له إن الفلاح والنجاح هو رهن الالتزام بطريق التزكية والطهارة والتقوى، وإنَّ الخسران المبين والخيبة العظمى هي في اتباع طريق الفجور والغواية، وأن لا عذر...
الآية المباركة تشير إلى أثر السحر وإنّه قد يؤدي إلى التفريق بين المرء وزوجه، إذ أن السحر قد يُحدث وهمًا في نفس الزوج فيرى زوجته على غير ما هي عليه...
إنَّ الإنسان في سعيه وحركته في هذه الحياة ليس متروكًا سدى، بل إنَّ كل مواقفه وأعماله وحركاته مسجلة ومرصودة، ولابد لها من مرجعية تستند عليها، فالآية الكريمة قد تلت جملة...
المراد من المدثِّر هو المشتمل بشملةٍ أو غطاءٍ، والملتحف به لغرض أن يستدفئ به أو لغرض أن ينام، وأصلُ المدثِّر هو المتدثِّر ولكن اُدغمت التاء في الدال فأصبحت المدثِّر. وقلنا:...
وأما الآية الشريفة، فهي تتحدث عن الخروج عن دائرة أقطار السماوات والأرض كلها، وقد بينت أن الإنسان قادر على اختراقها، والخروج من دائرتها إلى عالم جديد، لأنه تعالى قد حدد...
كان الحديث في الجلسة السابقة حول تفسير سورة "القدر"، وقلنا أنّ هذه الآيات الأُوَل من سورة القدر ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ / وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ / لَيْلَةُ...
فعند ظهور النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غيّروا ما ذكر من صفاته في التوراة وأبدلوها بصفات اُخرى على العكس منها، كي يموّهوا الأمر على الأُميين الذين كانوا قد سمعوا...
(مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) "مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "كان" خبر، وجملة "وهو السميع" مستأنفة، و "العليم" خبر ثان.
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ...
نقل عن عبدالله بن عباس أنّ جماعة من اليهود جاؤوا إِلى النّبي (ص) وطلبوا منه أن يشرح لهم معتقداته، فأخبرهم النّبي (ص) أنّه يؤمن بالله الواحد الأحد، ويؤمن بأنّ كل...
(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ...
(فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) النزول: اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فيه فقيل...
رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر ربّه مدّة ثلاة عشر عاماً بعد البعثة في مكة، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة. ثم تغيّرت القبلة، وأمر الله المسلمين أن...
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
لقد كانت أرض اليمن -الواقعة في جنوب الجزيرة العربية- من الأراضي العامرة الغنية، وكانت في الماضي مهد الحضارة والتمدن، وكان يحكمها ملوك يسمّون (تبّعا) وجمعها تبابعة، أو لأنّ أحدهم كان...
على أرض مدين دار الصراع بين الباطل الذي أقام جدرانه على أعمدة الظلم والجشع وبين الحق الذي ينصر الفطرة ويهدي إلى الصراط المستقيم، وقمة هذا الصراع ترى أطرافه في سورة...
1- وبالرغم من أن القصاصين غير الهادفين، أو من لهم أغراض رخيصة سعوا إلى أن يحوّلوا هذه القصة المهذبة إلى قصة عشق يحرك أهل الهوى والشهوة!! وأن يمسخوا الوجه الواقعي...
قال قوم: الضدان الشيئان اللذان تحت جنس واحد (انظر: التعريفات، ص 37)، وينافي كل واحد منهما الآخر في أوصافه الخاصة، وبينهما أبعد البعد كالسواد والبياض، والشر والخير، وما لم يكونا...
- ال: خلاف الطول، وأصله أن يقال في الأجسام، ثم يستعمل في غيرها كما قال: ( فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ ) [فصلت/51]. وال خص بالجانب، وأ الشيء: بدا ه، وت العود...
- ال والكذب أصلهما في القول، ماضيا كان أو مستقبلا، وعدا كان أو غيره، ولا يكونان بالقصد الأول إلا في القول، ولا يكونان في القول إلا في الخبر دون غيره...
الة: ظاهر الجلد، والأدمة: باطنه، كذا قال عامة الأدباء، وقال أبو زيد بعكس ذلك (ذكر قوله الأزهري في تهذيبه 11/360، والذي غلطه ثعلب)، وغلطه أبو العباس وغيره، وجمعها: وأبشار،...
ال: الوقود، ويقال لما تسعر به النار: م، وقرئ: ( جهنم) (سورة الأنبياء آية 98. وهي قراءة شاذة، قرأ بها ابن عباس واليماني. راجعك المحتسب 2/66؛ والبحر 6/340).
- ال: ضد الحزن، وجمعه سهول، قال تعالى: (تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا) [الأعراف/74]، وأ: حصل في ال، ورجل ي منسوب إلى ال، ونهر ، ورجل الخلق، وحزن الخلق، وسهيل...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...