عن أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة لم يصبه فقر أبدا، ولا جنون ولا بلوى، وتفسير العياشي: عن عنبسة...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أصدق القول، وأبلغ الموعظة، وأحسن القصص كتاب الله".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ في فريضة كتب الله له ثواب وأجر مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب له ثواب خمسين شهيدا، وصلى...
الإمام علي (ع): إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام، كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، ومثل، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه،...
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ﴿لَمۡ يَكُنِ﴾ كان بريئا من الشرك، وأدخل في دين محمد (صلى الله عليه وآله)، وبعثه الله عز وجل مؤمنا، وحاسبه حسابا يسيرا.
تفسير الآيات: ﴿ٱلۡعَٰدِيَٰتِ﴾ من العدو وهو الجري بسرعة. "الضبح" صوت أنفاس الخيل عند عدوها، وهو المعهود المعروف من الخيل، ومعنى الآية أُقسم بالخيل التي تعدو وتضبح ضبحاً. ﴿فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا﴾ فالموريات...
أولا: إن آية السيف خاصة بالمشركين دون غيرهم، " وقد تقدم بيان ذلك "، ومن هنا صالح النبي صلى الله عليه وآله نصارى نجران في السنة العاشرة من الهجرة مع...
(اللهُ نُورُ السَّمواتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكوة فِيها مِصْباحٌ المِصْباحٌ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأنَّها كَوكَبٌ دُرِيّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرة مُبارَكةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ...
"أقلّ" من الإقلال، وهو حمل الشيء بأسره. والنكد: العسر الممتنع من إعطاء الخير، يقال نكد إذا سئل فبخل، قال الشاعر: وأعطي ما أعطيته طيّباً لا خير في المنكود والناكد "البلد...
(وَلا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولَة إلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْط فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً *إنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً ).
وقبل الخوض في تفسير الآيات نذكر أُموراً: الأوّل: انّه سبحانه صدّر هذه الأقسام بالحروف المقطعة كما هو واضح، وهذا يوَيد أنّ كلمة يس من الحروف المقطعة، والحروف المقطعة عبارة عن...
الصفا في الأصل الحجر الأملس مأخوذ من الصفو واحده صفاة قال امرؤ القيس: لها كفل كصفاة المسيل ** أبرز عنها جحاف مضر فهو مثل حصاة وحصى ونواة ونوى وقيل إن...
فضيلة وبعض أحكامه: 1- ﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ...
الملاحظ في هذه الآية أنّ القرآن الكريم بصدد تأسيس مبدأ عامل وشامل في الاقتصاد عندما ينهي عن أكل الأموال بغير التجارة الناتجة عن التراضي، ومبدأ التجارة المطلقة الخاضعة للتراضي من...
وكذلك سورة المزمِّل التي من الأرجح أنها نزلت قبل سورة المدثر أو في نفس الفترة التي نزلت فيها سورة المدثر: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ / قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا / نِصْفَهُ أَوِ...
إن الآية تبدأ بـ ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ .. والفلاح لم يخصص، إن كان للدنيا أو للآخرة .. بل جاء كمعنى عام، ينطبق على الفلاح الدنيوي والأخروي .. فالقرآن أعطى أول...
هذا بالنسبة إلى أصل الحادثة، أما لماذا حدثت؟ فتجيب على هذا السؤال السورة التي تأتي، والتي تشكّل في الفقه تتمة للسورة الأولى. إنّ هذه الحالة والقضاء على الجماعة المعتدين على...
* قوله تعالى: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) الآية. نزلت هذه الآية في ناس من أهل مكة تكلموا بالاسلام ولم يهاجروا وأظهروا الايمان وأسروا النفاق، فلما كان يوم بدر...
ذكرت روايات عديدة في سبب نزول هاتين الآيتين، ولكنّها متشابهة، من ذلك ما جاء في تفسير "الدار المنثور": مرّت جماعة من قريش بمجلس رسول الله (ص) حيث كان "صهيب" و"عمار"...
* قوله: (قل اللهم مالك الملك) الآية. قال ابن عباس وأنس بن مالك: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ووعد أمته ملك فارس والروم ؟ قالت المنافقون...
* قوله: (أفغير دين الله يبغون) الآية. قال ابن العباس: اختصم أهل الكتابين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما اختلفوا بينهم من دين إبراهيم، كل فرقة زعمت أنها...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (وآتوا اليتامى أموالهم) الآية. قالا مقاتل والكلبي: نزلت في رجل من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم...
* قوله (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن) الآية. أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر الغازي قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ قال: أخبرني أحمد...
إن جميع علماء الشيعة وجمع من علماء أهل السنّة، ومثل أبن أبي الحديد شارح نهج البلاغة والقسطلاني في (إرشاد الساري) وزيني دحلان في حاشية السيرة الحلبية، ويعتبرون أبا طالب من...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة بعد أن أخرجه الذين كفروا من مكة بغير حق. وفي المدينة قام ببناء مسجده بعد أن آخا بين المهاجرين والأنصار بصورة...
ظلت البعوث تطارد بني إسرائيل على ظلمهم. ولم يكن هذا يعني عدم وجود صالحين بينهم، فلقد عاش معهم في كل منازلهم التي نزلوا بها من يد عوهم إلى تقوى الله....
عاد": هم قوم نبي الله هود (ع)، ويذكر المؤرخون أن اسم "عاد" يطلق على قبيلتين .. قبيلة كانت في الزمن الغابر البعيد، ويسميها القرآن بـ "عاد الأولى"، (ويحتمل أنها كانت...
إنّ أبا سفيان وأبا جهل، والأخنس بن شريق... خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول اله (ص) وهو يصلي من الليل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا...
قال تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا) [النبأ/34]، أي: مفعمة، ويقال أت الكأس ف، و لي من المال ة، كقولك: قبض قبضة.
- ال وال: الغضب الشديد المقتضي للعقوبة، قال: (إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ) [التوبة/58]، وهو من الله تعالى: إنزال العقوبة، قال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ) [محمد/28]، (أَن سَخِطَ اللّهُ...
قال تعالى: (ومن المعز اثنين) والمعيز جماعة المعز كما يقال ضئين لجماعة الضأن، ورجل ماعز معصوب الخلق والأمعز والمعزاء المكان الغليظ، واستمعز في أمره: جد.
قال تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [ال/1] قيل: هما جبلان، وقيل: هما المأكولان. وتحقيق موردهما واختصاصهما يتعلق بما بعد هذا الكتاب.
راجع فتح الباري 9/111، وذكره السيوطي في الجامع الصغير بلفظ: (ولا ترهب في الإسلام) ونسبه إلى عبد الرزاق عن طاوس مرسلا. راجع شرح السنة 2/371، وذكرهه البغوي ولم يعزه) فأن...
- الشيء: عرضه وجانبه، كة الوجه، وة السيف، وة الحجر. وال: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: ( فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ )[البقرة/109]، وقد يعفو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...