ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن صندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه، أعطاه الله من شرف...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ في فريضة كتب الله له ثواب وأجر مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب له ثواب خمسين شهيدا، وصلى...
1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن قاريه -تاليه- بلوى الاخرة". "والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله...
عن أبي عبد الله جعفر (عليه السلام) قال: أكثروا من قراءة الحاقة، فان قراءتها في الفرائض والنوافل من الايمان بالله ورسوله، لأنها إنما نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعاوية،...
الإمام الرضا (عليه السلام) -في صفة القرآن-: "هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغث على الألسنة، لأنه...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدعوا قراءة سورة طه فان الله يحبها ويحب من قرأها ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما...
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً) أي إلهاماً وقذفاً في روعه، وهو إلقاء في الباطن، يحسّ به الموحى إليه كأنّما كتب في ضميره صفحة لامعة، أو...
"الفرات": الماء العذب، يقال للواحد والجمع، قال سبحانه: ﴿وأسْقَيناكُمْ ماءً فُراتاً﴾، وعلى هذا يكون عذب قيداً توضيحياً. "الأجاج": هو شديد الملوحة والحرارة من قولهم أجيج النار. "مواخر" من مخر، يقال...
إنّ القسم من الاَُمور ذات الاِضافة وهو فعل فاعل مختار له إضافة إلى أُمور أربعة: أ. الحالف. ب. ما يحلف به. ج. ما يحلف عليه. د. الغاية من القسم.
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأنْعُمِ اللهِ فأذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ والْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُون * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ...
ثمّ إنّ القراءة المعروفة هي الرفع في قوله: (حَتى يَقول الرسول )، وعند ذلك تكون الجملة لحكاية حال الأمم الماضية. وقرىَ بنصب "يقول" وعلى هذا تكون الجملة في محل الغاية...
واستعمله القرآن في أربعة معانٍ: 1. نفس المعنى اللغوي: الإيماءة الخفيّة. وقد مرّ في آية مريم. 2. تركيز غريزيّ فطريّ، وهو تكوين طبيعيّ مجعول في جبلّة الأشياء، استعارة من إعلام...
ومن الرذائل الأخلاقية الاُخرى في منظومة القيم هي صفة (الجُبن) والخوف غير المنطقي والّذي يورث الإنسان الذلّة والمهانة والسقوط ويحطّ من قدر صاحبه ويتلف طاقاته ما كان منها بالفعل أو...
ذكر الشَّيخ الطبرسي في مجمع البيان أنَّ قراءة ﴿وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾، بكسر الميم في "من" رويت عن ابن عباس ومجاهد وكذلك سعيد بن جبير وروى السّيوطي في الدرّ المنثور...
إن أحد الرذائل الأخلاقية المشهورة ليس عند علماء الأخلاق فحسب بل عند سائر أفراد الناس هي ()، وهذه الصفة الرذيلة تتسبّب في انفصام الشخصية والجهل بالنسبة إلى الذات والآخرين والغفلة...
الجزية ضريبة مالية فرضها الإسلام على أهل الذمة الذين يكونون ضمن رعايا الدولة الإسلامية، وتتولى الدولة حمايتهم ورعاية مصالحهم، فهم يعيشون ضمن الوطن الإسلامي ويستفيدون من مرافقه العامة التي تقوم...
منشأ الاستيحاش من قتل الغلام مجموعة أمور: الأمر الأول: أنه كان غلاما والمستظهر بدوا من لفظ الغلام هو أنه كان صبيا لم يجترح ذنبا يصحح قتله، ولو كان قد اجترح...
(التعصب) بمعنى الارتباط غير المنطقي بشيء معيّن إلى درجة أنّ الإنسان يضحي بالحقّ من أجل ذلك، أمّا (العناد) فيعني الإصرار على شيء معيّن بحيث يسحق تعليمات العقل والمنطق تحت قدمه...
* قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم) الآية. نزلت هذه الآية يوم الجمعة، وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر والنبي صلى الله عليه وسلم بعرفات على...
* قوله تعالى: (وجعلوا لله شركاء الجن) الآية. قال الكلبي: نزلت هذه الآية في الزنادقة، قالوا: إن الله تعالى وإبليس أخوان، والله خالق الناس والدواب وإبليس خالق الحيات والسباع والعقارب،...
اختلفوا في سبب نزول هذه الآية، فقال قتادة، وابن جريج، وابن زيد: إن أهل الجاهلية كانوا يورثون الذكور دون الإناث، فنزلت هذه الآية ردا لقولهم. وقال الزجاج: كانت العرب لا...
(إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) النزول: قال الكلبي نزلت في المشركين وحشي وأصحابه وذلك أنه...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا) الآية. أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد ابن حامد...
يقول بعض المفسّرين: إنّ هذه الآيات نزلت في جماعة من المنافقين يبلغ عددهم ثمانين رجلا، لأنّ النّبي (ص) لما رجع من غزوة تبوك أمر أن لا يجالسهم أحد ولا يكلمهم،...
كان فرعون قمة إنتاج فقه الانحراف، بمعنى أن كفار قوم نوح الذين دونوا فقه النظر القاصر الذي صنف عباد الله إلى أشراف وأراذل، والذين تعهدوا الغرس الشيطاني الذي يقوم على...
إنّ أبا سفيان وأبا جهل، والأخنس بن شريق... خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول اله (ص) وهو يصلي من الليل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
لكي يحافظ رسول الله (ص) على حياة هذه الجماعة القليلة، ويهيئ قاعدة للمسلمين خارج الحجاز، اختار لهم الحبشة وأمرهم بالهجرة إليها قائلاً: "إنّ بها ملكاً صالحاً لا يظلم ولا يُظلم...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
نبي الله داوود (ع) أحد كبار أنبياء بني إسرائيل وحاكمًا لدولة كبيرة، وقد ورد ذكر مقامه العالي في عدّة آيات بيّنات من القرآن الكريم.وكان يتمتّع بقوة جسدية مكّنته من أن...
ال واله والشبيه: حقيقتها في المماثلة من جهة الكيفية، كاللون والطعم، وكالعدالة والظلم، والة: هو أن لا يتميز أحد الشيئين من الآخر لما بينهما من التشابه؛ عينا كان أو معنى،...
طغوت وطغيت (انظر: اللسان (طغا) ؛ وعمدة الحفاظ: طغا) طغوانا وطغيانا، وأطغاه كذا: حمله على الطغيان، وذلك تجاوز الحد في العصيان. قال تعالى: (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) [النازعات/17]، (إِنَّ...
البقاء: ثبات الشيء على حاله الأولى، وهو يضاد الفناء، وقد بقاء، وقيل: بقى (وهي لغة بلحرث بن كعب) في الماضي يضاد الفناء، وقد ، وفي الحديث: (نا رسول الله)...
ال لمعان البرق ورأيته ة البرق، قال تعالى: (ك بالبصر) ويقال لأرينك ا باصرا أي أمرا واضحا.
ال ضد العسر، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾، ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾، ﴿وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا﴾، ﴿فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا﴾ وت كذا واست أي تسهل. قال:...
القنوط اليأس من الخير يقال ي قنوطا و ي، قال تعالى (ولا تكن من القانطين) قال: (ومن ي من رحمة ربه إلا الضالون) وقال (يا عبادي الذين أسرفوا على...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...