عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين، وكان يوم القيامة من المقربين ...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن قرأَ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومَن قرأَ خمسين آية كُتب مِن الذاكرين، ومَن قرأَ مائة آية كُتِب...
تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ في فرائضه، فإنها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين. مكارم الأخلاق: روي لمن سقي سما...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ﴿ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ لم يذنب أبدا، ولم يدخله شك في دينه أبدا ولم يبتله الله بفقر أبدا، ولا خوف من سلطان...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله وفي جوار الله وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في...
ثم إن هؤلاء قد اختلفوا: فذهب بعضهم إلى أن المراد بعقد اليمين في الاية المباركة عقد المؤاخاة، وما يشبهه من العقود التي كانت يتوارث بسببها في الجاهلية، وقد أقر الاسلام...
وأمّا تأويل نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان، مع العلم أنّ القرآن نزل منجّماً طول عشرين أو ثلاث وعشرين عاماً، في فترات ومناسبات خاصّة، تدعى بأسباب النزول، فلعلماء...
(لأ يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلاّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذاقُوا وَبَالَ...
في كتب التفسير وغيرها آيات كثيرة ادعى نسخها. وقد جمعها أبو بكر النحاس في كتابه " الناسخ والمنسوخ " فبلغت " 138 " آية. وقد عقدنا هذا البحث لنستعرض جملة من تلك...
(اعْلَمُوا أنَّمَا الحَياةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَينَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الأمْوالِ وَالأولادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصْفَرّاً ثُمّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ...
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأنْعُمِ اللهِ فأذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ والْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُون * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ...
بل إنَّ المثليَّة في الآية المباركة مساوقٌ للعينيَّة، ومَنشأُ التَّعبير بالمثليَّة هو أنَّ البدن حينما بَلِيَ وتلاشى بعد الموت فإنَّ إعادته كما هُوَ يكون بمثابة الخَلق الجديد المصحِّح لإطلاق عُنوان...
(الغفلة) لها مفهوم واسع وشامل بحيث تستوعب في طياتها الجهل بشرائط الزمان والمكان وظروف الواقع الّذي يعيش فيه الإنسان وتشمل الظروف الماضية والحاضرة والمستقبلية ولهذا السبب فإنّ علماء الأخلاق قد...
قالوا: إن المدح هو الثناء سواء أكان على شيء اختياري، أو غير اختياري، فقد تمدح الإنسان على إنقاذه الغريق، وقد تمدحه أيضاً على جماله، وعلى طوله، مع أن الجمال والطول...
ما هو منشأ وصف فرعون بذي الأوتاد؟ الاوتاد: جمع وتد، والمراد من الوتد هو ما يتمّ تثبيته في الأرض، أو ما هو ثابت في الأرض. لذلك يُقال للجبل أنَّه وتد،...
المرادُ من الدِّين هو الإيمان والاعتقاد بمجموعة من المعارف كالتوحيد والنبوَّة والقيامة، والاعتقاد من الأمور القلبية التي لا يُتاح لأحدٍ مهما بلغت قوتُه إكراه الآخرين عليها. فما يكون مورداً للإكراه...
معنى الآية هو أنَّه تعالى جعل جهنم للكافرين مَحبساً وسجناً، فكلمةُ حصير بناءً على ذلك وصفٌ لمقدَّرٍ وهو المكان، فجهنم قد جعلت مكاناً لحبس الكافرين وسجنهم، فكلمة حصير جاءت في...
(وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً * سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً). النزول: نزلت في أهل مكة...
* قوله: (ليس البر أن تولوا وجوهكم) الآية. قال قتادة: ذكر لنا أن رجلا سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن البر، فأنزل الله تعالى هذه الآية. قال:...
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ) النزول: ابن عباس قال دعا النبي (صلى الله عليه وآله...
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) النزول: روى السدي عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب حين هرب النبي (صلى الله عليه...
(اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ) الجار "من عباده" متعلق بحال من الموصول.
ثمّة روايات متعددة في سبب نزول هذه الآية وردت في كتب الحديث والتّفسير، من ذلك أنّ الآية نزلت بشأن شخص يسمى "عبد الله بن سعد" من كتاب الوحي، ثمّ خان...
إنّ أبا لهب كان يتتبع النبي(ص) غالباً كالظل. وما كان يرى سبيلاً لإيذائه إلاّ سلكه. وكان يقذعه بأفظع الألفاظ. ومن هنا كان أشذّ أعداء الرسول والرسالة. إنّه الوحيد الذي لم...
لقد جاءهم بالبينة ليثبت صدقه، ولكنهم أعرضوا عنها، وجاءهم بالتحدي ليثبت صدقه، فلم يقدروا عليه وكذبوه، وها هم يطالبوه بأن يأتيهم بالعذاب ليثبت صدقه، يقولون هذا وعندما سيأتيهم العذاب لن...
كان فرعون قمة إنتاج فقه الانحراف، بمعنى أن كفار قوم نوح الذين دونوا فقه النظر القاصر الذي صنف عباد الله إلى أشراف وأراذل، والذين تعهدوا الغرس الشيطاني الذي يقوم على...
لما دعاهم هود عليه السلام إلى الله تعالى وإلى دينه. وبالغ في وعظهم وإرشادهم. وحذرهم سطوة الجبار العلي القدير وعقوبته في الدنيا والآخرة. فلم ينفع معهم ولم يفد شيئا. حبس...
لقد ورد اسم "لقمان" في آيتين من القرآن في سورة لقمان، ولا يوجد في القرآن دليل صريح على أنَّه كان نبيًّا أم لا، كما أنَّ أسلوب القرآن في شأن لقمان...
عندما شاء الله أن يتقدم بني إسرائيل المسيرة البشرية وراء أنبيائهم في عالم يعج بعبادة غير الله، أقام الأنبياء الحجة الكاملة على البشرية، وفي نفس الوقت على القاعدة التي منها...
ال صرف الكلام عن سننه الجاري عليه إما بإزالة الاعراب أو التصحيف وهو المذموم وذلك أكثر استعمالا، وإما بإزالته عن التصريح وصرفه بمعناه إلى تعريض وفحوى وهو محمود عند أكثر...
قال تعالى: (وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا) أي: مسارعة، يقال: ت إليه وبادرت، ويعبر عن الخطأ الذي يقع عن حدة: بادرة (قال ابن منظور: والبادرة: الحدة، وهو ما ي من حدة...
غرى بكذا أي لهج به ولصق وأصل ذلك من الء وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو ألهجت به، قال: (وأغرينا بينهم العداوة والبغضاء - لنغرينك بهم).
ال اسم لكل بلد ممصور أي محدود، يقال ت ا أي بنيته، وال الحد وكان من شروط هجر اشترى فلان الدار بمصورها أي حدودها، قال الشاعر: وجاعل الشمس ا لا...
ال: تمني زوال نعمة من مستحق لها، وربما كان مع ذلك سعي في إزالتها، وروي: (المؤمن يغبط والمنافق ي) (الحديث ذكره الغزالي في الإحياء 3/186، وقال العراقي: لم أجد له...
الجمال: الحسن الكثير، وذلك ضربان: أحدهما: جمال يخص الإنسان في نفسه أو بدنه أو فعله. والثاني: ما يتوصل منه إلى غيره. وعلى هذا الوجه ما روي عنه صلى الله عليه وسلم:...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...