1- الإمام علي (ع) -لما سئل عن تفسير المحكم والمتشابه من كتاب الله عز وجل-: أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِيَ...
قال الإمام الباقر (ع): "إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر .. وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدمن قراءة سورة مريم، لم يمت حتى يصيب منها ما يعينه في نفسه وماله وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن...
الإمام الباقر (عليه السلام): من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة
عن الرسول (ص): "الغرباء في الدنيا أربعة: قرآن في جوف ظالم، ومسجد في نادي قوم لا يصلى فيه، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه، ورجل صالح مع قوم سوء".
قال الإمام على بن أبي طالب (عليه السلام): "لا يقرأُ العبدُ القرآنَ إِذا كان على غير طهور حتى يتطهر".
قد يتخيل أن الاحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع، فيتمسك لاثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا بد لنا...
لا خلاف بين المسلمين في وقوع النسخ، فإن كثيرا من أحكام الشرائع السابقة قد نسخت بأحكام الشريعة الإسلامية، وإن جملة من أحكام هذه الشريعة قد نسخت بأحكام أخرى من هذه...
﴿الْحَرُورُ﴾: شدة حرّ الشمس، وقيل: هو السموم.وقال الراغب: الحرور: الريح الحارة. هذا تمثيل للكافر والمؤمن، أمّا الكافر فقد شبّهه بالصفات التالية 1- الأعمى. 2- الظلمات. 3- الحرور. 4- الأموات.
يأتي سوق عكاظ في الموسم فتضرب له قبة حمراء من الادم، فتأتيه الشعراء تعرض عليه أشعارها ليحكم فيها ولذلك اقتضت الحكمة أن يخص نبي الإسلام بمعجزة البيان، وبلاغة القرآن...
"الضرار": هو إيجاد الضرر عن عناد. "الإرصاد" بمعنى الإعداد. "البنيان" مصدر بنى. و"التقوى" خصلة من الطاعة يحترز بها عن العقوبة، والواو فيه مبدلة من الياء لأنّها من وقيت. "شفا": شفا...
ولعلّ أكثريّة الوحي، كان مباشريّاً لا يتوسّطه ملك، على ما جاء في وصف الصحابة حالته (صلى الله عليه وآله) ساعة نزول الوحي عليه، كان ذا وطءٍ شديد على نفسه الكريمة،...
إنَّ هناك آيات تخص الشفاعة بالله لا يشاركه فيها غيره مثل: قوله سبحانه: ﴿وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾....
تشريع فريضة الخمس: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى...
ليس المراد من المسكين شرعا هو من لا يملك قوتا مطلقا بل هو الذي لا يملك ما يكفيه لنفسه وعياله، فهو وإن كان أسوأ حالا من الفقير كما هو رأي...
ورد في العديد من الروايات الواردة من طرقنا وطرق العامة أنَّ المضروب مثلاً في الآيتين الشريفتين هو رجل يُقال له "" وهو رجل قيل أنه من بني إسرائيل وورد أنه...
معنى الخوض في الباطل: وقد تحدَّثنا فيما سبق عن معنى قوله تعالى على لسان المجرمين: ﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴾، وذكرنا عدداً من مظاهر الخوض مع الخائضين. والخوض -كما لعلَّه واضح-...
والضابط الذي يُميِّز السور المكيَّة من السور المدنيَّة هو أنَّ كلَّ سورةٍ نزلت قبل الهجرة النبويَّة فهي سورةٌ مكية سواءً نزلت في مكة الشريفة أو نزلت والنبي (ص) في سفرٍ...
ذكر جندب بن عبد الله، وعروة بن الزبير: أن هذه الآية نزلت في قصة عبد الله بن جحش وأصحابه، لما قاتلوا في رجب، وقتل واقد التميمي بن الحضرمي، ظن قوم...
(لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ...
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا) جملة "ولقد فَتَنَّا" مع القسم المقدر معطوفة على الجملة الابتدائية أَحَسِبَ النَّاسُ، وجملة "فليعلمنَّ" معطوفة على جواب القسم "لقد فتنَّا".
جاء في مجمع البيان في سبب نزول الآيات أعلاه، أنّ جماعة من المسلمين كانوا يقولون للنّبي (ص): ألا تستغفر لآبائنا الذين ماتوا في الجاهلية؟ فنزلت هذه الآيات تنذرهم بأنّ لا...
* قوله: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا) الآية. أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو الهيثم المروزي قال: أخبرنا محمد ابن يوسف قال: أخبرنا...
* قوله تعالى: (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك) الآية. قال عطاء عن ابن عباس: نزلت في وفد ثقيف أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوا شططا وقالوا:...
هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة بعد أن أخرجه الذين كفروا من مكة بغير حق. وفي المدينة قام ببناء مسجده بعد أن آخا بين المهاجرين والأنصار بصورة...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
القرآن الكريم، يقصّ حكاية احد الأنبياء القدامى، وهي تشير إلى حكاية رجل سافر على حماره ومعه طعام وشراب، فمرّ بقرية قد تهدّمت وتحوّلت إلى أنقاض تتخلّلها عظام أهاليها النخرة. وإذ...
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
إن محمداً (ص) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمد. قال: ما أنا بقارئ، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمد وتكرر الجواب....
بعثه الله تعالى عندما شرع الناس في الضلالة والكفر وعبدوا الأصنام والطواغيت. وفي عصر نوح الذي بعث فيه نوح كان قومه قد ابتعدوا عن دين التوحيد وعن سنة العدل الاجتماعي....
ال إزالة شئ بشئ يتعقبه ك الشمس الظل، والظل الشمس، والشيب الشباب. فتارة يفهم منه الإزالة وتارة يفهم منه الاثبات، وتارة يفهم منه الأمران. و الكتاب إزالة الحكم بحكم يتعقبه، قال تعالى:...
- سوق الإبل: جلبها وطردها، يقال: سقته فان، والسيقة: ما ي من الدواب. وسقت المهر إلى المرأة، وذلك أن مهورهم كانت الإبل، وقوله: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) [القيامة/30]، نحو قوله:...
- العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه كالإعداد، والعتيد: المعد والمعد. قال تعالى: ( هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ) [ق/23]، ( رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق/18]، أي: م أعمال العباد، وقوله: ( أَعْتَدْنَا...
الأب: الوالد، ويسمى كل من كان سببا في إيجاد شيء أو صلاحه أو ظهوره أبا، ولذلك يسمى النبي صلى الله عليه وسلم أبا المؤمنين، قال الله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ...
قال تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ) أي: في النواحي، والواحد: أفق وأفق (قال في اللسان: الأفق والأفق مثل عسر وعسر)، ويقال في النسبة إليه: أفقي، وقد أفق فلان: إذا ذهب...
الة سهو يعتري الانسان من قلة التحفظ والتيقظ، يقال فهو غافل، قال (لقد كنت في ة من هذا - وهم في عفلة معرضون - ودخل المدينة على حين ة...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...