عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها، فإنها لا تقر في قلوب المنافقين ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة العاديات وأدمن...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين واختار الملائكة المقربين، وما اختارهم إلا على علم منه بهم أنهم لا يواقعون...
عن ابن البطائني، عن أبيه، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كانت قراءته في فرائضه بـ ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ﴾، كانت له عند الله يوم القيامة...
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا العباس...
ورد في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق (رحمه الله): 1- حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد...
وقبل بيان الحق في المقام، لزمنا التصريح بأنه ليس لهذا البحث ثمرة فقهية لأن الأحكام الشرعية بما لها من العام والخاص والناسخ والمنسوخ قد وصلت إلينا من طرق أهل البيت...
هذه الآية أيضاً ناظرة إلى قصة بني النضير، فلمّا تآمروا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجلاء، ولكنّ المنافقين وعدوهم بالنصر،...
قد ذكر للإعجاز في اللغة عدة معان: الفوت. وجدان العجز. إحدائه كالتعجيز. فيقال: أعجزه الأمر الفلاني أي فاته، ويقال: أعجزت زيدًا أي وجدته عاجزًا، أو جعلته عاجزًا. وهو في الاصطلاح...
(وَلَهُ مَنْ فِي السَّموات وَالأرْضِ كُلّ لَهُ قانِتُون * وَهُوَ الّذي يَبْدَوَُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ المَثَلُ الأعْلى فِي السَّموات وَالأرضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم * ضَرَبَ لَكُمْ...
وهذا القول مبني على أن النفر كان واجبا ابتداء على جميع المسلمين مع أن الآية المباركة ظاهرة في أن الوجوب إنما هو على الذين يستنفرون إلى الجهاد، فقد قال تعالى:...
فذهبت جماعة إلى أن هذه الآية الكريمة منسوخة بآية السيف، وقالوا: إن هذه الآية مكية، وقد نزلت في عمر بن الخطاب حين شتمه رجل من المشركين بمكة قبل الهجرة، فأراد...
وثمَّة تفسيرٌ آخر لدحوِ الأرض وهو مدُّها وبسطُها وتهيئتُها لكي يحيا عليها الإنسانُ وبقيَّةُ المخلوقات، وهذا المعنى يتناسبُ مع المدلول اللُّغويِّ لكلمة الدَّحو، يقال: مَدْحى النعامة، أي موضع بيضِها(5)، فهي...
تستعرض هذه الآية الكريمة قصة الإسراء التي وقعت كإحدى المعاجز العظيمة لنبيّنا العظيم محمد (ص)، والإسراء هو السفر ليلاً وبحسب مصادر التاريخ أنّ الرسول الأعظم (ص) أُسْرِيَ به من دار...
قوله تعالى: ﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ قد أشار إلى أصل مهم جداً من أصول الدين. وهو المعاد، والقيامة، حيث الحساب والجزاء، والثواب والعقاب. وهذا هو الأصل الأكثر حساسية، والذي كان يثير...
هذه الآية المباركة (بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) تشتمل على كثير من المعارف الإِلهية لا سيَّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري عزَّ وجل، وفي اختيار صفتي (الرحمن الرحيم) ما فيه من...
معنى الآية هو أنَّه تعالى جعل جهنم للكافرين مَحبساً وسجناً، فكلمةُ حصير بناءً على ذلك وصفٌ لمقدَّرٍ وهو المكان، فجهنم قد جعلت مكاناً لحبس الكافرين وسجنهم، فكلمة حصير جاءت في...
ما يذكره جمع من المفسرين وكذلك المؤرخون أن يأجوج ومأجوج قبيلتان كانتا تتسمان بالوحشية والهمجية وكانتا من القوة بحيث أنهما كثيرا ما تغيران على القبائل والحواضر القريبة منهما، والموقع الذي...
(وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ * كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) النزول: قيل لما نزلت ومتعوهن على الموسع قدره إلى قوله حقا على المحسنين قال بعضهم إن أحببت فعلت...
* قوله تعالى: (لكن الله يشهد بما أنزل إليك) الآية. قال الكلبي: إن رؤساء أهل مكة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سألنا عنك اليهود فزعموا أنهم لا...
* قوله عز وجل: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله) الآية. قال ابن عباس: إن جماعة من اليهود منهم كعب بن أسيد وعبد الله بن صوريا وشاس بن قيس قال...
* قوله (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا) الآية. قال ابن عباس في رواية أبى صالح لما ضرب الله سبحانه هذين المثلين للمنافقين يعني قوله " مثلهم كمثل الذي...
* قوله تعالى: (وربك يخلق ما يشاء ويختار) قال أهل التفسير: نزلت جوابا للوليد بن المغيرة حين قال فيما أخبر الله تعالى أنه لا يبعث الرسل باختياره.
* قوله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم) أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني...
رغم ما يعانون من ذل نتيجة لعدم مقدرتهم على الكيد لهود. ولما يعانونه من القحط لإمساك المطر عنهم. والمستكبر المحتاج أكثر خطرا من غيره، لأنه يستعمل جميع أدوات البطش التي...
بعد أن تآكل معسكر الانحراف في ميادين القتال وبعد ن حطم القرآن حجج أصحاب الأهواء وتجار التراث الذي ليس فيه من الله سلطان. لم يكن أمام معسكر الانحراف سوى ورقة...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
قبل البعثة المحمدية، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الإنحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما. حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة...
يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾. قال المفسرون: والمعنى: لما جاءت رسلنا لوطا وهم الملائكة الذين نزلوا عند إبراهيم، ساء مجيئهم...
لما عاد النبي (ص) من الحديبية نحو المدينة أمضى شهر ذي الحجة كلّه أياما من شهر محرم الحرام من السنة السابعة للهجرة في المدينة، ثم تحرك بألف وأربعمائة نفر من...
- ال: مؤخر الرجل، وقيل: ، وجمعه: أعقاب، وروي: (ويل للإعقاب من النار) (الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: تخلف النبي عنا في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقنا العصر،...
غشيه غشاوة وغشاء أتاه إتيان ما قد غشيه أي ستره والغشاوة ما يغطى به الشئ، قال (وجعل على بصره غشاوة - وعلى أبصارهم غشاوة) يقال غشيه وتغشاه وغشيته كذا قال...
- ال في الأصل: شيء مسقف، وجمعه عروش. قال تعالى: ( وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ) [البقرة/259]، ومنه قيل: ت الكرم وته: إذا جعلت له كهيئة سقف، وقد يقال لذلك...
الشيء يحري، أي: قصد حراه، أي: جانبه، وتحراه كذلك، قال تعالى: (فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) [الجن/14]، و الشيء يحري: نقص (انظر: الأفعال 1/421)، كأنه لزم ال ولم يمتد، قال الشاعر: والمرء...
الأريكة: حجلة على سرير، جمعها: أرائك، وتسميتها بذلك إما لكونها في الأرض متخذة من أراك، وهو شجرة، أو لكونها مكانا للإقامة من قولهم: أرك بالمكان أروكا (انظر: الأفعال 1/72؛ والمجمل...
أصل ال: انبعاث مع جر الرجل، كانبعاث الصبي قبل أن يمشي وكالبعير إذا أعيا فجر فرسنه (الفرسن من البعير بمنزلة الحافر من الدابة)، وكالعسكر إذا كثر فيعثر انبعاثه. قال: (إِذَا...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...