فرات الكوفي قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا محمد (أحمد) بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى...
وورد عن أئمة الهدى ما يلي: 1- الإمام الصادق (عليه السلام) -لما سأله زرارة عن وجوب الإنصات والاستماع على من يسمع القرآن-: "نعم، إذا قرئ القرآن عندك فقد وجب عليك...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف، بقراءة إنا فتحنا، فإنه إذا كان ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع...
1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن قاريه -تاليه- بلوى الاخرة". "والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله...
قال الإمام علي (عليه السلام): "لقاح الإيمان تلاوة القرآن".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة، وآتاه الله الامن يوم القيامة من عذاب...
وأمّا تأويل نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان، مع العلم أنّ القرآن نزل منجّماً طول عشرين أو ثلاث وعشرين عاماً، في فترات ومناسبات خاصّة، تدعى بأسباب النزول، فلعلماء...
أسلوب المكي يمتاز بالشدة والعنف والسباب فقد قالوا: إن أسلوب القسم المكي من القرآن يمتاز عن القسم المدني بطابع الشدة والعنف بل السباب أيضاً. وهذا يدل على تأثر محمد بالبيئة...
﴿آسفُونا﴾: مأخوذ من أسف أسفاً إذا اشتد غضبه. وقال الراغب: الآسف: الحزن والغضب معاً، وقد يقال لكلّ واحد منهما على الانفراد، والمراد في الآية هو الغضب. السلف: المتقدم. انّه سبحانه...
المقام الاَوّل: الحلف بعمر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حلف سبحانه بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مرّة واحدة، وقال حينما عرض قصة لوط: (قالَ هوَلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلين*لَعَمْرُكَ...
فعمل المرائي له ظاهر جميل وباطن ردىء، فالإنسان غير العارف بحقيقة نيّة العامل يتخيل أنّ عمله منتج، كما يتصور الإنسان الحجر الأملس الذي عليه تراب قليل فيتخيل انّه صالح للنبات،...
وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية، وإذن فلا بد من الالتزام بأن الحصر في الآية إضافي، فإن المشركين حرموا على أنفسهم أشياء، وهي...
أما منشأ امتناع الرؤية البصرية لله جلَّ وعلا فهو لأنَّه ليس بجسم، والرؤية لا تقعُ إلا على ما هو جسم، لذلك قال الله تعالى واصفاً نفسه: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ...
الأمر بهز الجذع يعني الأمر بدفعه أوجذبه لغرض تحريكه وهذا لا يسترعي جهدا مضنيا لا تستطيعه المرأة في حالات الطلق بل إن المرأة في هذه الحالة قد تمسك بما حولها...
أول الشيء ابتداؤه ويجوز أن يكون المبتدأ له آخر ويجوز أن لا يكون آخر له لأن الواحد أول العدد ولا نهاية لآخره ونعيم أهل الجنة له أول ولا نهاية له...
إنّ العمل عندما يصدر عن الإنسان، يبقى في العالم دون فناء، أو تقلص. يبقى بصورته الأصلية، أو المتطورة. وينعكس على الإنسان، لأنه صادر عنه، وأنه عاش العمل من خلال نيته،...
الظاهر أن منشأ التقديم والتأخير هو التفاوت بين الأمور الثلاثة في مستوى الفضل والعظمة، فتعليم القرآن هي أعظم منحة منحها الله تعالى لخلقه وهي لا تنحصر بالإنسان، ويليها في العظمة...
والضابط الذي يُميِّز السور المكيَّة من السور المدنيَّة هو أنَّ كلَّ سورةٍ نزلت قبل الهجرة النبويَّة فهي سورةٌ مكية سواءً نزلت في مكة الشريفة أو نزلت والنبي (ص) في سفرٍ...
* قوله تعالى: (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد) الآية. نزلت في مشركي مكة، وذلك أنهم كانوا في رخاء ولين من العيش، وكانوا يتجرون ويتنعمون، فقال بعض المؤمنين: إن...
(وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ...
(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ...
(فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ) جملة "فأنجيناه" معطوفة على جملة "أخذهم"، و "أصحاب" اسم معطوف على الهاء في "أنجيناه"، الجار "للعالمين" متعلق بصفة لـ"آية".
(وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً) النزول: قيل نزلت فيما كان يفعله أهل الجاهلية من نكاح امرأة الأب عن...
أخبرنا أحمد بن الحسن الحيرى، أخبرنا حاجب ابن أحمد، أخبرنا محمد بن حماد، أخبرنا أبو معاوية عن الاعمش، عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
1- وبالرغم من أن القصاصين غير الهادفين، أو من لهم أغراض رخيصة سعوا إلى أن يحوّلوا هذه القصة المهذبة إلى قصة عشق يحرك أهل الهوى والشهوة!! وأن يمسخوا الوجه الواقعي...
لم يكن طريق الدعوة بالطريق السهل. فالانحراف كان شاسعا وعميقا، وعلى امتداد ليلة ظهرت له مخالب وأنياب تدافع عن الأهواء والشذوذ، فأهل مكة كانوا قد أقسموا قبل إرسال الرسول إليهم،...
لما دعاهم هود عليه السلام إلى الله تعالى وإلى دينه. وبالغ في وعظهم وإرشادهم. وحذرهم سطوة الجبار العلي القدير وعقوبته في الدنيا والآخرة. فلم ينفع معهم ولم يفد شيئا. حبس...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
وفي إستئناف الحديث عن ذي القرنين يقول الله تعالى: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ﴾. أي منحناه سبل القوة والقدرة والحكم. ﴿وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا / فَأَتْبَعَ سَبَبًا / حَتَّى...
- ال: نقيض اليسر. قال تعالى: (فإن مع ال يسرا * إن مع ال يسرا) [الشرح/5 - 6]، والة: ت وجود المال. قال: (في ساعة الة) [التوبة/117]، وقال: (وإن كان...
وروي: (لا دريت ولا ائتليت) (وهذه الرواية هي التي صوبها ابن الأنباري وقال: (ولا تليت) خطأ. راجع الغريبين 1/81 والحديث أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد, وفي البخاري عن أنس أن...
- بمعنى أخذ، قال: (وقد ت رجلي إلى جنب غرزها *** نسيفا كأفحوص القطاة المطرق) (البيت للمزق العبدي، شاعر جاهلي، وهو في الأصمعيات ص 165؛ واللسان (فحص) ؛ والحيوان...
وال يقع بالقليل من الذنوب وبالكثير لكن تعورف فيما كان كثيرا وأكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع وأقر به ثم أخل بجميع أحكامه أو ببعضه، وإذا قيل للكافر...
ت الكلب ف، أي: زجرته مستهينا به فانزجر، وذلك إذا قلت له: ا، قال تعالى في صفة الكفار: (اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) [المؤمنون/108]، وقال تعالى: (قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ)...
الهش يقارب الهز في التحريك ويقع على الشئ اللين كهش الورق أي خبطه بالعصا. قال تعالى: (وأهش بها على غنمي) وهش الرغيف في التنور يهش وناقة هشوش لينة غزيرة اللبن، وفرس...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...