قال الإمام علي (عليه السلام): "اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لاوائكم".
قال الامام الباقرمحمّد بن علي(عليه السلام): مَن قرأَ «إِنا أَنزلناه في ليلة القدر» يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن ذريح المحاربي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من قرء حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن وَقَّر القرآن فقد وَقَّر الله، ومَن لم يوقِّر القرآن فقد استخفَّ بحرمة الله، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده".
قال رسول الله (ص): لا ينبغي لصاحب القرآن أن يحد مع من حد، ولا يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة المزمل في العشاء الآخرة، أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمل، وأحياه الله حياة طيبة...
حلف سبحانه بالعصر مرّة واحدة دون أن يقرنه بمقسم به آخر، وقال: ﴿وَالعَصْر / إِنّ الاِِنْسانَ لَفي خُسْر﴾. تفسير الآيات: العصر يطلق ويراد منه تارة الدهر، وجمعه عصور. وأُخرى العشيّ مقابل...
قد ذكر للإعجاز في اللغة عدة معان: الفوت. وجدان العجز. إحدائه كالتعجيز. فيقال: أعجزه الأمر الفلاني أي فاته، ويقال: أعجزت زيدًا أي وجدته عاجزًا، أو جعلته عاجزًا. وهو في الاصطلاح...
البعوضة: حيوان حقير يشبه خرطومه خرطوم الفيل، أجوف وله قوّة ماصة تسحب الدم، وقد منح الله سبحانه هذا الحيوان قوة هضم ودفع كما منحه أُذناً وأجنحة تتناسب تماماً مع وضع...
قد حلف سبحانه في سورة التكوير بالكواكب بحالاتها الثلاث، مضافاً إلى الليل المدبر، والصبح المتنفس، وقال:(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوارِ الكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ *...
في كتب التفسير وغيرها آيات كثيرة ادعى نسخها. وقد جمعها أبو بكر النحاس في كتابه " الناسخ والمنسوخ " فبلغت " 138 " آية. وقد عقدنا هذا البحث لنستعرض جملة من تلك...
حلف سبحانه في سورة القيامة بأمرين: 1. يوم القيامة، 2. النفس اللوامة، وقال: (لا أُقْسِمُ بِيَومِ القِيامَة * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ * أَيَحْسَبُ الاِِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ * بلى...
قال بعض المفسرين: إن مفردة "سمع" الواردة في هذه الآية المباركة جاءت بمعنى المصدر ، ومتى ما أضيف المصدر إلى كلمة ما أفاد معنى الجمع والعموم ولا حاجة إلى جمعه...
إن هذه الآيات من الآيات التي تعطينا درسا بليغا في كيفية التوبة إلى الله عز وجل .. فلا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية، التي قد لا تستتبع الندامة، ولا...
1- قال سبحانه: ﴿وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾. 2- وقال سبحانه: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا...
هذه السورة المباركة، وهي المعوّذة الثانية، في الواقع صفحة أخرى من صفحات التربية العقائدية السليمة للإنسان المؤمن. عندما يعلّمنا الله على لسان الرسول أن نلجأ إلى الله. ويعبّر عن الله...
كنَّا قد توقَّفنا في جلسةٍ مضت عند قوله تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾، وقلنا إنَّ الآية ليست بصدد نفي الشفاعة يوم القيامة كما توهَّم بعضُ أبناء العامة، بل هي بصدد...
الثَّابت بمقتضى الدَّليل العقليِّ القطعيِّ وكذلك النّصوص -القطعيَّة الصّدور- هو عصمةُ النَّبيِّ (ص) المطلقة، وأنَّه معصوم في كلِّ ما يصدرُ عنه، ﴿إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ﴾، ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ...
هذه الآية نزلت في وصف ما من الله تعالى على المؤمنين من النصر والامداد بالملائكة وظفر المؤمنين بالمشركين مع قلة المؤمنين وقوة المشركين. فإنه روي عن ابن عباس (ره) أنه...
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي...
* قوله تعالى: (وممن حولكم من الاعراب منافقون) الآية. قال الكلبي: نزلت في جهينة ومزينة وأشجع وأسلم وغفار من أهل المدينة، يعني عبد الله بن أبي وجد ابن قيس ومعتب...
سبب نزول الآية رقم (14 ? 15) من سورة الأنعام (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ...
(يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) جملة "يعذب" خبر ثان لـ إِنَّ المتقدمة، وجملة "تُقلبون" معطوفة على جملة "يُعذب".
(وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
اتهمت ثمود صالح عليه السلام بأنه من المسحرين! وطالبوه بآية إن كان من الصادقين. وكان بعثه فيهم وهو غلام آية ولكنهم لم يتدبروها، ولقد طالبوه بإظهار العلامات كما ذكر المسعودي:...
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾. قال المفسرون: والمعنى: لما جاءت رسلنا لوطا وهم الملائكة الذين نزلوا عند إبراهيم، ساء مجيئهم...
إن محمداً (ص) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمد. قال: ما أنا بقارئ، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمد وتكرر الجواب....
استكبرت عاد قوم هود، ودقت في خيام الانحراف وتد وثقافة ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾؟، وهذا الشذوذ ناله التطوير على امتداد المسيرة البشرية، فتلاميذ الشيطان، وفروا لكل منحرف جرعته! أما فيما...
ال المكان المحيط المحود المتأثر باجتماع قطانه وإقامتهم فيه، وجمعه: بلاد وان، قال عز وجل: (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ) [ال/1]، قيل: يعني به مكة (وهذا قول ابن عباس فيما أخرجه...
قال الله عز وجل: (رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ) [المرسلات/27]، أي: عاليات، ومنه: بأنفه عبارة عن الكبر.
غشيه غشاوة وغشاء أتاه إتيان ما قد غشيه أي ستره والغشاوة ما يغطى به الشئ، قال (وجعل على بصره غشاوة - وعلى أبصارهم غشاوة) يقال غشيه وتغشاه وغشيته كذا قال...
- ال: بسط بقهر؛ إما باليد أو باللسان، والت على الحائط منه، قال: (سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ) [الأحزاب/19]، يقال: امرأته: إذا بسطها فجامعها، قال مسيلمة: (وإن شئت ناك *** وإن...
قال تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ) [الحج/29]، أي: يزيلوا وسخهم. يقال: قضى الشيء يقضي: إذا قطعه وأزاله. وأصل ال. وسخ الظفر وغير ذلك، مما شابه أن يزال عن البدن. قال أعرابي: ما...
الشك: اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما، وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتين عند النقيضين، أو لعدم الأمارة فيهما، والشك ربما كان في الشيء هل هو موجود أو غير موجود؟ وربما...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...