سبب نزول الآيات رقم (75 - 76) من سورة آل عمران

 

﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾

 

النزول:

عن ابن عباس قال يعني بقوله ﴿من أن تأمنه بقنطار يؤده إليك﴾ عبد الله بن سلام أودعه رجل ألفا ومائتي أوقية من ذهب فأداه إليه فمدحه الله سبحانه ويعني بقوله ﴿من أن تأمنه بدينار لا يؤده إليك﴾ فنحاص بن عازورا وذلك أن رجلا من قريش استودعه دينارا فخانه وفي بعض التفاسير أن الذي يؤدي الأمانة النصارى والذين لا يؤدونه اليهود.