سبب نزول الآيات رقم (122 ? 123) من سورة الأنعام

 

﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾

 

النزول:

الآية الأولى قيل أنها نزلت في حمزة بن عبد المطلب وأبي جهل بن هشام وذلك أن أبا جهل آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فأخبر بذلك حمزة وهو على دين قومه فغضب وجاء ومعه قوس فضرب بها رأس أبي جهل وآمن عن ابن عباس .

 

وقيل إنها نزلت في عمار بن ياسر حين آمن وأبي جهل عن عكرمة وهو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام).

 

 وقيل نزلت في عمر بن الخطاب عن الضحاك وقيل أنها عامة في كل مؤمن وكافر عن الحسن وجماعة وهذا أولى لأنه أعم فائدة فيدخل فيه جميع الأقوال المذكورة.