سبب نزول الآيات رقم (45 ? 46 ? 47 - 48) من سورة الإسراء

﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا * نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا * انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً﴾

النزول:

قيل نزله قوله ﴿وإذا قرأت القرآن﴾ الآية في قوم كانوا يؤذون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالليل إذا تلا القرآن وصلى عند الكعبة وكانوا يرمونه بالحجارة ويمنعونه عن دعاء الناس إلى الدين فحال الله سبحانه بينه وبينهم حتى لا يؤذوه عن الزجاج والجبائي.