سبب نزول الآيات رقم (204 - 205) من سورة البقرة

 

﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ﴾

 

النزول:

قال ابن عباس نزلت الآيات الثلاثة في المرائي لأنه يظهر خلاف ما يبطن وهو المروي عن الصادق (عليه السلام) إلا أنه عين المعني به وقال الحسن نزلت في المنافقين وقال السدي نزلت في الأخنس بن شريق وكان يظهر الجميل بالنبي والمحبة له والرغبة في دينه ويبطن خلاف ذلك.