فأد:

 

الفؤاد كالقلب لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفؤد أي التوقد، يقال فأدت اللحم شويته ولحم فئيد مشوي، قال: ﴿ما كذب الفؤاد ما رأى - إن السمع والبصر والفؤاد﴾ وجمع الفؤاد أفئدة، قال: ﴿فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم - وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة - وأفئدتهم هواء - نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة﴾ وتخصيص الأفئدة تنبيه على فرط تأثير له، وما بعد هذا الكتاب من الكتب في علم القرآن موضع ذكره.