غرم:

 

الغرم ما ينوب الانسان في ماله من ضرر لغير جناية منه أو خيانة، يقال غرم كذا غرما ومغرما وأغرم فلان غرامة، قال: ﴿إنا لمغرمون - فهم من مغرم مثقلون - يتخذ ما ينفق مغرما﴾ والغريم يقال لمن له الدين ولمن عليه الدين، قال ﴿والغارمين وفى سبيل الله﴾ والغرام ما ينوب الانسان من شدة ومصيبة، قال: ﴿إن عذابها كان غراما﴾ من قولهم هو مغرم بالنساء أي يلازمهن ملازمة الغريم.

 

قال الحسن: كل غريم مفارق غريمه إلا النار، وقيل معناه مشغوفا بإهلاكه.