كيف:

 

كيف لفظ يسأل به عما يصح أن يقال فيه شبيه وغير شبيه كالأبيض والأسود والصحيح والسقيم، ولهذا لا يصح أن يقال في الله عز وجل كيف، وقد يعبر بكيف عن المسؤول عنه كالأسود والأبيض فإنا نسميه كيف، وكل ما أخبر الله تعالى بلفظة كيف عن نفسه فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب أو توبيخا نحو ﴿كيف تكفرون بالله - كيف يهدى الله - كيف يكون للمشركين عهد - انظر كيف ضربوا لك الأمثال - فانظر كيف بدأ الخلق - ﴿أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده﴾.