نوم:

النوم فسر على أوجه كلها صحيح بنظرات مختلفة، قيل هو استرخاء أعصاب الدماغ برطوبات البخار الصاعد إليه، وقيل هو أن يتوفى الله النفس من غير موت، قال: ﴿الله يتوفى الأنفس﴾ الآية، وقيل النوم موت خفيف والموت نوم ثقيل، ورجل نؤوم ونومة كثير النوم، والمنام النوم، قال: ﴿ومن آياته منامكم بالليل - وجعلنا نومكم سباتا - لا تأخذه سنة ولا نوم﴾ والنومة أيضا خامل الذكر، واستنام فلان إلى كذا اطمأن إليه، والمنامة الثوب الذي ينام فيه، ونامت السوق كسدت، ونام الثوب أخلق أو خلق معا، واستعمال النوم فيهما على التشبيه.