مرد:

﴿وحفظا من كل شيطان مارد﴾ والمارد والمريد من شياطين الجن والإنس المتعري من الخيرات من قولهم شجر أمرد إذا تعرى من الورق، ومنه قيل رملة مرداء لم تنبت شيئا، ومنه الأمرد لتجرده عن الشعر.

وروى أهل الجنة مرد، فقيل حمل على ظاهره، وقيل معناه معرون من الشوائب والقبائح، ومنه قيل مرد فلان عن القبائح ومرد عن المحاسن وعن الطاعة، قال: ﴿ومن أهل المدينة مردوا على النفاق﴾ أي ارتكسوا عن الخير وهم على النفاق، وقوله: ﴿ممرد من قوارير﴾ أي مملس من قولهم شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق، وكأن الممرد إشارة إلى قول الشاعر:

في مجدل شيد بنيانه * يزل عنه ظفر الظافر ومارد حصن معروف وفى الأمثال: تمرد مارد وعز الأبلق، قاله ملك امتنع عليه هذان الحصنان.