ويل

قال الأصمعي: ويل قبح، وقد يستعمل على التحسر، وويس استصغار، وويح ترحم.

ومن قال ويل واد في جهنم فإنه لم يرد أن ويلا في اللغة هو موضوع لهذا، وإنما أراد من قال الله تعالى ذلك فيه فقد استحق مقرا من النار وثبت ذلك له: ﴿فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ﴾، ﴿وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ﴾، ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾، ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا﴾، ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا﴾، ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾، ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ﴾، ﴿يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا﴾، ﴿يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾، ﴿يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ﴾.