وقد

يقال وقدت النار تقد وقودا ووقدا، والوقود، يقال للحطب المجعول للوقود ولما حصل من اللهب، قال: ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾، ﴿أُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ﴾، ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ﴾ واستوقدت النار إذا ترشحت لايقادها، وأوقدتها، قال: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً﴾، ﴿وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ﴾، ﴿فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ﴾، ﴿نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ﴾ ومنه وقدة الصيف أشد حرا، واتقد فلان غضبا.

ويستعار وقد واتقد للحرب كاستعارة النار والاشتعال ونحو ذلك لها، قال تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ﴾ وقد يستعار ذلك للتلألؤ، فيقال اتقد الجوهر والذهب.