نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني

ورد في كتاب آراء حول القرآن، لسماحة آية الله السيد علي الفاني الأصفهاني، ما يلي:

الكنية:

أبو رويم.

تاريخ الوفاة:

توفّي في سنة 169.

اللقب:

اللّيثيّ.

البلد:

المدينة المنورة.

من السّبعة أم لا؟

من السّبعة.

المشايخ:

1- أبو جعفر يزيد بن القعقاع.

2- شيبة بن نصاح.

3- عبد الرحمن بن هرمز الأعرج.

4- عبد الله بن عبّاس تلميذ أبي بن كعب تلميذ النّبي (ص).

الرّواة:

1- عثمان بن سعيد المعروف ب(روش)، المولود سنة 110 المتوفى سنة 197.

2- عيسى بن مينا المعروف ب(قالون)، المولود سنة 120 المتوفى سنة 220.

3- اسماعيل بن جعفر.

وورد في كتاب البيان في تفسير القرآن، لآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي، ما يلي: هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.

قال ابن الجزري: "أحد القراء السبعة والإعلام ثقة صالح، أصله من أصبهان". أخذ القراءة عرضا عن جماعة من تابعي أهل المدينة.

قال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس يقول: "قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال: نع".

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "سألت أبي أي القراءة أحب اليك؟ قال: قراءة أهل المدينة. قلت: فإن لم يكن قال: عاصم". مات سنة 169 قال أبو طالب عن أحمد: "كان يؤخذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشئ".

وقال الدوري عن ابن معين: "ثقة". وقال النسائي: "ليس به بأس". وذكر ابن حيان في الثقات، وقال الساجي: "صدوق. اختلف فيه أحمد ويحيى". فقال أحمد: منكر الحديث.

وقال يحيى: "ثقة". ولقراءة نافع راويان بلا واسطة. هما قالون، وورش: أما قالون: فهو عيسى بن ميناء بن وردان أبو موسى. مولى بني زهرة يقال(1)(2) إنه ربيب نافع، وهو الذي سماه قالون لجودة قراءته. فإن قالون باللغة الرومية جيد.

قال عبد الله بن علي: "إنما يكلمه بذلك لان قالون أصله من الروم كان جد جده عبد الله بن سبي الروم"، أخذ القراءة عرضا عن نافع.

قال ابن أبي حاتم: "كان أصم، يقرئ القرآن ويفهم خطأهم ولحنهم بالشفة".

ولد سنة 120، وتوفي سنة 220.

قال ابن حجر: "أما في القراءة فثبت، وأما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة". سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه فضحك وقال: "تكتبون عن كل أحد". أقول: والكلام فيمن روى القراءة عنه كما تقدم.

وأما ورش: فهو عثمان بن سعيد. قال ابن الجزري: "انتهت إليه رئاسة القراء في الديار المصرية في زمانه، وله اختيار خالف فيه نافعا، وكان ثقة حجة في القراءة". ولد سنة 110 بمصر، وتوفي فيها سنة 197. أقول الكلام في رواة قراءته كما تقدم.


1- طبقات القراءج2 / ص330.

2- تهذيب التهذيب ج10 / ص407.