فضائل سورة الأنعام

 

1- تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الحسين بن خالد، عن الرضا (عليه السلام) قال: نزلت سورة الأنعام جملة واحدة، شيعها سبعون ألف ملك، لهم زجل بالتسبيح والتهليل والتكبير فمن قرأها سبحوا له إلى يوم القيامة(1).

 

2- ثواب الأعمال: أبي، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن ابن مهران، عن الحسن بن علي، عن الحسين بن محمد بن فرقد، عن الحكم ابن ظهير عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة، ولم ير النار بعينه أبدا(2). تفسير العياشي: عن أبي صالح مثله(3).

 

3- ثواب الأعمال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام): نزلت سورة الأنعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك، حتى أنزلت على محمد (صلى الله عليه وآله)، فعظموها وبجلوها، فان اسم الله فيها في سبعين موضعا، ولو علم الناس ما فيها ما تركوها (4).

 

4- فقه الرضا (ع): أروي عن العالم (عليه السلام) أنه قال: إذا بدأت بك علة تخوفت على نفسك منها، فاقرأ الانعام فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره. مكارم الأخلاق: عن الباقر (عليه السلام) مثله(5).

 

5- طب الأئمة: عن سلامة بن عمر والهمداني قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت: يا ابن رسول الله اعتللت على أهل بيتي بالحج، وأتيتك مستجيرا مستسرا من أهل بيتي من علة أصابتني، وهي الداء الخبيثة، قال: أقم في جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي حرمته وأمنه، واكتب سورة الأنعام بالعسل، واشربه، فإنه يذهب عنك(6).

 

6- تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن سورة الأنعام نزلت جملة وشيعها سبعون ألف ملك، حين نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فعظموها وبجلوها، فان اسم الله تبارك وتعالى فيها في سبعين موضعا، ولو علم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها(7). أقول: تمامه في باب صلوات الحاجة.

 

7- تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: كنت جالسا عند أبي جعفر (عليه السلام) وهو متك على فراشه، إذ قرأ: الآيات المحكمات التي لم ينسخهن شئ من الانعام قال: شيعها سبعون ألف ملك ﴿قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡ‍ئًا﴾(8).

 


1- تفسير القمي ص180.

2- ثواب الأعمال ص95.

3- تفسير العياشي ج1 / ص354.

4- ثواب الأعمال ص95.

5- مكارم الأخلاق ص418.

6- طب الأئمة ص105.

7- تفسير العياشي ج1 / ص354.

8- تفسير العياشي ج1 / ص383.