سبب نزول الآيات (1-9) من سورة الهمزة

 

﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {الهمزة/1} الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ {الهمزة/2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ {الهمزة/3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ {الهمزة/4} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ {الهمزة/5} نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ {الهمزة/6} الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ {الهمزة/7} إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ {الهمزة/8} فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ {الهمزة/9}﴾

 

سبب النّزول:

قال جمع من المفسّرين إنّ آيات هذه السّورة نزلت في (الوليد بن المغيرة) الذي كان يغتاب النّبي ويطعن فيه ويستهزيء به.

 

وقيل إنّها نزلت في أفراد آخرين من رؤوس المشركين وأعداء الإسلام مثل (الأخنس بن شريق) و (اُمية بن خلف) و (العاص بن وائل).

 

ولكن، إنّ قبلنا أسباب النزول هذه فلا ينفي ذلك شمولية مفاهيم الآيات، بل إنّها تستوعب كلّ الذين يحملون هذه الصفات.