صفات الله الثبوتيَّة الذاتيَّة (القدرة)(1)
يقول سبحانه: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ / بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ﴾(2).
قوله سبحانه: ﴿وَكَانَ اللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾(3).
وقوله سبحانه: ﴿وَكَانَ اللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾(4).
وقوله سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾(5).
وقوله سبحانه: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾(6).
وقوله سبحانه: ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾(7).
1- إتفق الإِلهيون على أَنَّ القدرة من صفاته الذاتيَّة الكمالية كالعِلْم. ولأَجل ذلك يُعَدّ القادر من أسمائه سبحانه.
القدرة لغة -كما عرّفها أَصحاب المعاجم- الملك والغِنى واليَسار. قال ابن منظور: يقال قَدِرَ على الشَّيء قُدْرَةً أي مَلَكَهُ فهو قادر وقدير. يقول سبحانه: ﴿عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾ (سورة القمر / 55) أي قادر، والقَدْر الغنى واليَسَار (الإلهيات -الشيخ جعفر السبحاني- ج1 / ص133).
2- سورة الأنعام / 40-41.
3- سورة الأحزاب / 27.
4- سورة الكهف / 45.
5- سورة فاطر / 44.
6- سورة الأحقاف / 33.
7- سورة الروم / 54.