التوحيد في الحاكمية(1)

قال سبحانه: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ للّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلينَ﴾(2).

وقال سبحانه: ﴿أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبينَ﴾(3).

وقال سبحانه: ﴿أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾(4).

وقال: ﴿وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾(5).

وقوله سبحانه: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾(6).

﴿لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون﴾(7).

﴿هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ للهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً﴾(8).

ويقول سبحانه: ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ(9).

ويقول سبحانه: ﴿وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْض لَفَسَدَتِ الأَرْضُ﴾(10).

  


1- والمراد منه انّ الحكم على الناس حقّ مختص باللّه تبارك وتعالى، وحكومة الغير يجب أن تنتهي إلى اللّه تبارك وتعالى، وذلك لاَنّ الحكومة والحاكمية في المجتمع لا تنفك عن التصرف في النفوس والاَموال وتحديد الحريات وذلك فرع ولاية، للحاكم على المحكوم ولولاها لعدَّ التصرف عدواناً وممّا لا شكّ فيه انّ الولاية للّه المالك الحقيقي للاِنسان الخالق له، والمدبر له، فلا يحقّ لاَحد الاِمرة على العباد إلاّ بإذن منه سبحانه.

2- سورة الاَنعام / 57.

3- سورة الاَنعام / 62.

4- سورة التين / 8.

5- سورة الأعراف / 87.

6- سورة يوسف / 40.

7- سورة القصص / 70.

8- سورة الكهف / 44.

9- سورة ص / 26.

10- سورة البقرة / 251.