عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة
ورد في كتاب آراء حول القرآن، لسماحة آية الله السيد علي الفاني الأصفهاني، ما يلي:
الكنية:
أبو عمران.
تاريخ الولادة:
ولد في سنة 21.
تاريخ الوفاة:
وتوفي بدمشق في عاشوراء سنة 118.
اللقب:
اليحصبي.
البلد:
دمشق (الشام).
من السّبعة أم لا؟
من السّبعة.
المشايخ:
المغيرة بن أبي شهاب المخزوني، تلميذ عثمان بن عفّان، النّبي (ص).
الرّواة:
1- عبدالله بن ذكوان المتوفي سنة 202.
2- هشام بن عمّار المتوفي سنة 240.
وورد في كتاب البيان في تفسير القرآن، لآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي، ما يلي: قرأ القرآن على المغيرة بن أبي شهاب.
قال الهيثم بن عمران: "كان عبد الله بن عامر رئيس أهل المسجد زمان الوليد بن عبد الملك، وكان يزعم أنه من حمير، وكان يغمز في نسبه ". وقال العجلي والنسائي: "ثقة ". وقال أبو عمرو والداني: "ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء".
اتخذه أهل الشام إماما في قراءته واختياره ". وقال ابن الجزري: "وقد ورد في اسناده تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة". ونقل عن بعض أنه قال: "لا يدري على من قرأ".
ولد سنة ثمان من الهجرة. وتوفي سنة 118.
ولعبد الله راويان رويا قراءته -بوسائط- وهما: هشام، وابن ذكوان. أما هشام: فهوابن عمار بن نصير بن ميسرة، أخذ القراءة عرضا عن أيوب ابن تميم، قال يحيى بن معين: "ثقة". وقال النسائي: "لا بأس به". وقال(1)(2) الدارقطني: "صدوق كبير المحل".
ولد سنة 153 وتوفي سنة 245.
وقال الآجري عن أبي داود: "إن أبا أيوب -يعني سليمان بن عبد الرحمن- خير منه، حدث هشام بأربعمائة حديث مسند ليس لها أصل".
وقال ابن وارة: "عزمت زمانا أن امسك عن حديث هشام، لانه كان يبيع الحديث". وقال صالح بن محمد: "كان يأخذ علي الحديث، ولا يحدث ما لم يأخذ".
قال المروزي: ذكر أحمد هشاما فقال: "طياش خفيف" وذكر له قصة في اللفظ بالقرآن أنكر عليه أحمد حتى أنه قال: "إن صلوا خلفه، فليعيدوا الصلاة".
أقول: فيمن روى القراءة عنه خلاف، فليراجع كتاب الطبقات وغيره.
وأما ابن ذكوان: فهو عبد الله بن أحمد بن بشير، ويقال: بشير ابن ذكوان. أخذ القراءة عرضا عن أيوب بن تميم. قال أبو عمرو الحافظ: "وقرأ على الكسائي حين قدم الشام".
ولد يوم عاشوراء سنة 173، وتوفي سنة 242.
أقول: والحال في من روى القراءة عنه كما تقدم.
1- تهذيب التهذيب ج5 / ص274.
2- طبقات القراء ج1 / ص404.