التفكَّر في مَعاني القرآن والاّتعاظ به
1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)(1):
"ويلٌ لِمن لاكها بين لحيَيْه ولم يتدبرّها".
2- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)(2):
"إِن أَردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحشر، والظِلِّ يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فَادْرسوا القرآن، فإِنه كلام الرحمان وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان".
3- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)(3):
"لا يعذّب اللهُ قلباً وَعى القرآن".
4- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)(4):
"ما أَنعم الله على عبد بعد الإيمان بالله أَفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأْويله. ومن جعل الله له من ذلك حظاً ثم ظن أَن أَحداً لم يُفعَل به ما فُعِل به وقد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه".
5- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)(5):
"أَلا لا خير في قراءَة لا تدُّبرَ فيها".
6- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في رد الزنديق الذي ادعى وجود التناقض في القرآن الكريم(6):
"إِياك أَن تفسّر القرآن برأْيك حتى تفقهه عن العلماءِ فإِنه رب تنزيل يشبه بكلام البشر وهو كلام الله، وتأَويله لا يشبه كلام البشر كما ليس شيء من خلقه يشبهه كذلك لا يشبه فعله تعالى شيئاً من أَفعال البشر ولا يشبه شيءٌ من كلامه بكلام البشر، فكلام الله تبارك وتعالى صفته وكلام البشر أَفعالهم فلا تُشبّه كلام الله بكلام البشر فتهلك وتضلّ".
7- قال الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام)(7):
لقد تجلَّى اللهُ لخلقِهِ في كلامه ولكنهم لا يُبصرون".
8- قال الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام)(8):
"إِن هذا القرآن فيه منار الهدى، ومصابيح الدُجى، فلْيُجلْ جال بصرَه، ويفتح للضياءِ نظرَه، فإِن التفكر حياة قلب البصير، كما يمشى المستنير في الظلمات بالنور".
9- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: (يتلونه حق تلاوته)(9):
"الوقوف عند ذكر الجنة والنار".
7- قال الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام)(10):
"إِنما القرآن أَمثالٌ لقوم يعلمون، دون غيرهم، ولقوم يتولنه حق تلاوته وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه".
8- في دعاء للإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام)(11) في هذا المجال:
"اللهم نشرتَ عهدَك وكتابَك فاجعل نظرى فيه عبادة، وقراءَتي فيه تفكراً، وفِكرى فيه اعتبارا، ولا تجعل قراءَتى قراءَةً لا تدبر فيها، ولا تجعل نظرى فيه غفلة".
9- قال الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام)(12):
"المقرئ بلا علم كالمعجب بلا مال ولا مُلك، يبغض الناسَ لفقره، ويبغضونه لعُجبه، فهو أَبداً مخاصمٌ للخلق في غير واجب، ومَن خاصم الخلق فيما لم يُؤمر به فقد نازع الخالقية والربوبية، قال الله عز وجل: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ / ثَانِيَ عِطْفِهِ﴾ وليس أحدٌ أَشدّ عقاباً ممن لبس قميص النسك بالدعوى بلا حقيقة ولا معنى".
1- مجمع البيان ج2 / ص554.
2- بحار الانوار ج92 / ص19.
3- الأمالي للطوسي ص4.
4- راجع بحار الانوار ج92 / ص182.
5- معاني الاخبار ص67.
6- البحار الانوار ج92 / ص107.
7- بحار الانوار ج92 / ص107.
8- الكافي ج2 / ص438.
9- مستدرك وسائل الشيعة ج1 / ص288.
10- المحاسن ص267 أبي عمن ذكره.
11- مصباح الانوار، والاختصاص أيضاً ص141.
12- مصباح الشريعة ص44.