العَمَل بالقُرآن وتطبيقه

1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"مَن تعلَّم القرآن ولم يعلمْ به وآثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب سخطَ الله، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراءَ ظهورهم".

 

"ومن تعلَّم القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أَعمى، فيقول: يا رب لم حشرتني أَعمى وقد كنت بصيراً؟ قال كذلك أَتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى، فيؤمر به إِلى النار".

 

2- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"رُبّ تال للقرآن والقرآنُ يلعنه".

 

3- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"من قرأَ القرآن ثم شرب عليه حراماً أَو آثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله إِلاَّ أَن يتوب، أَلا وإِنه إِن مات على غير توبة حاجّة الله يوم القيامة فلا يزيله إِلا مدحوضا"ً.

 

4- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"يُمثّل القرآن يوم القيامة برجل ويؤتى برجل قد كانى يضيّع فرائضه، ويتعدى فرائضه، ويتعدى حدوده ويخالف طاعته، ويركب معصيته، فيستنيل له خصيماً فيقول: أي رب حملني شرّ حامل، تعدّى حدودي وضيّع فرائضي، وترك طاعتي، وركب معصيتي فما زال يقذف بالحجج حتى يُقال: فشأْنك وإِيَّاه فيأْخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبّه على منخره في النار".

 

"ويؤذتي بالرجل قد كان يحفظ حدوده ويعمل فرائضه، ويأخذ بطاعته، ويجتنب معاصيه فيستنيل حباله ويقول أي رب حمل إِياى خير حامل، اتقى حدودي، وعمل بفرائضي، وابتع طاعتي، وترك معصيتي، فما زال يقذف له بالحجج حتى يُقال: فشأْنك وإِياه، فيأْخذ بيده، فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق، ويعقد على رأسه تاج الملك ويسقيه بكأْس الخلد".

 

5- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

إِنما أَتخوّف على أُمتي من بعدي ثلاث خلال:

"أن يتأَوّلوا القرآن على غير تأْويله ويتّبعوا زالة العالِم، أَو يظهر فيهم المالُ حتى يطغَوا ويبطَروا، وسأُنبئكم المخرج من ذلك".

"فأَما القرآن فاعملوا بحكمة، وآمنوا بمتشابهه".

"وأَما العالِم فانتظروا فئته، ولا تتبعوا زلته".

"وأَما المال فإِن المخرج منه شكر النعمة وأَداءُ حقه".

 

6- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

إِنما أَتخوّف على أُمتي من بعدى ثلاث خلا:

"أن يتأَوّلوا القرآن على غير تأْويله ويتّبعوا زلة العالِم، أَو يظهر فيهم المالُ حتى يطغَوا ويبطَروا، وسأُنبئكم المخرج من ذلك".

"فأَما القرآن فاعملوا بمحكمة، وآمنوا بمتشابهه".

"وأَما العالِم فانتظروا فئته، ولا تتبعوا زلته".

"وأَما المال فإِن المخرج منه شكر النعمة وأَداءُ حقه".

 

7- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"من قال به أَى بالقرآن صَدَق، ومن عَمِل به أُجر، ومن اعتصم به هُديَ إِلى صراط مستقيم، هو الكتاب العزيز".

 

8- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

القلوب أَربعة:

"فقلبٌ فيه إِيمان وليس فيه قرآن".

"وقلبٌ فيه قرآنٌ وإِيمان".

"وقلبٌ فيه قران وليس فيه إِيمان".

"وقلب لا قرآنَ فيه ولا إِيمان".

"فأَما القلب الذي فيه إِيمان وليس فيه قرآن كالثمرة طيِّبٌ ليس لها ريح".

"وأَما القلب الذي فيه قرآن وليس فيه إِيمان كلاشنة طيِّب ريحها خبيثٌ طعمها".

"وأَما القلب الذي فيه إِيمان وقرآن كجِراب المسلك إِن فُتِحَ فُتِحَ طِيْباً وإِن وعى وعى طِيْباً".

"وأما القلبُ الذي لا قرآن فيه ولا إِيمان كالحنظلة خبيثٌ ريحها، خبيثٌ طعمها".

 

9- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

تُكَلِّمُ النارُ يومَ القيامة ثلاثة: أَميراً! وقارياً! وذا ثروة من المال!

فتقول للأمير، يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل فتزدرده كما تزدرد الطير حَبَّ السِّمسم!

 

وتقول للقارئ: يا من تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصي فتزدرده!

وتقول للغنيّ: يا مَن وهب الله له دُنْياً كثيرة واسعة فيضاً، وسأَله الحقير فرضاً فأَبى إِلا بخلاً فتزدرده!

 

10- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"ما آمن بالقرآن من استحلَّ محارمه".

 

11- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"إن في جهنم وادياً يستغيث منه أَهل النار كل يوم سبعين أَلف مرة!!! فقيل له: لمن يكون هذا العذاب؟

 

فقال (صلى الله عليه وآله): لشارب الخمر من أهل القرآن وتارك الصلاة".

 

12- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"والله الذي بعنثي بالحقّ من كان في قلبه آية من القرآن ثم صَبَّ عليه الخمر يأْتي كل حرف يوم القيامة فيخاصمه بين يدي الله عز وجل، ومن كان الله له خصماً كان هو في النار".

 

13- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

"عليكم بكتاب الله .. من عَمِل به سبقَ".

 

14- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

"أين القوم الذين دُعوا إِلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأَحكموه وهِيجوا إِلى الجهاد فولهوا الله وَلَه اللقاح إِلى أَولاده؟ كتب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في عهد لمالك الأشتر يقول: آمُره بتقوى الله، وإتباع ما أَقرَّبه في كتابه من فرائضه وسنته التي لا يسعد أَحدٌ إِلا بإتباعها، ولا يشقى إِلا مع جحودها وإِضاعتها".

 

15- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

اللهَ في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيرُكم".

 

16- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

احذروا على دينكم ثلاثة: "رجلاً قرأَ القرآن حتى إِذا رأَيتَ عليه بهجته اخترط سيفَه على جاره ورماه بالشرك!! فقيل: يا أمير المؤمنين: أَيهما أَولى بالشرك؟ فقال (عليه السلام): "الرامى".

 

17- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):

"فما دلَّك القرآن عليه من صفته فاتَّبِعْهُ ليوصل بينك وبين معرفته، وأْتَمَّ به واستضىء بنور هدايته، فإِنها نعمة وحكمة أُوتيتها فخذ ما أُوتيت وكن من الشاكرين".

 

18- قال الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام):

قُرَّاءُ القرآن ثلاثة:

"رجلٌ قرأَ القرآن فَاتَّخذَه بضاعة واستدرّ به الملوك، واستطالَ به على الناس".

"ورجلٌ قرأَ القرآن فحفظَ حروفَه وضيّعَ حدوده، وأقامهُ إِقامة القِدح فلا كثَّر اللهُ هؤلاءِ من حملة القرآن".

"ورجلٌ قرأَ القرآن فوضع دواءَ القرآن على داء قلبه، وأَسهر به ليلة، وأَظمأَ به نهاره، وقام به في مساجده، وتجافي به عن فراشه، فبأُولئك يدفع الله البلاءَ وبأُولئك ينزل الله الغيث من السماءِ".

"فوالله لَهؤلاءِ في قرّاءِ القرآن أَعزّ من الكبريت الاَحمر".

 

19- قال الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام):

"إِن الرجل إِذا كان يعلم السورةَ ثم نيسها أَو تركها ودخل الجنة أَشرفت عليه من فوق في أَحسن صورة فنقول: تعرفني؟ فيَقول: لا. فتقول: أَنا سورة كذا وكذا لم تعمل بى، وتركني، والله لو عملتَ بي لبلغتُ بك هذه الدرجة، وأَشارت بيدها إِلى ما فوقها".

 

20- قال الإمام الرضا علي بن موسى (عليه السلام):

"كلامُ الله لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضِلوا" .