القُرآن لا يبْلى أبَداً
1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)(1):
"هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد".
وفي رواية: "لا يخلُق من كثرة القراءَة".
2- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"كتاب الله .. لا يلخُق على طول الردّ ولا تنقضي عِبَره ولا تفنى عجائبه".
3- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
"كتاب الله وأَهل بيتي: الكتاب هو القرآن، وفيه الحجة والنور والبرهان، كلامُ الله غضٌ طريٌّ جديد شاهدٌ، وحكم عادل قائد بحلاله وحرامة".
4- قال الإمام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام)(2):
"إن القرآن حىّ لا يموت، والآية حَيّةٌ لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام وماتوا ماتت الآية لماتَ القرآنُ، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين".
5- قال الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام)(3):
"إِن القرآن حيّ لا يموت، والآية حَيّة كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر يجري على آخرنا كما يجري على أَوَّلنا".
6- سئل الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام)(4):
ما بال القران لا يزداد على النشر والدرس الاغضاضة؟ فقال (عليه السلام): "لاَن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غضٌّ إِلى يوم القيامة ".
7- قال الإمام الرضا علي بن موسى (عليه السلام)(5):
"هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إِلى الجنة، والمنجى من النار لا يخلق من الأزمنة ولا يغث على الاَلسنة، لأنه لا يجعل لزمان دون زمان، بل جُعل دليل البرهان. وحجة على كل إِنسان، لا يأْتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد".
1- تفسير العياشى ج1 / ص3.
2- تفسير العياشي عن عبد الرحيم.
3- تفسير العياشي عن عبد الرحيم.
4- العيون ج1 / ص87.
5- عيون الرضا ج2 / ص130.