أوى
المأوى مصدر أوى يأوي أويا ومأوى، تقول: أوى إلى كذا: انضم إليه يأوي أويا ومأوى، وآواه غيره يؤويه إيواء.
قال عز وجل: ﴿إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ﴾ الكهف/10، وقال: ﴿سَآوِي إِلَى جَبَلٍ﴾ هود/43، وقال تعالى: ﴿آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ﴾ يوسف/69، وقال: ﴿تُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء﴾ الأحزاب/51، ﴿وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ﴾ المعارج/13، وقوله تعالى: ﴿جَنَّةُ الْمَأْوَى﴾ النجم/15، كقوله: ﴿دَارُ الْخُلْدِ﴾ فصلت/28 في كون الدار مضافة إلى المصدر، وقوله تعالى: ﴿مأواهم جهنم﴾ آل عمران/197 اسم للمكان الذي يأوي إليه.
وأويت له: رحمته، أويا وأية ومأوية، ومأواة (انظر: الأفعال 1/119، واللسان (أوى) 14/53) وتحقيقه: رجعت إليه بقلبي و ﴿آوى إليه أخاه﴾ يوسف/69 أي: ضمه إلى نفسه.
يقال: أواه وآواه. والماوية في قول حاتم طيئ:
أماوي إن المال غاد ورائح *** (هذا شطر بيت، وعجزه: ويبقى من المال الأحاديث والذكر، وهو في ديوانه ص 50)
المرأة، فقد قيل: هي من هذا الباب، فكأنها سميت بذلك لكونها مأوى الصورة. وقيل: هي منسوبة للماء، وأصلها مائية، فجعلت الهمزة واوا.