أسـن
يقال: أسن الماء يأسن، وأسن يأسن (انظر: المجمل 1/96؛ والأفعال 1/66 - 106؛ وتهذيب اللغة 3/275) : إذا تغير ريحه تغيرا منكرا، وماء آسن، قال تعالى: ﴿مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ﴾ محمد/15، وأسن الرجل: مرض، من: أسن الماء، إذا غشي عليه (أسن الرجل: غشي عليه من خبث ريح البئر. انظر: اللسان؛ والعين 7/307)، قال الشاعر:
يميد في الرمح المائح الأسن التارك القرن مصفرا أنامله
وهو في ديوانه ص 105؛ والأفعال 1/106؛ وتهذيب اللغة 13/84؛ واللسان (أسن) ؛ والجمهرة 3/275) وقيل: تأسن الرجل إذا اعتل تشبيها به.