جلب

 

أصل الجلب: سوق الشيء. يقال: جلبت جلبا، قال الشاعر: وقد يجلب الشيء البعيد الجوالب، (هذا عجز بيت، وصدره: أتيح لها من أرضه وسمائه. استدراك وهو في معجم مقاييس اللغة (جلب) ؛ والمجمل 1/194؛ والبصائر بلا نسبة فيهما من المحققين. وهو للبحتري في دوانه 1/155)

 

وأجلبت عليه: صحت عليه بقهر. قال الله عزوجل: ﴿وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ﴾ الإسراء/64، والجلب المنهي عنه في قوله عليه السلام: (لا جلب) (الحديث عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا) أخرجه النسائي والترمذي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه أحمد والضياء عن أنس إلى قوله: (في الإسلام) انظر: عارضة الأحوذي 5/52؛ وسنن النسائي 6/111؛ والمسند 2/92) قيل: هو أن يجلب المصدق أغنام القوم عن مرعاها فيعدها، وقيل: هو أن يأتي احد المتسابقين بمن يجلب على فرسه، وهو أن يزجره ويصيح به ليكون هو السابق.

 

والجلبة: قشرة تعلو الجرح، وأجلب فيه، والجلب: سحابة رقيقة تشبه الجلبة. والجلابيب: القمص والخمر، الواحد: جلباب.